نظرت إليه للحظة استرجعت شريط ذكرياتها معه ....
قادم هو نحوها عيناه تشعان نظرة ألم وندم مسرعاً بخطاه تارة.... ومثقل بها أخرى
يتمايل على أنغام موسيقا ذلك المكان الصاخب
مرتجف هو مرتبك بكل تفاصيله......
وقف أمامها محني الرأس دون أن ينطق بكلمة واحده .....
وقفت هي وبكل شموخ ومدت له يدها وقالت لاتتكلم أنا من سيبدأ هذه اللحظة ...
فكل الرقصات كانت تبدأ بخطوة منك ولكن اليوم أنا من سيبدأها بخطوة مني وعناق
ولكن على وقع دقات قلبك النادم المكسور