Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مساحيق حزب الدعوة!..(5)
الأحد, أيلول 11, 2016
محمد الحسن

دعائية المواقف..
      تفتقد أحزاب السلطة إلى المواقف النابعة من دراسة معمّقة تستشرف من خلالها المستقبل والفرز بين ما يصلح وما لا يصلح, وتأتي مواقف تلك الأحزاب كردات فعل حين يكون الأمر مثيراً للمشاعر الوطنية والمذهبية والقومية. ولعل مثال حزب الدعوة أوضح صورة عن مراس الأحزاب السلطوية الفاقدة لأي رؤية أو مشروع.
ومن التحوّلات التي تثير الشجون حول طريقة إدارة الدولة, يمكن إستحضار بعض تلك المواقف كأمثلة للإستدلال على أسباب الدمار الذي حلّ بالبلد تدريجياً, ومع إنّ عوامل الأزمات متعددة لا يمكن تعليقها على طرف أو عامل واحد؛ إلا أنّ عنصر الدولة الأهم, الحكومة, قادر على إزالة العلل والآثار التي تترتب عليها, إن رغبت وعملت بمنهج عصري سليم. لقد سار حزب الدعوة بقيادة المالكي على المسار الذي رسمه حزب البعث بخصوص الديماغوجيا تجاه قضايا مهمة منها (إيران, سوريا, شكل النظام....) وهذه المسيرة تمثّل إنعكاساً لموافقة الدعوة على منهجية البعث, وفقدان أي هدف سوى ديمومة السلطة!..في عام 2009 إتهم المالكي حلفاءه الشيعة بـ (العمالة) لإيران, وخصّ "منظمة بدر" بأتهامات خطيرة أمام مؤتمر عشائري إنتخابي. فيما قدّم دعوى قضائية إلى محكمة العدل الدولية ضد النظام السوري. وكان يروّج الحزب وماكنته الإعلامية على إنّ الفدرالية, ما هي إلا تقسيم للعراق وهم من يقف ضدها!..تلك الأمثلة البسيطة للمواقف تبدّلت بعد عام أو أكثر فقط, وأصبح الحزب متبنياً لمواقف مغايرة تماماً. وليس للمصلحة الوطنية أدنى ترتيب في ذلك التحوّل؛ إنما هي عملية تغيير لوسائل الدعوة التي يحافظ بها على السلطة!..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37833
Total : 101