Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
139 "دماء لن تجف" موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والثلاثون بعد المائة الشهيد عز الدين جليل
الخميس, أيلول 10, 2015
القاضي منير حداد
  {إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إن شاء الله}   يشكل الشهيد.. المدرس عز الدين جليل احمد، حلقة في سلسلة مظلومية التركمان، في العراق، إذ ولد في كركوك سنة 1957، وكابوس الإحساس بعزلة الأقلية، يهصره بشعور أثني يحد من إقباله على المجتمع. أنهى الابتدائية في مدرسة الجمهورية والمتوسطة في "المستقبل" تلتهما إعدادية "المصلى" التي تخرج فيها، العام 1976، وقبل في كلية الآداب، ليتخرج فيها، عائدا الى صفوف العناء، ينتظم في رهط أهوج، وسط مجتمعه التركماني، الذي لم تلقَ طيبته يدا عطوفا تحنو عليها ولا وجدانا ينكسر لمأساتها المستمرة. في تلك الفترة عانى الشعب التركماني من اضطهاد دولة "البعث" الظالمة، التي لم تعنَ بإخفاء جرائمها، ومن أشهرها مشاهد التهجير العلني ونفي الموظفين والمعلمين وإعدام شخصيات تركمانية، منها السيد محمد البزاز والوزير نظام الدين عارف، وآخرين من خيرة وجهاء كركوك، أولئك الذين لا تنجب الأمم مثلهم الا على رأس كل مائة عام واحدا! شحت سلطة البعث الشوفينية، بفضاء التعبير، تضيقه، حد الإختناق؛ فهي لاتعطي اقل الحريات لأي من فئات المجتمع العراقي، بل أعلنت حملة إعتقالات وقمع، بدءاً بإسكات أفواه المثقفين.. تكميمها، وفي المقدمة منهم مثقفو التركمان، الذين تفاقمت مأسالتهم، عند تسلط الطاغية المقبور صدام حسين، على مقاليد الحكم، التي تسلمها سنة 1979، ولم يرعَ حرمة لأيما قيمة معرفية مقدسة. طوى رجال الدين والعلم والأدب والفن والتربويين الذين تلخصت شخصياتهم العظيمة، وهي تسفح في فضيلة الشهيد عز الدين، الذي أعتقل العام 1979، سائرا مع جلاديه بوقار صاحب القضية، المؤمن بما يضحي في سبيله، غير هياب لموت ولا متردد إزاء نهاية، تفتح أبواب البدء للآتين بعده.. "زرعوا فأكلنا ونزرع ليأكلون". ظل رهين الحبس في زنزانات البعث المجرم، الشبيهة بعلب الشخاط.. مجرات من نسج خيال جلادين تبوؤا مناصب السلطة؛ فجاروا لأنهم لا يعرفون سوى القسوة، وسيلة يجيدون بها إدارة شؤون الجدولة. مكث في ظلمات دهاليز الإعتقال ريثما حل العام التالي؛ حيث نفذ فيه.. يوم 9 تموز 1980، حكم الإعدام الصادر من محكم صورية تشبه لهو الأطفال (بيت ابو بيوت) تنفرط منها عقول كبرى وتهيم ارواح في الفضاء، تنشد الثأر الذي تحقق قصاصا لحق كل المظلومين، يوم مكنني الله من إعدام الديكتاتور! شهد قاطع الإعدامات في سجن أبو غريب، روح التربوي عز الدين جليل، تزهق في عرس الإرتقاء الى رحاب بارئها، ضيفا مقيما مثواه الجنة، وطيب المقام.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44322
Total : 101