ثلاثة يتحملون مايجري من خراب للذاءقه الحسينيه التي تجد متنفسا للألم في عزاء الحسين السنوي العاشوراءي الذي ادمناه مذ كنا صغارا وتعودت روحنا وكل جوارحنا أن تبكي اسفا وغضبا وعشقا وجنونا مع. .يحسين بضمايرنه صحنه بيك آمنه. .دون موسيقى مستورده وراقصه وتطرب وتدفع نحو الاسفاف الخلقي وهز الجسم لهؤلاء الناس ذوي الأشكال والملابس والتصرفات الغريبه والشعائر الدخيله القادمه من خلف الحدود
وواقعا هؤلاء الثلاثه هم المتصدين للمشهد الاجتماعي ومن بيدهم الحل والربط لأنهم يمتلكون الفتوى والعصا في زمن ووطن لم تعد للنصيحة ولا للقلم أن وجد? ? قيمه وفائدة واصغاء ولا أمر لمن لايطاع ولكن هنالك من يطاع وهم ثلاثة المرجعية التي الزمت نفسها بأن تكون عليا وامرة وناهية وولية أمر والثانية هي الحكومة الشرعية المنتخبة والتي تمتلك السلطة التنفيذيه والثالثة هي البرلمان العراقي تلك السلطه التشريعيه والتي تمثل الناس والقادرة على استصدار قرار يلزم الجميع بمنع تشغيل هذه الأجهزه الصوتيه والمرئيه في عزاء الحسين ع في السرادق والشوارع والستوتات من خلال إصدار قانون منع الضوضاء ومن يخالف يتعرض للعقوبات لأن المنبر الحسيني وللأسف الشديد لم يعد قادرا على السيطرة على الناس والأمور انفلتت أخلاقيا نحو الأسوء
وهذا باعتراف أبرز خطباء المنبر الحسيني بالعراق ولبنان من خلال السؤال الذي وجهه السيد الخطيب الحسيني محمد الصافي في مروره على هذه الظاهرة المؤسفه ظاهرة ال dg موجها سؤاله لمن يروج ويشغل هذا الجهاز الغوغاءي في عزاء الحسين ع هل تشغلون الdg في عزاء امواتكم. ? اكيدا سيكون الجواب لا. .إذن لماذا هذا التعدي والاستخفاف والاستهتار من قبل أنصاف الشعراء الذين كتبوا لكم هذه الكلمات الرخيصه الهابطه والتي أداها ويؤديها بعض المستخثنين والمتشبهين بالنساء بل وارتدى البعض منهم الزي النسائي ويصطنع الدور. .بريئة منكم زينب ع أيها المنبوذون الجهله يا شعراء ورواديد زمن الانحطاط الخلقي والانفلات الأمريكي فعلى المجتمع أن يتصدى لهؤلاء الشلل الضائعه المنحرفه بالمقاطعة والرفض والطرد من العزاء الحسيني لأنهم كالسرطان اذا لم يستاصل ينتشر. ?
مقالات اخرى للكاتب