Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نساء عاصرنَ الأئمة وعشنَ أبداً/21 دُرّةُ: لقد قتل أهل النفاق حبيبنا!
الجمعة, تشرين الثاني 11, 2016
امل الياسري
يا أبتاه: لا خير في الدنيا بعد أن قُتِلَ الهداة، والقوم متوجهون الى يزيد بن معاوية عليه اللعنة، ليشاهدوا رأس الخارجي كما يدّعون، ألا لعنة الله على الظالمين، أي دماء سفكوا، وأي رأس رفعوا؟ فقد تنكروا بعمائم أهل الحق، وجردوا سيوفهم، وشرعوا بالرماح، وتبجحوا بجرائمهم تجاه أهل البيت(عليهم السلام)، من قتل وسبي، وترويع وخوف في جوف الصحراء، برحلة عسيرة من كربلاء حتى الشام، فمَنْ لهذه العيال والثكالى بعدك يا حسين؟! السيدة درة الصدف بنت عبد الله بن عمر الأنصاري، كانا من الموالين للعترة الطاهرة (عليهم السلام) سألت والدها: ما بك يا أبتاه لا أبكى بك الدهر، ولا نزل بقومك القهر أخبرني عن حالك؟ فأجابها: يا بنية لقد قتل أهل النفاق حبيبنا، وسبط رسولنا، وإبن ولينا، وسبواعياله، ورفعوا رأسه فوق رمح، يدار به بين البلدان، فقالت إبنته: فوالله لأحرص في خلاص الرأس الشريف وآخذه، وأدفنه بداري، وأفتخر به على أهل الأرض! آثار كلام السيدة الفاضلة درة الصدف الأنصارية، حفيظة كبار قومها في مدينتها حلب السورية، خاصة من تغلغل الخوف في قلوبهم وأعوانهم الجبناء، لكنها رغم ذلك أصرت على المضي، لملاقاة المجموعة الحاملة لرأس الحسين (عليه السلام) والظفر به، فإتفقت مع صفوة نساء حلب الصادقات، المواليات لفاطمة الزهراء (عليها السلام) وقد نلنَ الشهادة وسالت دماؤهنَ، بعد إنضمام نخبة من الفرسان معهنَّ، ودارت معركة شرسة مع المنافقين، لأجل قضية الإمام الحسين ورأسه الشريف.        لقد عاصرت السيدة درة الصدف، زمن الإمام علي(عليه السلام)في طفولتها، ثم إنتقلت للعيش في مدينة حلب إحدى مناطق الشام، التي تعرضت للتعتيم الإعلامي المتعمد، حول ولاية علي(عليه السلام) وعدالته، وعندما سمعت بمصرع الحسين(عليه السلام)، جاءت مع الموالين لتقديم العزاء للبيت الهاشمي، فما لبثت أن سمعت كلام الإمام زين العابدين، حتى قررت الثأر لأبيه الحسين، فهي تدرك مكانته عند النبي (عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم السلام):(فحسين مني وانا من حسين). راية (يا لثارات الحسين)، باتت منبراً لكل الأحرار في العالم، ورفعتها نسوة خالدات، وصفوة مواليات، أبدعنَ بتصوير مواقفهنَّ تجاه قضية كربلاء، ولم يخفنَ في الحق لومة لائم، وناخت تحت كرامتهنَّ، لُفافة كل جبان ومنافق تلثم بها، ليتجرأ على قتال الحسين وأهل بيته(عليهم السلام)، ومنهنَّ السيدة الجليلة درة الصدف الأنصارية، التي كانت من الشام، وهو دليل واضح على أن الثورة الحسينية، إنطلقت من المكان الذي نزل به أهله بعد مصرعه(عليه السلام).  
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44593
Total : 101