Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شكرا للمومسات والفاسدين وال........ !
الاثنين, تشرين الثاني 11, 2013
حسن الخفاجي

 

كنت في تايلند في العام 1998 ، حينها وجه ملك تايلند كلمة للشعب ، شكر فيها المومسات ، لأنهن أسهمن في إنعاش السياحة وجلبن العملة الصعبة للبلد في وقت محنته الاقتصادية ! .
قرأت عن فيضان عام 1938 في العراق ، المومسات العراقيات والقوادون وزبائنهم ، مارسوا العمل بجد من المساء إلى صباح اليوم التالي في سد ثغرة في إحدى السدود في بغداد ، بعدما اخذوا من المبغى سخرة . وقد نجحوا في ذلك ، في اليوم التالي وجه أمين العاصمة رسالة شكر لكل من أسهم بإنقاذ بغداد من الغرق وخص بالذكر المومسات والقوادين والزبائن.!
كرّم صدام المواطن هاشم من منطقة الصويرة لقتله ابنه الهارب من الخدمة العسكرية ، وعلق على صدره الأوسمة والنياشين!. شكرنا صدام.لأنه نبه الغافلين منا وأوصلهم إلى قناعة بالدليل الملموس: ان عفونة النظام وصلت إلى أعلى مستوياتها ، على العكس مما فعل صدام ، لقد احتقر اغلب العراقيين صدام وهاشم السكير ، وعلقت قلوب العراقيين أوسمة محبتها للآباء والأمهات ، الذين أسهموا بحماية أولادهم ومساعدتهم في الهرب من الحرب العبثية ومن قبضة النظام ..
شكر العراقيون الله كثيرا لان الأمطار الأخيرة كشفت كذب كلام وعود المسؤولين الذين قالوا أنهم : أنفقوا مليارات الدولارات في تحسين البنية التحتية وشبكات المجاري !.
يتصل بي ويكتب لي الكثير من الأصدقاء والقراء ، يطلبون مني ان أكون أكثر شدة بكتاباتي على بعض النواب والساسة وأعضاء في الحكومة ، الذين سرقوا وخانوا الأمانة وعمقوا الشرخ في العلاقة بينهم وبين الشعب ، لما ارتكبوه من جرائم بحقنا ، اقل هذه الجرائم إهمالهم واجباتهم ، وتركهم هذا الشعب لقدره ، يمارس اللصوص والقتلة والمجرمون والفاسدون كل هؤلاء يمارسون عهرهم وجرائمهم على شعبنا .
لي وجهة نظر قد تكون مخالفة لمطالب القراء والأصدقاء ، أرى من واجبنا كشعب ان نشكر هؤلاء لأنهم أيقظونا من نومنا ، ونبهونا من غفلتنا وعلمونا : أننا يجب ان لا نقترب منهم ومن قوائمهم في الانتخابات المقبلة ، ولا نتعامل معهم ولا نعطيهم فرصة سرقتنا وسرقة أصواتنا وقتلنا مرة أخرى .
لا ننخدع بمن يريدوننا ان نقاطع الانتخابات ، لان بعضهم احضر لصوصه لسرقة أصوتنا وبعضهم مارسوا الدعاية الانتخابية الهزيلة مبكرا ، لقد ابتدأت مسرحيات الشتم وكشف المستور، كل هذه المسرحيات أصبحت لعبة مكشوفة أدركها اغلبنا ولن ننخدع بمن يتسابق على احتلال منصب وهمي باعتباره: "حامي الطائفة" .يدّعون انهم يريدون حمايتنا من إخوتنا في الوطن ، ساسة الطرف الآخر يمارسون اللعبة ذاتها والأدوار القذرة مع قاعدتهم الانتخابية ، يتعامل هؤلاء واولائك بالشحن الطائفي الذي سئمه السنة والشيعة معا .
ثمة نواب خلّفوا انطباعا جميلا في أذهان اغلب العراقيين من خلال ممارساتهم واجباتهم الطبيعية في دفاعهم عن العراقيين ، وتصديهم للفاسدين ، ولمن يحاولون سرقاتنا عبر قوانين شرعوا فيها امتيازات لأنفسهم .هؤلاء النواب وقفوا قولا وفعلا بوجه اللصوص ، وأعلنوا أنهم حوربوا من زملائهم بسبب وقوفهم إلى جانب الشعب . نقول لهؤلاء النواب :ان كراهية ومقاطعة الفاسدين لكم هو وسام شرف يعلق على صدوركم .
للعراقيين طلب واضح ومحدد من النواب المخلصين لناخبيهم :نوابنا الأفاضل ، دون الحاجة لان اسميكم بالأسماء ، لقد أبدعتم في كشفكم للسرقات ووقوفكم لجانب من انتخبكم وحملكم الأمانة .ألا ترون معي ان الأهم من كشف السرقات واللصوص هو كشف المتاجرين بالدم العراقي؟. ولو ان هذه ترتبط قطعا بتلك والفساد أساس بلاء وقع على رأس العراقيين ، نريدكم ان تسهموا بكشف ملفات تهم حياة العراقيين وهي ملفات سالت بسببها دماء مئات الآلاف من العراقيين .
ملف أجهزة كشف المتفجرات نام على الرفوف ، ملف اللجان التحقيقية في جرائم الهروب المتكرر من السجون ، ملفات كثيرة خطيرة تهم امن العراقيين وأرواحهم ، بحاجة لوقفتكم الجادة لكشف الخلل والفساد فيها.
جهودكم المميزة معروفة ويثمنها اغلب العراقيين
على رأس قائمة الملفات المهمة يحتل ملف جهاز كشف المتفجرات الوهمي المرتبة الأولى .
لماذا لانفعل مثلما فعل ملك تايلند وأمين العاصمة الأسبق وصدام ، ونشكر المومسات والقوادين والفاسدين وال....... لكل هؤلاء نقول:
نشكركم لأنكم فضحتم أنفسكم وفاضت روائحكم النتنة سنتجنب الاقتراب منكم مجددا .
"العاري من الفضيلة لا يستره شيء"



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37145
Total : 101