Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قصيدة "الموصل".. بقلم/ نوميديا جرّوفي
الجمعة, تشرين الثاني 11, 2016

 

 

الدّقائق و السّاعات توقّفت

صمت القلمُ لبرهة من الوقت

كأنّها استراحة يقضيها بأوّل سطر

أو كأنّه لا يعلم كيف يبدأ

تغفو عيني تارة فأراها

نينوى

و أستيقظ لتتغيّر كلّ الموجودات

من حولي

الأشياء جميعها ترقبني

هيكل المكان بكامله يتبدّل

داخل كيانها هي

داخل حدودها هي

نينوى

يا هودج الأحلام الجميلة

يا فرح النّبض الحزينة

جئتُ إليك شاكية نزيف الزّمان

كسفينة أسكنها البحر الثائرُ

جوف النّسيان

تاريخا يبكي قسوة القضبان

رحيق الورد منذ ألف عام مسجون

الآن فقط أريد أن أكون

سأضرب الأسوار بكلّ قوّة

سأصرخ في جنون

نينوى

تعبت النّجوم من السّهر

تعبت قيتارة الشوق

و نزف الوتر

تعبت السّماء من البكاء

اليوم ستنتهي دموع المطر

سيبتسمُ الطّفلُ الرّضيع

ستتفتّح الأزهار

سيولد الربيع من جديد

نينوى

يا عمر البسمة على الشّفاه

يا عريقة غرقت في نبضي

رجفة الضّلوع تجتاح أوصال الحبّ

نام اللّيلُ و أشرق الفجر

نينوى

شاهدي الشّمس النّائمة منذ سنين

إقرئي تاريخ القصيدة المدوّن

ربّما تُخبرك حضارة الحبّ 

أين ذهب الحنين

أنصتي لوعة الفرحة في الوريد

يا موصل أوجعتنا بصمتك

تحدّثي بأيّ لغة

بأيّ طريقة

كنت نائمة في عيوني

و رويتك من نبض شرياني

(نوميديا جرّوفي)


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36614
Total : 100