Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تجارة الازمات في العراق عمار الحكيم انموذجا‎
الأربعاء, آذار 11, 2015
صلاح الفريجي

الاعلام والصحافة والكتابة هي ايصال الحقيقة لاخلط الاوراق والمواقف كي يحقق السياسي فرصة اطول للخداع او البقاء لتراس البسطاء من الاغلبية او المغفلين من التيارات الطائفية او المنتفعين بصحن حساء مملوء بالدم والسحت من اموال العامة المسحوقة فبعد تحقيق الانتصارات للحشد الشعبي الشجاع حاول السيد عمار الحكيم ومن معه من كتلته وحلفائهم ان يقفزوا مرة اخرى وهكذا كل ازمة ندفع ثمنها دماءا يقطفون ثمارها ظلما علينا وعدوانا فالازمات العراقية لاهلنا وشعبنا المظلوم دوما يستغلها الساسة للفوز والشعب الضحية دوما خاسر ومما اثار اهتمامي انني لحد الان لم ارى شهيدا من ال الحكيم كما انني رايت المئات منهم اصبحوا ملياردير بالعراق فتبقى الامتيازات لهم والشهادة والدم لنا ولم ارى احدا من قياديي الكتل والاحزاب قدم ولده او اخاه او اقاربه بل اغلبهم خرج بعيدا عن العراق فابراهيم اشيقر اخذ يعين اقربائه خارج العراق بالسفارات مع زوجاتهم واقاربهم وكذلك المالكي وكل الساسة ناؤوا بانفسهم واهليهم بعيد واخذوا يصورون بانهم في ساحات الوغى والجهاد امتثالا لامر المرجعية وكله تسويق وسخافات بل تفاهات اضحت ممجوجة فالحشد الشعبي لا يؤخذ الصور معهم فقط فهم يحتاجون رواتب ومساعدات لعوائلهم وعلاج لجرحاهم وكما كافئت الحكومة الفاشلة تمديد رواتب الموظفين اربعين يوما بلغت المصروفات الخيالية لاكثر من نصف الميزانية حسب ما افادت به النائبة ماجد التميمي وحيما تدخل الانانية عالم السياسة او المناطقية او الاسرية فابن من؟ وابو من؟ وحفيد من ؟ذلك المفهوم الذي حاربه امير المؤمنين علي -ع- فبنو امية تذرعوا نفس الوسيلة لافضلية عثمان او السكوت عن الامتيازات التي قدمها لذويه في الدولة قد يستشكل القائل ان هذا من اتباع المرجعية او ان جده فلان او ابية المقدس او اي عنوان اقول ان القدسية نحترمها مادمت مع الله او ان تباع الاسماء والعناوين ويتاجر بها فهنا وللاسف اقولها ياسيد عمار فانت الخاسر الاكبر لان التاريخ يجري سريعا فاما او وليس للشركات والاسهم والعقارات والاموال من الذهب والفضة والخيل المسومة الا ذاهب الى زوال فكان عليك ان تكبح جماح النفس الامارة بالسوء اولا ثم تكون لك القدرة على التضحية فمثلا تتبرع بشهر نفقات للحشد الشعبي بكل مرتباتهم لانك كنت المستفيد الاول ولاتوجد دولة او مصرف اوشركة الا لك فيها اسهم وعقارات وحتى تكون قدوة لغيرك وان كنت لاتملك ذلك.
 فصرح بالاعلام فهناك ارقام يتداولها الشارع خيالية تتعلق بك وبمشاريعك واستثماراتك ولا تنفق على الاعلاميين ومن ذوي النفوس الضعيفة كي يبيضوا صفحاتك باساليبهم فغيرك سيدفع اكثر لهم وما هي الا مجرد ايام تعيش فيها النشوة ؟ ثانيا والتضحية بالمراكز والامتيازات والعمر والجاه هو الذي يطلق عليه الشهادة و ان كنت تردد هذا القول كثيرا في محافلك وحولك متملقوك فلم يسمعك احدا قول معروف بل يقبلون الايادي ويمجدون الاموات وينسون الله والاخرة وحب الوطن الا لمصالحهم ان السياسة ليس لهو او جمع مال حين تعلمت وانت في المهجر من المتسكعين والمزورين فالقيادة السياسية بالدرجة الاولى تضحية وتقديم المصالح العامة على المصالح الخاصة قد تكون انت جاهلها الا ان الامة تميز وتمحص وتتوخى الامور بدقة متناهية قد تكون لمصلحة ما ساكته الا انها غير مستكينة ولا مترددة في اقصاء المنتفعين الغير شرفاء مع شعبهم وخونة الله والعراق قد تحاول اقناع نفسك انك بطل الامة وانك المخطط العسكري كما اظهرتك وسائل الاعلام حولك القادة وتناقشهم الخطط وما انت الا طالب مدرسة في ايران لم تتم الاعدادية واكملت دراساتك الدينية في مدينة قم فاذا انت رجل دين فقط لم تدخل عالم السياسة او العلوم العسكرية ولاباس ان تتعلم ولكن ان تخطط ولقادة عسكريين وامام الاعلام فهذا شيء غريب حقيقة ان عمليات الشطب الواسعة التي عمدت اليها حول المتخصصين لايعني بانك اخذت مكانهم فهم هم وانت انت ؟ ان البحث عن الجاه والسمعة وسط ضجيج الامهات الثواكل والارامل والاطفال والكوارث لهي خيانة اخرى اكبر من الاحتلال الهمجي الداعشي - البعثي الاجرامي والذي مهد له الخونة من مشايخ السوء وقوى الامن الصدامي بخبراتهم الاجرامية ومقابرهم الجماعية لا يجابه الا بالنزاهة والتضحية وتقديم التنازل عن الامتيازات لا الحصول عليها وركب موجتها ان التاشير على السلبيات وطرح الحلول والمعالجات الصريحة امر مشروع والاعلام الحر وظيفتة ان يمارس عملية النقد البناء كما ليس صحيحا ان يمارس دورا هداما غوغائيا مشوها يشطب على كل شيء بلا اي مبررات موضوعيةكما اننا لسنا بحاجة لطابين ومزمرين وابواق ووعاظ سلاطين كي نحقق نصرا اعلاميا نحسبة نصرا وهو هزيمة فكل نصرا يحقق ضررا على الامة فهو انكسار والعراق الان وشعبه منكسر بكل تفاصيله كان بودنا ان يتحقق شيء الا انه العكس تماما فثلث قوت الشعب سرق من جديد وبصراحة من مرتباتهم الشهرية والدكتور العبادي يصرخ ويطبل بالقضاء على الفساد ولم اكن اعرف انه كان يقصد الامة فقد قضى على الامة باقتطاع نصف مرتباتهم الشهرية ولم نرى لح الان مفسدا حاسبه السيد العبادي اوسيد عمار وكتلته ووزاراته سوى الضجيج والطحن بلا طحين وبقيت الامة المسكينة تدفع لمن لانعلم سوى العراق ومن هم طبعا السارقين والمارقين والمشبوهين واهل الملياردات ان الاستعداد النفسي لمواجهة وقبول الحقيقة لابد ان تدركها جيدا وقد تكون حقائق قاسية ومؤلمة تاغي كل وجوداتكم فالشعب سئم كل شيء ان الامة قد اذهلتها اسمائكم وصدمتها عناوينكم وايدتها المراجع جهلا او حشرا مع الناس عيد فضلت تراوح في مكانها لحين دخول داعش الذي سيتمكن ابطال الحشد والجيش العراقي من طرده ومن ثم لن ترى الا امة ناضجة واعية وستتغير خارطة العراق السياسية باذن الله واخيرا اقول لك ياسيد عمار اننا لانحتاج قيادي يعمل فقط لاسقاط التكليف الشرعي بل نحتاج الى قادة يسعون وراء التكليف ويبذلون كل الحيل الشرعية والقانونية للقيام به باحسن وجه قد لا تكون مقصرا في الاداء الحقيقي لو اقدمت عليه الا انك ستبقى قاصرا عن الاداء كون تخصصك بعيد عن التخطيط والجيش واقترح عليك حقيقة ان تدخل الكلية العسكرية في اي دولة وتتدرج بالجيش والرتب العسكرية ومن حقك ذلك وقد تكون هوايتك بعدها باستطاعتك قيادة الجيش والتخطيط وتحرير الاراضي فحروب العراق لاتنتهي ولن تقف ابدا وتبقى انت كرئيس ائتلاف مسؤول امام الله الشعب ويبقى حلفائك مسؤولون عن كل ماحدث ويحدث للعراق بكل تفاصيلة وقد تزعجك كلماتي او غيرك لايروق له الا انني لم اكتب لاحد ولن اتقاضى لاراتبا او موظفا فكلماتي واحرفي خالصة لوجه الله الكريم.

 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41889
Total : 101