Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العلّامة الزيدي يستنكر السكوت عن الفساد في العتبات المقدسة وكوارث ممثل السيستاني "حسين الشهرستاني" .. في رسالة لا تخلوا من بداية كشف الحقائق !
السبت, تشرين الأول 10, 2015

 

العراق تايمز: كتب العلامة الشيخ عبد الهادي الزيدي تحت عنوان (جحدوها واستيقنتها انفسهم)


من المؤسف ان نشهد هذه الايام حملة شعواء ضد مرجع عظيم كسماحة الشيخ اليعقوبي (دام ظله) يقودها بعض من ينسب نفسه للإسلام، ينطبق عليهم قول امير المؤمنين علي (عليه السلام) : اتخذوا الشيطان لأمرهم ملاكا ، واتخذهم له أشراكا . فباض وفرخ في صدورهم . ودب ودرج في حجورهم . فنظر بأعينهم ونطق بألسنتهم . فركب بهم الزلل وزين لهم الخطل فعل من قد شركه الشيطان في سلطانه ونطق بالباطل على لسانه) . نهج البلاغة ج 1 ص 42


ومن المعيب على الامة ان تفسح مجالا لهذه النماذج ان تهدم صرح الاسلام بمعاول من لا هدف له الا تسقيط الشرفاء من قيادة الاسلام، محاولين بذلك تعطيل الحركة الاسلامية الواعية وفسح المجال للجهلة وصنائع اجندات معادية للإسلام المحمدي الاصيل.

ولو تتبعنا هذه الاقلام المأجورة والسقيمة لوجدناهم من الذين لا صلة لهم بدين او مذهب، وهم يتبجحون دون خجل بعلاقات مشبوهة وحياة مليئة بتناقضات، ولا يتورعون عن الافتراءات وتشويش افكار الناس عن قصد وعلم. لعل بعضهم يقول انهم لا يعلمون سيرة الشيخ اليعقوبي (دام ظله) فينقلون ما يسمعونه من هنا وهناك اي بعض المعادين !لا احسن الظن بهم نهائيا بل يعلمون يقينا بتاريخ الشيخ اليعقوبي ومواقفه لأنه غير خاف عن احد لا في داخل العراق ولا خارجه، وكتبه وما كتب عنه بمتناول الايدي.

فهم يعلمون امكانيته العلمية التي لا يدانيه فيها احد، واخلاقه الرفيعة التي شهد بها العدو قبل الصديق، ومعرفته بأحوال زمانه الاجتماعية والسياسية والثقافية. الا انهم كلفوا بشن هذا الهجوم لأغراض محددة. ينطبق عليهم قوله تعالى :
{وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }النمل14


ورد في معاجم اللغة ان : الجحود : ضد الاقرار كالإنكار والمعرفة . والجحد : من الضيق والشح . ورجل جحد : قليل الخير ، قال : لا حجدا ابتغينه ولا جدا * يعدن من هازلنه غدا غدا. كتاب العين الخليل الفراهيدي ج3 ص 72


والجحود : الانكار مع العلم . الصحاح الجوهري ج2 ص 451


والجحود وهو ضد الإقرار ولا يكون إلا مع علم الجاحد به أنه صحيح . قال الله تعالى * ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ). معجم مقاييس اللغة ابن فارس ج1 ص 426


يظهر مما تقدم ان بعض الناس ينكرون حقائق واضحة مع علمهم ان ما يظهرونه خلاف ما يعتقدون به، ومن المؤكد ثمة اسباب تكمن وراء هذه الحالة السيئة التي ابتلي بها بعضهم ليس هنا محل نقاشها.


السبب الحقيقي الذي يكمن وراء هذه الحملة لتسقيط هذه المرجعية الصالحة، هو الخوف من تأثيرها على الواقع الديني والسياسي والاجتماعي. وان كانت مواقف سماحة المرجع اليعقوبي منذ تصديه لقيادة الامة بعد استشهاد استاذه الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) حاضرة و واضحة وتمتاز بالدقة والعملية، في زمن النظام الصدامي او بعد سقوطه، الا ان الخطابات الواعية المركزة باتجاه تشخيص الامراض التي ابتلي بها الشعب العراقي في الآونة الاخيرة بخاصة طرح القانون الجعفري الذي احرج الحكومة والمرجعيات في النجف، فحالت دون اقراره ، مع وجود الاحتقان الاجتماعي والحراك الجماهيري ، بات يمثل تهديدا حقيقيا على قطبي الحكم، الفقهاء والامراء.

وللأسف هذا هو الحال فان هاتين الفئتين حركتا بعض الاقلام المأجورة والساسة المنتفعين ليحاولوا تشويش الراي العام ظنا منهم التحديد من حركية هذه المرجعية او قد يذهبون ابعد من ذلك في ظنهم ليجعلوا هذه المرجعية خاضعة لرغباتهم، لان هذا المرجع الحركي هو الوحيد الذي لم بخضع للمرجعية المتحكمة والمهيمنة على الوضع في العراق، والنتيجة اسكات صوت الحق ليفعلوا ما يشاؤوا دون ان يندد احد بالجرائم التي ترتكب بحق العراقيين تحت عنوان المذهب او غيره. 


ولم يتحدث احد الى الان عن حجم الخسائر التي لحقت بالعراق جراء ابرام عقود النفط وما لحقته من تأخير في الانتاج الذي كلف العراق مليارات الدولارات للشركات لأنه لم يتم تغطية الكمية المتفق عليها. فأين هؤلاء من الحديث عن الشهرستاني او من يقف وراءه؟! ولماذا لا يتحدثون عن اموال وشركات العتبات المقدسة واين تذهب؟ ولماذا لا يتحدثون عن توقيع السيد احمد الصافي العقد مع شركة امنية للاتصالات اليس هو ممثل المرجعية؟ ولماذا لا يتحدثون عن السيطرة على الاراضي بعنوان العتبات المقدسة، ولا يعلم احد كم هي نسبة العتبات منها وكم يذهب الى فيافي بني سعد؟؟ فهل يجرأ احدهم التحدث في هذه الامور؟؟

 
فهذا التشويش الذي يمارسه بعض الذين باعوا ذممهم ما هو الا دليل على خوف اسيادهم من الشيخ اليعقوبي (دام ظله) فهم كحال معاوية حين كان يخشى من امير المؤمنين علي (عليه السلام) ان يكشف حقيقته امام اهل الشام الذين كانوا مضللين ولا يعلمون من الحق شيء، فراح يغدق الاموال لبعض المرتزقة ليشوهوا صورة الحق ويبتدعون البدع ويحرفون الكلم عن موضعه ليحافظ معاوية اللعين على موقعه وسلطته.


فأقول لمن يحاول تزييف الحقائق ان الشعب العراقي والرأي العام يعرفكم من انتم ويعرفون من تحاولون تشويه صورته ما هي الا ايام معدودة حتى تتكشف الحقائق امام الجميع وستكونون في مزابل التاريخ. فمجتمعنا الواعي ليس كمن لا يفرق بين الناقة والجمل..

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46688
Total : 100