Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ضرط وزانها وضاع الحساب
الخميس, تشرين الأول 10, 2013
ساهر هادي

 

لمن لا يعرف هذا المثل العراقي...أيام زمان كان هناك سوق لبيع الحبوب وحينما تمر به تسمع الوزان يقول عندما يوزن كميه من الحبوب ويفرغها في الإناء..واحد الله ..اثنين ..ثلاث ليدلل على عدد الكيلات الموزونة وقيل إن هذا الوزان في إحدى المرات خرجت منه ريح قويه ذات صوت مدوي فسكت عن العد وضاع الحساب فقيل هذا المثل..ونقلته كما هو دون أن أغير باللفظ لأن الضراط ما عاد معيبا عند البعض فبعضهم يستنكر خروج الريح من الفم ولا يستنكرها عند خروجها من المخرج. اليوم الأوزان صارت للكلام فيقال هذا كلامه موزون وذاك كلامه غير موزون وكما يبدوا وتفاعلا مع روح الحضارة التي جعلتنا نغادر الكثير من قيمنا صار البعض يخلط الحابل بالنابل ولا احد يرده وخاصة إن كان من ذوي ألحضوه والنفوذ وان خرجت منه الريح أثناء كلامه مستغلا غفلة البعض وعدم درايتهم ليمرر كذبه عليهم وهو ايضا يطبق على نفسه المثل القائل المايصدك بكلامي يجي يحسب والكلام عن الأيام ألجميله التي مرت على الشعب العراقي حلو ومريح للاعصاب أذ قيل ان احد المحافظين أيام الحكم الملكي وردته برقيه من وزارة الداخلية تطلب فيها عدد قطع السلاح ورؤوس المواشي لدى العشائر فكتب عليها مدير التحرير لإجراء اللازم وكانت الوظيفة بسيطة فالمحافظ الذي يحكم محافظه بكاملها سياسيا وإداريا يحكمها لوحده ولايوجد عشرة مستشارين وخمسة معاونين كما هو اليوم فأحتار مدير التحرير بما يفعله ..هل يؤلف لجان لهذا الغرض وحتى لو ألف لجان فالعشائر تخفي سلاحها فعاد للمحافظ وقال له يا أستاذ ماذا نفعل هل نؤلف لجان ..أجابه المحافظ بكل برود..اكتب عدد رؤؤس المواشي 40 الف رأس وعدد قطع السلاح 4 أربعة الآلف فقال له مدير التحرير وكيف عرفت ذلك أستاذ...أجابه المحافظ المايصدك يجي يحسب... هو المسئول بوزارة الداخلية غبي ولو لم يكن كذلك ماطلب هذا الطلب. كثيرا من الأمور تعرض علينا من بعض المسئولين ويطلبون منا تصديقها شئنا أم أبينا وكأنهم يقولون لنا الما يصدك يجي يحسب. ما أسهل ان يكذب الإنسان وخاصة على الشعب العراقي لأنه يصدق فورا إذ يرى الناس كما يرى نفسه ولكن الكذاب يدرك أن حبل الكذب قصير لذلك تراه يتوارى ولا يعود للمسرح مرة أخرى بعد ان تنكشف ألاعيبه فهل يتعض بعض السياسيين من أن مقولة اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ما عادت الآن نافعه في قاموس السياسه وقيلت في زمن مضى يوم لم يكن بمقدور الإنسان أن يكشف الكذاب بسهوله أما الآن وبفضل الوسائل العصرية للاتصالات ما عاد هناك شيء يمكن إخفائه وعلى من ظل يتاجر بالنظرية السابقه ان يتخلى عنها وان يصدق الناس باقواله ولو لمره واحده في حياته قبل افول نجمه السياسي.

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45685
Total : 101