Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في ذكرى 14 تموز.. رصاص العبوسي لطخ صباح الثورة بدم القرآن الكريم
الخميس, تموز 11, 2013
القاضي منير حداد












قاسم وطني محاط بسيئين  أؤيد الملكة واحب الزعيم

لقي العراقيون من العسكر؛ ما يبعث الحنين لدستور الملكية الكافل لكرامة وثروات البلاد؛ بعد اقدام الزعيم على خطوة ليس في ممكناته ما يديمها

 

 

منذ كشر الطاغية المقبور صدام حسين، عن ديكتاتوريته، وأنا مع معظم العراقيين، نتوق الى الملكية، قبل ان تطوينا الجمهورية بالاعتقالات الكيفية والحروب الهوجاء والتفريط بثروات الشعب.. نرنوا بعين الحسد، غابطين دول الخليج.

ثورة 14 تموز 1958 التي نفذها تنظيم الضباط الاحرار، بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم، اسقطت الحكم الملكي في العراق، اي الغت الدستور الثابت، واحتكمت الى مزاج العسكر، يتخبطون في ادارة البلاد، بموجب دستور مؤقت.

لكن مفجر الثورة وقائدها ورئيس الوزراء الجمهوري الاول الزعيم عبد الكريم قاسم، لا يتحمل وزر الاخطاء التي تمور بها ثورة تشكل من هوس العسكر بالسلطة!

فالزعيم قاسم بطل قومي مؤمن بالعراق.. عادل ووطني، يحب الفقراء.. رؤوف بهم، عمل على انتشالهم من الجوع الذي فيه يرتكسون، لكنه احيط بجوق من خطائين.. يطوقونه، انحرفوا بالثورة عن مراميها، فتحولت وبالا على الشعب العراقي بدل انقاذه، وما زال حتى يوم الناس هذا، بحاجة لمن ينقذه من تبعات ثورة 14 تموز، التي مكنت العسكر من ان يخبطوا البلاد ويشربوا صافيها.

قاسم وطني محاصر بسيئين.. ما كان يريد اراقة دماء العائلة المالكة، التي لطخ الضابط المقبور عبد الستار العبوسي، بها، وجه الثورة، منذ اللحظات البكر لتجليها، ساء ما فعل.

فالعبوسي، وتذكر المدونات المكتوبة والروايات الشفاهية لشهودٍ عيانٍ، انه برتبة نقيب، تصرف من تلقاء هوس البعثية بالقتل، او ليس تلقائيا، انما عمدا قاصدا تشويه الثورة والخروج بها عن سكة السلام.

فساءت ثورة 1958 مبتدءاً ومنتهى؛ اذ ظل دولاب الدم يدور في العراق، من صباحها الملطخ ببراءة الملك، وامه ترفع القرآن فوق رأسه، بينما رصاص العبوسي لم يألُ حرمة لكتاب الله.

وبهذا فض بكارة الوجدان العراقي بفظاظة فظيعة، لم يكن قاسم يسمح بها، لكنه ليس بريئا من انفلات زمام الضبط العسكري، الذي اتاح لعبد الستار العبوسي، القفز من الجدار الخلفي للقصر الملكي، واطلاق الرصاص، من رشاش نوع (بورسعيد) على العائلة المالكة، وهي تخرج بسلام، من دون مقاومة، متجهة الى الاردن، والطائرة تنتظر.

رشاشات بورسعيد، غير مستخدمة في الجيش العراقي، انما وزعها جمال عبد الناصر على اتباعه.. البعثية والقومجية.. في العراق، وكان يعد نفسه عراب تنظيمات الضباط الاحرار في العالم العربي، قبل ان يقلب ظهر المجن لقاسم في ما بعد.

لقي العراقيون من عنت الجمهورية العسكرية، التي ما زالت تلقي بتبعات ظلالها البشعة؛ ما يجعلني اتمنى عودة الملكية الدستورية، التي تكفل رفاها منتظما يتمتع خلاله العراقي، بثرواته التي يتحسر عليها، وهي تتنسرب غائضة في سبخ الحروب الشرهة.. لا ترتوي، وتتبدد في وجوع الساسة المفسدين، يتعمدون التخبط متظاهرين بـ (قلة العرفة) والعراق ينهار، بانتظار بطل قومي لن يجيء.

لا تنطبق مواصفات البطل القومي.. منقذ الشعوب، على اي من المتهافتين على الجاه والسلطة وفتات الموائد الان؛ فليس بين الموجودين رجلا بمعنى الرجل.

لقينا من جور الجيش ما يبعث الحنين لسلام الملكية المؤطرة بدستور، يحكم الامير قبل الراعي! حفاظا على اشتمالات البلد كافة.. من مواطنين ووطن وثروات ومواقف محسوبة داخليا خارجيا.

لا اقول تبت يد العسكر، انما سامح الله قاسما، إذ اقدم على خطوة ليس في ممكناته ما يديم محبته للعراق وفقرائه الذين ازدادوا ذلا وهم يساقون لمحاربة الجيران.. اعتداءً.. من دون سبب، او يعدمون!.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48485
Total : 101