Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أوراق من زمن الحب 13
الأربعاء, آذار 12, 2014
د. حنان المسعودي
لم اجد كلمات في مخيلتي اصف بها احساس صديقتنا..التي عشنا معها طفولتها
وشبابها..فبتنا نعرفها ...لانحتاج الى احرف كي نفسر مايعتمل في صدرها من الام....فنحن نفهمها.كانت ناديا هادئة وراضية...بل كان يخيل للبعض انها سعيدة...طلبت الانفصال من زوجها بعد ان واجهته واعترف لها بخيانته مع صديقتها المقربة...اما ليلى فلم تجرؤ على رؤيتها ابدا.....سؤال واحد ظل يدور في ذهنها....لماذا...كل...شئ...جميل...في ...حياتي...يتبخر ...بسرعة...والدي....عبد الحميد....ماهر....وليلى....هل كتب علي ان اعيش مع اشباح الندم ؟ولم تجد لسؤالها ...جوابا....لم يكن طلاقها امرا مفاجئا...فقد كانت تنوي الانفصال منذ بداية زواجها...ولكنها احتاجت الى ذريعة...امام الزوج والمعارف...تبيح تنفيذ رغبتها تلك...كانت ناديا ممتنة لليلى وخالد...فبفضلهما معا...اطلق سراحها اخيرا...ماكانت تستطيع احتمال شعورها بالخيانة اكثر من هذا..إمرأة مطلقة بعيدة عن ابنتها...اخف وقعا
عليها من زوجة خائنة...ولو بالروح فقط.عادت للعيش مع والدتها...في غرفة طفولتها وصباها.....خرجت من هذا المنزل طفلة وعادت إمرأة مثخنة بالجراح...كان الحل الاوحد امامها...هو ان تعود للعمل...فعساها ان تبث للأنغام شكواها...فلا يلومها احد.... ذات يوم...اتصل بها احد اساتذتها في المعهد...واخبرها بأن لديها فرصة ممتازة لتكون استاذة في معهد موسيقى افتتح حديثا ...ولكن في مدينة اخرى...لم تصدق ناديا ماسمعت...واوشك الهاتف ان يسقط من يدها...ليس لفرحها بالعمل فقط...بل لأن المدينة هي التي كان يدرس بها ماهر منذ ثلاث سنوات.هل مازال هناك...هل ستراه...هل يتذكرها...كل هذه الافكار طافت في مخيلتها...وهي ماتزال تحادث استاذها...اشرقت الشمس من بين الغيوم...كما كان يقول ماهر...ابتسمت ناديا...بعد ان نسيت حقا معنى الابتسامة.....تذكرت كل ايامهما
معا...ضحكاتهما...وحبهما الكبير...وظلت ...تضحك وتضحك ...ساعات....وفجأة استوقفتها صورتها في المرآة...فقد تجاوزت الخامسة والعشرين...ولم يكن نسيان ماحدث في هذه السنوات الثلاث امرا سهلا....كيف تعود اليه...الم يتخل عنها...الم يدفعها بيديه الى احضان غريبة...تذكرت كلمات قالتها ليلى ..ذات يوم.....من يهجرك مرة....سيهجرك مرات.....ربما هذا هوالشئ الصادق الوحيد الذي قالته ليلى.....لا....لن تعود....ستحبه ...نعم...وكما تقول دائما...لأخر رمق في حياتها....ولكنها لن تعود اليه....فمع الخذلان...يصعب النسيان...
يتبع...
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48216
Total : 101