وردنا خبرا ان السيد محافظ ميسان قد اقدم على خطوة خطيرة جدا باتجاه اذية الناس بكل شرائحها الا وهي تخفيض اجور الاطباء وقد تاهت على السيد المحافظ حكمة الدين (لا ضرر ولا ضرار في الاسلام) وهي خطوة تخالف الشرع والعرف والقيم ولعله اراد ان يكسب ود المجتمع صاعدا موجة حقد قسم من جهال المجتمع على الاطباء ومنفذا لمؤامرة خارجيه الهدف منها تهجير الاطباء .وسحب الناس للعلاج خارج العراق ..ليسحبو العملة الصعبة من الوطن...عذرا قد لا يكون يعلم بكل ما سيحدث وما ستؤول اليه الامور لانه رجل امتدحه الناس لخدمة محافظته وهو يرتدي بدلة العمل الزرقاء ولكن لم يكن متخصصا بعلوم الطب والمجتمع ..وساوضح لحضراتكم التالي..
1: قد لا يعلم المحافظ ان الطب لم يعد يعتمد على السماعة فقط... بل تقدم العلم وظهرت اجهزة طبيه حديثه للفحص والاشعة والمختبر والعمليات الحراحية ...من امثال السونار والمفراس والرنين والايكو والجراحه الناظورية والليزر وكلها تشترى باثمان باهضه تقدر بمئات الملايين من الدولارات وانتم تعلمون ان الدولة لا تدعم الطبيب بالله عليكم كيف يطور الطبيب الطب بهذه الكشفية الزهيده ..عجبا هل يريدوننا ان نعود الى عصر الكتاتيب ليكتبو ا عوذه ويضعونها على راس المريض فيشفى..اويعيدوننا الى عصر (المله )لكي يقرا على المريض كي يبرا من مرضه..اما كان من واجب المسؤول والشعب ان يزيد اجور الطبيب ليساعد تفسه لا الطبيب باستيراد الاجهزه الحديثه.....ام تريدوننا نرجع دوا ء الطباشير (طبيب ابو بلاش)مثل ما تقول جداتنا ..
2:في حال تردى حال الطبيب الاقتصادي والامني والاجتماعي الناتج من تهديد الناس والدولة له سيضطر للهجرة خارج العراق..وانتم تعلمون بان العالم المتحضر يرحب بالاطباء...وسيفرغ البلد من هذه الشريحة المهمه عندها سيضطر العراقيين للسفر خارج العراق وسيعالجه الطبيب العراقي المهاجر ولكن هذه المره باجور عاليه تعادل اضعاف اضعاف ما كان يتقاضاه في العراق وحينها سيدفع العراقي الاجر وهو ممنون فلا( تهديدات ولا كوامات ولا تعسف المسؤول.)..
3 :لقد نسي السيد المسؤول ان عيادة الطبيب المسائيه هي شان خاص به يعمل بها حسب رغبته وعلى حساب راحته وصحته وعائلته..اي بامكانه ان يغلقها وقت ما شاء ولا يستطيع احد ان يجبره عليها ومن حقه ان ياخذ الاجور التي تناسبه ومع هذا فكشفيات اطباء العراق من ابخس الاجور وهم راضون حفاظا على مجتمعهم ووطنهم..اذن من اين جاء المسؤول باحقية تحديد اجور الكشفيه...
4 :كل عمل يخدم الانسان يسمى عمل انساني وهذا ينطبق على الحلاق والفيتر والحداد والحافوفه ومزينة العرائس .. ..السؤال لماذا لم يتدخل السيد المحافظ باجور من ذكرته من المهن الانساتية الاخرى واسال ايضا اليس كل واحد منا شهريا يحلق راسه ... وان تعطلت سيارة احدكم هل يتجرا ان يخفظ اجور الفيتر وهل يتجرا ان يخفظ اجور خلفة البناء..ولكن اقول وفي نفسي حرقة ان الانسان في العراق رخيص جدا يساوم عليه المسؤول واصحاب الفصول والخاطفين ....اناشد اصحاب الظمائر الحية ومن بقي في قلبه شئ من الضمير ان انقذو حياة العراقيين بانقاذ مهنة الطب والاطباء والله من وراء القصد
