Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مات شارون
السبت, كانون الثاني 11, 2014
اسعد العزوني

 

وأخيرا أعلن في "مستعمرة" إسرائيل عن موت شارون السفاح الذي تقلد العديد من المناصب القيادية وبدأ حياته الإرهابية قائدا لفرقة 101 الإرهابية التي كانت تطارد العرب وتصفيهم جسديا.

الموت حق على كل من خلقه الله لذلك لن أفرح ولن أحزن، ولكني سوف أقلب صفحات شارون وأقف على إنجازاته ،وأؤكد أنها ليست من فعل يديه ولا من بنات افكاره ،فهو ليس صاحب معجزات،ولكن الله قيض له أعداء سهلوا له كل شيء بدْءا من قيادته للفرقة الإرهابية 101 وإنتهاء بغزو لبنان وإحتلال بيروت صيف العام 1982.

وأعترف أنه كان جثة متحركة مدججة بالحقد على الفلسطينيين والعرب بشكل عام ،ولا أريد أن أقول انه إستقى ذلك من التوراة أو التلمود ،لأن التحليل المبني على الكذب سوف لن ينطلي على القاريء هذه الأيام.

سأحيل هذه القضية برمتها على العالم النفساني اليهودي أمريكي الجنسية وليم ليفي الذي تطوع للبحث عن هذا السر في إسرائيل ولمدة سنتين وتوصل إلى سر العقدة النفسية التي

كان شارون يعاني منها ،وأنه كان يعاني من عقدة نقص الرجولة المتمثلة في فقدان إحدى خصيتيه على يد أحد الفلسطينيين.

وقال هذا العالم في كتاب صدر في إسرائيل قبل أيام، أنه إكتشف أن رجلا فلسطينيا إنتهك عرض شارون عدة مرات عندما كان يبلغ من العمر 14 عاما ،وقد وردت هذه المعلومات في الصفحات ما بين 112-145 من الكتاب الذي إختفى بعد الطبع كما إختفى صاحبه من إسرائيل في ظروف غامضة.

وزاد هذا العالم النفساني أن شارون أصبح مدمنا على الجنس السلبي مع الرجال ،وأظن ذلك تفسيرا منطقيا لأن الباحث ليس فلسطينيا او عربيا ،بل هو من أهل البيت كما يقولون ،وأنه لو لم يكن لديه طرف الخيط لما قضى من عمره وجهده سنتين وهو ينقب في تاريخ شارون إلى أن توصل إلى اليقين.

لو أن شارون وجد من يصده من العرب إبان تأسيس مستعمرة إسرائيل لما إستمر في إرهابه ليملك سجلا يفوق فيه شامير وبيغين وغيرهما من الإرهابيين الصهاينة.

ولو أن شارون وجد من يصده من العرب لما عاث فسادا في الجهات العربية الأربع ويجعل من دماء الأطفال العرب ملهاة لا ثمن ولا قيمة لها.

ولعل الإنجاز الأكبر لشارون هو غزوه الوحشي للبنان عام 1982 وإحتلاله لبيروت كعاصمة عربية في حالة غير مسبوقة ،ولكن عندما نعمل المنطق في تحليل هذه الحالة نجد أن شارون لم يبذل جهدا ،بل تقدم في طريق مفتوحة ودخل المسرح المهيأ له.

ولو رجعنا إلى الوراء قليلا لوجدنا أنه حوصر على حدود بيروت 88 يوما إبان كانت هناك مواجهة شعبية لبنانية ومقاومة فلسطينية ،إلى درجة انه اجاب أحد الصحفيين الأجانب على مشارف بيروت:"والله لا ادري من يحاصر من ،هل شارون هو الذي يحاصر عرفات أم ان عرفات هو الذي يحاصر شارون".وهذه الإجابة لها اكثر من مغزى ،ولا بد من التاكيد أنه ما كان لشارون ان يدخل بيروت لو أن المؤامرة على المقاومتين اللبنانية والفلسطينية لم تنفذ.

وحقيقة أن النظام السوري هو الذي يتحمل كامل المسؤولية عما تعرض له الفلسطينيون واللبنانيون في ذلك العام،وهو الذي كان يتبجح بالوحدة والحرية وأن فلسطين هي قضية العرب المركزية. وأستغرب كيف يروج البعض له بانه نظام ممانع مقاوم.

بقي القول أن موت شارون بالنسبة لي لا يقدم ولا يؤخر فقرار التخلص منه جاء مع قرار التخلص من عرفات لأن حكومة العالم الخفية قررت التخلص من العجوزين ،لكن شارون وجد يدا رحيمة تدس له السم أما عرفات فقد إفتقد ذلك.

وأختم بضرورة مراقبة الوفود العربية التي ستعزي بوفاة شارون على أرض الواقع ولا أقصد تلك الدول التي إرتبطت مع مستعمرة إسرائيل بمعاهدات ،بل أرمي إلى ما هو أبعد من ذلك..........

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38883
Total : 101