Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الإرهاب في أوروبا... الهدف الثالث
الاثنين, كانون الثاني 12, 2015
اسعد العزوني



يجمع الكل ، وخاصة بعد العدوان الإسرائيلي الوحشي الأخير على قطاع غزة ، وردة الفعل الأوروبية الرسمية والشعبية الإيجابية تجاه الفلسطينيين، على أن موجة إرهاب جديدة ستجتاح الغرب بأكمله ، بدلا من موجات الثلج والصقيع التي تتطلب إستيراد النفط العربي ، وهذه الموجة التي نتحدث عنها سينجم عنها قيام أوروبا بتصدير بضاعة ما إلى الشرق الأوسط ، وتحديدا إلى مستعمرة إسرائيل ، وسنأتي على تفصيلها لاحقا.
الحديث الدائر عن مجريات الأمور في أوروبا هو أن هناك هدفين لموجة الإرهاب هذه ، وهما معاقبة الغرب على مواقفه الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية ، وحديثه عن ضرورة حل الدولتين ، وظهور أصوات غربية مسموعة تدعو لمعاقبة مستعمرة إسرائيل وفرض حصار سياسي وإقتصادي وثقافي عليها ،بمشاركة بعد الأصوات اليهودية الغربية المناهضة للصهيونية ومستعمرة إسرائيل الصهيونية. 
ولم تعلم هذه ال "إسرائيل الإسبرطية " أن منهجها ونهجها الإسبرطي هو الذي فرض على الجميع إتخاذ هذا الموقف ، لأنها لم تعد ترى أحدا بسبب إستعلائها وتكبرها وغرورها ، ولم تعلم أن ما وصلت إليه من قوة وتجبر إنما هو لعاملين إثنين :الموقف العربي والإسلامي الرسمي المؤيد لها ، والذي يشبك معها أمنيا وسياسيا وإقتصاديا ، وبعده ياتي الموقف الرسمي الغربي ، وفي مقدمته الموقف الأمريكي الذي بدأ ينزاح قليلا نحو حقوق الشعب الفلسطيني، وما يعيقه عن الوصول إلى تحقيق أهدافه هو تحالف النظام الرسمي العربي مع مستعمرة إسرائيل ، والطلب من الإدارة الأمريكية عدم الضغط على نتنياهو .
أما الهدف الصهيوني الثاني من وراء موجة الإرهاب التي ستطال أوروبا ، فهو الثأر من المسلمين وتشويههم وتشويه الدين الإسلامي ،لأن الله إصطفى النبي العربي الأمي اليتيم الفقير محمدا "صلى الله عليه وسلم"خاتما للنبيين ، ولم يختر نبيا من اليهود .
بدأت تباشير موجة الإرهاب في أمريكا ، حيث جريمة البرجين في الحادي عشر من شهر سبتمبر 2001 ، لتحقيق هذين الهدفين مرة واحدة ومعهما هدف ثالث ، وتكون أهداف العملية كالتالي: إرهاب أمريكا ومنعها من الضغط على مستعمرة إسرائيل للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ، وتوريطها في حروب ثلاثة أنهكتها وما تزال غارقة فيها وهي "الحرب على أفغانستان، والحرب على العراق ، والحرب المفتوحة على ما يسمى الإرهاب، فيما كان الهدف الثالث تشويه صورة الإسلام والمسلمين وتصوير الإسلام على أنه دين إرهاب وقتل وذبح، ناسين أو متناسين ما ورد في تلمودهم من إرهاب وإجرام ونظرة إستعلاء للآخر.
أما الهدف البريمو الثالث من وراء موجة الإرهاب اليهودي المتصهين في أوروبا فهو إجبار يهود أوروبا ومن بعدهم يهود أمريكا - لأن أمريكا لن تسلم من هذه الموجة - على الهجرة إلى مستعمرة إسرائيل ليقال لهم :تعالوا لنعيش معها يهودا صهاينة في وطننا ،لا يشاركنا فيه أحد ، ولا يعتدي علينا أحد ، تماما كما فعلوا عند تأسيس مستعمرة إسرائيل وعمدوا بالإتفاق مع الحكام العرب آنذاك على تفجير المواقع العربية اليهودية لإجبارهم على الهجرة إلى مستعمرة إسرائيل ، بحجة أن العرب المسلمين والمسيحيين لا يحبون العرب اليهود ، وقد إنطلت الحيلة عليهم ، لكنهم الآن بدأوا يدركون الحقيقة .
التاريخ يعيد نفسه بالكامل ، وسوف تدور الدوائر على مستعمرة إسرائيل يوما ما ،وهم يعرفون هذه الحقيقة جيدا ،لذلك تراهم يقيمون حلقات البكاء والعويل واللطم ، عند قدوم موجة من المهجرين اليهود إلى مستعمرة إسرائيل ، وعندما تسألهم عن سرذلك البكاء والعويل واللطم ، يجيبون على غير إستحياء أن التوراة تقول أنهم سيتجمعون في مستعمرة إسرائيل يوما ما ، ويسبدون ومن ثم سيقضى عليهم ، بمعنى أن قدوم أي مهجر يهودي إليهم إنما يقرب وعد الله المكتوب عندهم ،عليهم في التوراة.
تماما كما إتفقت الصهيونية مع العديد من الحكام العرب عند تأسيس إسرائيل وفي مقدمتهم الملك فاروق في مصر ونوري السعيد والسويدي في العراق والإمام البدر في اليمن ، وحكام المغرب العربي وآخرين ، فإن الصهيونية أبرمت إتفاقا مع اليمين الغربي على ضرورة تخليص أوروبا من اليهود ، لأن الصهيوينة تريد تهويد مستعمرة إسرائيل ، ولا مانع من بقاء بعض الضيوف العرب غير المرغوب فيهم للقيام بالأعمال الدونية التي يأنف منهااليهود ، في حين أن اليمين الغربي يريد أوروبا خالصة نقية من اليهود الفاسدين والمفسدين ، تماما كما حدث بين الصهيوينة والنازية بزعامة هتلر ، حيث إتفقا عاة تهجير الشباب واليافعين من اليهود إلى مستعمرة إسرائيل قيد الإنشاء ، وترك المجال للنازية كي تتصرف في المرضى والعجزة وكبار السن من يهود بالطريقة التي تراها مناسبة ، وقد قطفت الصهيونية الثمار من الحالتين ، إذ نجحت في حرف الشباب اليهودي وصهينته وأقامت به مستعمرة إسرائيل ، كما نجحت بإستغلال ما يسمى المحرقة بحلب ألمانيا والهيمنة عليها حتى يومنا هذا.
الصهاينة أذكى من غيرهم ، لذلك لن نسمع عن أحدهم تورط في تنفيذ أي عملية إرهابية ، بل على العكس من ذلك يضعون في الخضم أهدافا يهودية في الطريق كي يظهروا للجميع المضطرب أنهم مستهدفون ، وانهم الضحية للإرهاب الإسلامي ، ومهتمهم هي التخطيط في الخفاء.
أما الأدوات القذرة المستخدمة في التنفيذ ، فهم من ضعاف النفوس من المسلمين حديثي الإسلام ، المدفوعين إليه لمثل هذه اللحظة وهم من المنبوذين والمضطهدين ، أو ربما يتم إستغلال الشباب العربي والمسلم الضائع في أوروبا والغارق في الإدمان على المخدرات والكحول والجريمة، الذين جعلوا من أنفسهم صيدا سهلا للصهاينة ولمن يدفع أكثر بغض النظر عن التداعيات.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48593
Total : 101