Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشعائر الحسينية دروس وعبر
الاثنين, تشرين الثاني 11, 2013
صبيح الكعبي

 

أن من الاسرار الالهية والكبيرة في تاريخنا القديم والمعاصر والى يومنا هذا لم نرى ظلما وايلاما يقع او وقع على اتباع المذهب الشيعي وخاصة بعد استشهاد نبي الرحمة (ص) لم يتوقف نزف جرحه وتعاقب الظلمة عليه حاكما بعد حاكم وطاغية لطاغية أكثر ايلاما واوقع صدمة حتى اخذهم الطوفان وتلقفتهم الحفر وطوتهم الايام وقذفتهم في مزابل التاريخ غير مؤسوفا عليهم ولو ان هذا الظلم وقع على ايا من المذاهب الاخرى طيلة الحقب التاريخية التي مررنا بها لاصبح اثرا بعد عين  ,الا ان مذهب اتباع اهل البيت ومحبيه بقي عملاقا كصخرة صماء تتكسر عليها اعظم موجات الظلم وتيارات البدع ومخططات الاعداء ليبقى  شامخا كشموخ الحياة الحرة ولا عجب في ذلك لان منابعه معروفة وشرعيته واضحة وملهميه طهرهم الخالق من دنس الشرك وعبدة الاصنام فاي عز واي مذهب هذا الذي حافظ على سر بقاءه وديمومة قوته واستعصى على كل التيارات من ان تجرفه بسيولها واعاصير جريانها وسرعة عواصفها ولم تتمكن من ثلمه او تهديم جداره لان السر في ذلك يعود لوصايا وتعليمات اهل البيت ع لاتباعهم ومحبيهم التي كانت سببا مباشرا في حفظه برسم الخطوط العريضة لبقائهم وحافظي سرهم في احلك معاناتهم التاريخية التي مروا بها من تضييق الخناك عليهم سواءا في الدولة الاموية او العباسية وتأكيدهم المستمر على ضرورة الاستمرار بالشعائر الحسينية والحفاظ عليها حتى لو اضطرت اقامتها مع عائلتك وبين جدران بيتك ضمانا لاستمرارها وبقاء جذوتها وكانت نظرتهم عليهم السلام طويلة الامد لذلك لايمكننا ان نحتقر سرادقا صغيرا قد بني في وسط حي او على طرف شارع عام فيه قليلا من اواني الطعام والشراب والذي تجتمع تحت ظله طوائف الشعب المختلفة الفقير والغني والمسؤول والعامي العالم والجاهل ومن كل الميول والاتجاهات  تنهل من منابع خيره وتتزود من فضائل بركاته ليلتقون  فيه ويتحول الضعف قوة والفقر غنى والسيد عبدا ليتشرف بخدمة الموجودين وتصبح هذه الكينونة دولة مصغرة تضم اطياف الشعب عامة تتناسى فيها الالقاب وتذوب فيها الخلافات وتنطمر المسميات  وتبرز المحاسن  وتزول الخلافات وتجتمع القلوب بشغفها ولهفة شوقها للبعض من الذين قد يتغيبون عن هذا التجمع اليومي البسيط متناسين الخلافات الشخصية لتقوى شوكتهم بالعشرة الاولى من عاشوراء لانها الديمومة والمحرك لاتباع اهل البيت طيلة ايام السنة بين ماشيا وراكبا وباسطا اسماط مائدته وناصبا سرادق احزانه لذلك يكون المكان خاليا من الاحقاد فارغا من الاضغان تتسامى فيه القلوب وتسمو فيه الانفس لتقوي الكلمة وتنصهر بظله  الانانيات والمسميات والالقاب وحب الذات ببودقة حب وعشق ولهفة الملهوف للحسين الشهيد (ع )ونختصر ذلك بنداء لبيك ياحسين مؤكدين هو المنطلق والشعلة والضؤ لما نهدف اليه ونطمح في تحقيقه لحبنا وتمسكنا باحقية اهل البيت  وخذلانهم والظلم الذي وقع عليهم طيلة الحقب التاريخية التي مررنا بها ولذلك يبقى شعارنا ((( لبيك ياحسين )))..

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45604
Total : 101