لحظات ومواقف لانتمنى ان نصل اليها لكننا نعلم جيدا انا سندركها يوماً ما مثل الحظة التاريخة التي تم فيها التصويت على الحكومة مساء يوم الاثنين لحظة لم يكن يحلم ان يصلها المالكي في حياته ، فقبل اشهر لم يكن اي من عرابي نوري كامل ان يتحملوا سماع حديث عدم حصوله على الولاية الثالثة ، بل الكلام الذي نسمعه هو الحديث عن الولاية الرابعة والخامسة والسادسة وكثيرا ما كان يقهقه حسين احمد "ابو رحاب " حين يسمع عن موضوعة عدم تولي عمه الولاية الثالثة فكان يقول " الولاية الثالثة محسومة ونحن نفكر في الولايات التي بعدها " .

كانوا يتوقعون الاستمرار للابد عبر شرائهم الذمم وصناعة الملفات على الخصوم وتزوير المذكرات وتوجيه المال العراقي أزاء بناء امبراطوريتهم المالية الكبرى فهذا المدعو ابو رحارب لم يكن يملك دينارا او بيتا واليوم يملك المليارات وعشرات المقاولين الفاسدين امثال "عصام الاسدي وعبد الله عويز الجبوري وغيرهم واخر يدعى " ياسر ابو اذان " هو صهر المالكي الثاني الذي كان صانعا في علوةً لبيع التمور ثم بنجرجي في كربلاء ووكيلا لمدير امنها واليوم نائب برلماني ويملك المليارات وقُدرت الاموال التي صرفها في حملته الانتخابية اكثر من "30" مليار دينار ويعلم ابناء قضاء الهندية كيف انه سحب في يوما واحدا "11" مليار دينار عراقي من مصرف الهندية مما تسبب في احداث عجزٍ في دفع الرواتب للموظفين وبالكمية نفسها كانت حملة ابو رحاب الذي لايملك شهادة تؤهله للدخول الى البرلمان العراقي .

مخالفات وابتزاز وتجاوزات واستيلاء على اموال الدولة بطرق غير قانونية في بغداد وكربلاء وغيرها وسنتناولها بالتفصيل ملفا ملفا لاجل الحقيقة ولكي يطلع ابناء الشعب الذين اعطوا اصواتهم لمجموعة خارجة عن القانون لايملك اغلبهم اية شهادة بدءأ من احمد نوري كامل الى الكثير من نوابه واقربائه ويكفي ان رئيس الوزراء دعم مرشحين الى قبة البرلمان لايملكون شهادات ومنهم ابو رحاب وعلي شريف الذي حصل على الماجستير وهو لايملك الشهادة المتوسطة وعلى صحبي ابن اخ رئيس الوزراء السابق اذا ثلاثة مرشحين من اصل اربعة هم لايحملون الشهادة التي تؤهلهم لدخول البرلمان وقد اغمضت مفوضية الانتخابات عينها عن اولائك في حين بطشت في اخرين لايستحقون البطش وهي بهذا التغاضي ووضعت نفسها امام المسائلة القانونية.