Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش بين الحقيقة و التهويل...
الأربعاء, حزيران 11, 2014
سهى مازن القيسي

لايلام أبدا من لديه أکثر من علامة إستفهام و تعجب بشأن الموقع و الحجم و الدور الذي أخذه تنظيم داعش المتطرف على مساحة الاحداث في کل من سوريا و العراق و تعاظم دوره بالصورة التي نراها في الوقت الحاضر.

تنظيم داعش لعب دورا کبيرا في تغيير مسار الثورة السورية و في تغيير موازين القوى و کذلك في دفع المجتمع الدولي للتحفظ على تإييده و مساعدته للثورة السورية بعد أن رأى إصطباغ الثورة السورية بلون التطرف الاسلامي، کما أن داعش لعب أيضا دورا کبيرا في إضفاء الضبابية على الاوضاع في الانبار و الفلوجة و برز أکثر عند سيطرته المفاجئة و الغريبة و المثيرة لأکثر من الشك على مدينة الموصل و وصوله الى مشارف صلاح الدين و کرکوك، يدفع کل هذا للتسائل عن حقيقة هذا التنظيم وهل أنه حقا يعمل من دون أجندة دولية او إقليمية؟

مايدفع للشك أکثر بکون تنظيم داعش يسير وفق أهداف و أجندة سياسية، هو دوره الذي لعبه في سوريا و الذي خدم في نهاية المطاف مصلحة النظامين السوري و الايراني خصوصا عندما لعب دورا کبير في إنقاذ النظام السوري من مقصلة الاتهام الدولي بإستخدامه للاسلحة الکيمياوية و التي کانت قاب قوسين او أدنى منه، من غير الاهداف الکبيرة الاخرى التي حققها لهذا النظام والتي کان من أهمها جعل المجتمع الدولي ينأى بنفسه عن تإييد الثورة السورية لتخوفه من التيار الاسلامي المتطرف الذي ظهر فجأة و کأنه أحد القوى الرئيسية.

في العراق، حيث تدور هناك رحى مواجهة سياسية بين المالکي و طهران التي تدعمه من أجل ولاية ثالثة من جانب، وبين خصومه و مناوئيه الذي يصرون على رفض ترشيحه لولاية ثالثة، ومن بعد تدهور الاوضاع في الانبار و الفلوجة و إحتدام المواجهات و دخول تنظيم داعش هناك، ومن ثم ماحدث في الموصل و بصورة مفاجئة، لايمکن إعتباره مجرد حدث عادي ليس له من علاقة بما يجري في بغداد، ولاسيما وان المالکي قد بادر من فوره الى إعلان حالة الانذار القصوى و طلب من البرلمان إعلان حالة الطوارئ، وهو سيناريو توقعه و تحسب له الکثير من المراقبين و المحللين السياسيين، وبطبيعة الحال، فإن هذا الوضع الجديد سيقود ومن دون أدنى شك و ريبة الى تعرض الموصل للقصف المدفعي و الصاروخي شأنها شأن الانبار و ماسيتمخض عن ذلك من دمار هائل، ومن خلال کل ذلك الخراب و الدمار و الدماء و المآسي و الويلات، سوف يتم تثبيت المالکي لولاية ثالثة، والسؤال هو: ترى هل سينجح هکذا سيناريو دموي و يحقق أهدافه؟

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50465
Total : 101