Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حزب طويريج، الدعوة سابقا.
الاثنين, تشرين الثاني 10, 2014
منى الشمري

ليس كل تجمع، يسمى هكذا، فغاية الجماعة، هي السبيل الوحيد للوصل الى الهدف، الأهم أن ينسجم الهدف مع تراث الأمة وضيائها، ليكون أمل العراق على مر الأزمان، سيما وأنه يتعامل بانتقائية، في قياداته حين تأسيسهُ، وعلى مر العصور يبدأ التغيير شيئا فشيئا.

كشفت المراحل السابقة، أن حزب الأمة الوحيد، هو "حزب الدعوة" بات ينحرف عن مسارهِ الطبيعي، سيما وأن شخوصهُ، بدأت تتخذ من أفكار دخيلة كنظام لها ولحزبها.

هنالك مجموعة من الحزب أو فئة صغيرة، تخوض في غمار أفكار أجنبية، جاءت مع مجيء قياداته، تترجم لهم أفعالهم، مثل عظم سمكة عالقة في الحلقوم، ليتسنى لهم نيل ما يبتغونه من منافع شخصية، ويحققوا ما جمعوا عليه، بأي طرق كانت، ومهما كانت الوسيلة (فالغاية تبرر الوسيلة!)، فضلا عن الأموال الهائلة، التي صرفت، من أمين عام الحزب لثمان أعوام، وإفراغ الموازنة العراقية، التي لم تعرف أين تستثمر او أين صرفت، ما خطر في بالهم هو الصرف على تكوي شأن، وتضخمت الأموال الخاصة، لدى قيادات الحزب بدءا من امينة العام، بما لا يتناسب مع مدعياتهم الإسلامية، كزكاة وخمس وغيرها من الحقوق الشرعية .

الأقارب والأصدقاء وأولاد العمومة، هم الأقرب للأمين العام لحزب الدعوة الإسلامي، الذي لعب على وتر دولة القانون، بدل من حزب الدعوة وقياداتهٍ، الأمر الذي دعا قادة الحزب الى النفور من تلك السياسات

ليصبح المالكيين! واجهة لذلك الحزب، برسم منهج حركي إسلامي جديد، وينحي القيادات، لكي يعتمدوا عليها باقي الكيانات المنظمة، وتحقق لهم الأهداف المرجوة.

طبقت تلك المجموعة؛ رؤيتها الملحة، وبنيتها المزيفة، داخل حزب كبير، معروف بمقامه العالي، وحركتها العفوية والطاهرة، قادها رجال ليس بمجرد رجال، واعدة للشهادة، ناطقة للحق.
وما على حزب الدعوة، الى إنقاذ ما يمكن إنقاذهُ، بتنحيهِ الدخلاء والمحسوبين عليهِ، برجال الدعوة الذين عرفناهم وعرفهم المجتمع، فلم يعد كالدعوة سابقا، بل اصبح طويريجا


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44114
Total : 101