Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مكتبة الصباح
الثلاثاء, كانون الأول 10, 2013
حسين علي غالب

 

 

 

 

 

 

غادرت العراق منذ وقت طويل و حتى زيارتي القصيرة و المتعددة له تكون سريعة و خاطفة و ذات أجواء مشحونة حالي كحال جزء كبير من العراقيين ، و الغربة أصبحت جزء من كياني لا يمكن أن استغني عنها بتاتا و لكن كل إنسان هناك أماكن تكون مخزنة في عقله يرفض إلغائها و على الأخص أن كانت من أيام الطفولة و من هذه الأماكن ""مكتبة الصباح"" الموجودة في شارع عمر بن عبد العزيز في الأعظمية في عاصمتنا الحبيبة بغداد .

لا أعرف ماذا حل بهذه المكتبة في هذه السنوات العجاف التي مرت على هذا الوطن المسكين المبتلى هل ما زالت هذه المكتبة العريقة الغالية على قلبي باقية أم دمرت جراء انتحاري أو سيارة مفخخة أم انضمت لبقية المكتبات القديمة في العاصمة بغداد التي تحولت بقدرة قادر إلى محل للمواد الغذائية أو مطعم ""فلافل"" ..!!

مكتبة الصباح مكتبة قديمة و عريقة و عدد كبير من الأدباء و المثقفين كتبوا عنها و كانوا من روادها و منهم عبد السلام محمد عارف و خالد الشواف و عبد الرحمن البزاز و اسماعيل الشيخلي و خالد الرحال و عطا صبري و عبد العزيز العقيلي و محمد بسيم الذويب و بحثت عنها في شبكة الانترنيت عسى أن أجد معلومات دسمة من هنا و هناك تشبع فضولي فوجدت بعض التعليقات و الردود المتواضعة عنها التي تعتبر كرؤوس أقلام ليس إلا .

في طفولتي كنت أذهب لهذه المكتبة مرتين أسبوعيا ، و لن أكذب عليكم و أقول أنني كنت أقراء و اقتني كتب عمالقة الأدب و الثقافة و بقية العلوم بل كنت أقرا "مجلتي " و "الرجل الخارق" و مدمن على قراءتها .

عندما عدت للعراق أبان سقوط النظام السابق طلبت من أحد أصدقائي أن يأخذني إلى المكتبة و يكون رفيق دربي و لكنه أعتذر بل و حذرني بعد الذهاب هناك بسبب الظروف الأمنية للأسف كنت أرغب فقط في رؤية المكتبة و لو لخمس دقائق و معرفة ماذا حل بها و لكن " تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"..؟؟

أتمنى أن كانت ""مكتبة الصباح"" موجودة ، أن لا ينسى أخواني المثقفين و الأدباء هذه المكتبة العريقة وأن يذهبوا إليها و يعيدوا البريق إليها بشرائهم للكتب و تقديم إبداعاتهم لهذه المكتبة فهي تعتبر صرح ثقافي و تاريخي لي و لغيري 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4613
Total : 101