Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صدام أعدمني
الجمعة, نيسان 11, 2014
القاضي منير حداد
الطاغية المقبور صدام حسين، هو الذي أعدمني، وتوهمت اعدامه بوجود مشعان ضامن ركاض الجبوري، مدعوما من الحكومة، بعد ان سفحت جانبي وعززت مكفر الشيعة الذي يبيح دمهم باعتبارهم "صفويون" و"خنازير" انتدبته العناية الإلهية لـ "كط" رؤوسهم. همشتني و"استمتنته" وأقصتني وقربته، يطلق حاشيته، في حرب.. غير متكافئة.. ضروس، ضدي.. حجب حقوقي واضفى عليه ما لا يستحق من مميزات استلبها منا.. نحن الذين قبضنا على مجمرة الموت، نستبردها في المعتقلات. منعني من السفر وحاربني في رزقي وسد منافذ الحياة من حولي، بينما قاتل الشعب ومورد مفردات الحصة التموينية لوزارة التجارة ابان حكم الطاغية.. مشعان الجبوري، يسرح ويمرح الان، من والى العراق آمنا، في ظل رعاية الحكومة.. تكفل شؤونه، وتعبد الطرق امامه وتفتح السبل سالكة له. دعمت الحملة الانتخابية لمشعان بملايين من الاموال، وجعلت من قائمته "العربية" رديفة لقائمة "دولة القانون". يقول الجبوري: "المالكي والحكيم والصدر، قتلة، والشيعة صفيون" يشتم الكرد والتركمان، ناسيا انه بالامس كان يلطع قصعة مسعود برزاني، لاحسا تراب الارض المحيطة بفتات مائدته. الحكومة تحيط مشعان الجبوري، بكل هذا القدر من الاهتمام؛ بغية تهيئتنا نفسيا لإستقبال عزة الدوري؛ ما يجعل عراقيين كثيرين يوطدون العزم على الرحيل، من العراق.. يتركونه لمشعان وبطانته. أتأمل ما آلت اليه حالي، بعد ان قدت اعظم حدث في اطول ليلة شهدها تاريخ العراق الحديث؛ باعدامي صداما؛ وجدت أن الحكومة تنكل بي جزاء ذلك.. تقهرني وترفه أضداد العملية السياسية، كمثل مشعان الجبوري، الذي لا يتورع عن لصق اقذع الالفاظ بحق الشيعة! اتخذت من مشعان متنا، والقت بي الى هامش العراق، على الحافة.. عند الحد اللانهائي، من وهدة الآخرة، تمنعي من السفر وتقطع سبل العيش عني؛ كي اموت وتموت عائلتي جوعا؛ بحجب راتبي التقاعدي المستحق عن عملي مؤسسا ونائب رئيس المحكمة الاتحادية. بينما مشعان يتمتع بكل ما حرم منه، المخلصون للعراق وشعبه.. سابقا ولاحقا، في الوقت الذي تحيط خلاله الحكومة قرارها بجوق ممن يشتتون رؤياها، عن جادة الصواب تخبطا مسعورا، والى الابد. أتأمل أعدامي صداما في توقيت خطير، كاد يطيح بالعراق، لو لم الطمه بالاعدام، كمنجز وطني سجله التاريخ لي؛ فأجد ان الطاغية المقبور هو الذي اعدمني، من وجهة نظر الشرفاء المتعاطفين مع تداعيات الوضع المزري الذي يسوق الجميع. إذن لم اعدم صدام وهو الذي اعدمني، ما دمت مجردا من المصدات الواقية، بعد ان هدر اعوان الطاغية دمي.. والله الحافظ بعد ان تبرأت الحكومة مني.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36755
Total : 101