Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كفاكم فساداً فدمائنا تناثرت برهاناتكم
الخميس, آذار 12, 2015
علي دجن

أن مقومات أستقرار العراق ونهوضه نحو بلد إمن, ينتعش بخيراته, دون أن يكون غارقاً ببحر ديونه, يجب أن تكون هناك خطة أقتصادية منطلقة من وزارة النفط, الى باقي الوزارات الإقتصادية, و يكون التعاون مشترك من أجل النهوض بخيرات البلد.

لذا نجد الآزمة في الأموال, سببه توارث الحكومات السابقة الى نفس الأساليب القديمة, وعدم وجود خطة أقتصادية محنكة, يستطيع الوزير أن ينهض بوزارته العراق الى بر الأمان, وترك الخلافات السياسية, وحكم الفئوية, وجعل لنفسه بصمة جميلة.

نجد الحسابات الختامية ضاعت بين سارق وساكت, بين تمول لحملات أنتخابية, وتعيينات فضائية, ناهيك عن الصفقات الفاشلة التي تعاقدها الدولة مع الشركات الفاسدة, دون النهوض بالبنى التحتية للبلد, وكان سببه العجز الكبير, في الميزانية.

أن المسميات الرقابية التي أقترحتها رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان كان تحبو نحو فساد أنفسها, ناهيك عن هيئة النزاهة ومكتب المفتش العام والرقابة المالية, لم تستطيع أن تكبح جماح الفساد الإداري والوزاري في تلك الحقبة الماضية.

لذا نجد الحكومة السابقة على مدار ثمان سنوات, تجتر ما في الموازنة لسنة التي سبقتها, ليكون هناك أضافة إيرادات نفطية ليكون هناك حجم كبير للفاسدين لفسادهم, وهكذا أستمر الفساد على مدار السنين التي حكم بها العراق,.

فلديك الرواتب الوهمية أضافة الى رواتب الفضائيين, من (المتقاعدين و الضباط, والعجزة, والمفصول سياسياً, والمستشارين) أضافة الى المخصصات المالية التي لا تعرف الى أين تذهب, والمنافع الأجتماعية لرئاسة الوزراء.

ناهيك عن الموازنة التشغيلية, فهي لديها كم كبير من المستلزمات السلع, و خدمات الصيانة, عبارة عن أرقام كبيرة فيها فساد كبير, وصيانة العجلات والوقود, التي تضاف أصفار الى الأرقام الحقيقية, فأصبحت الدولة على حافة الهاوية.

لذا على البرلمانيين مراجعة الفلسفة الإقتصادية التي كان يتبعونها, خلال السنوات الثمان, ومتابعة ثغور الفساد التي كان يتخللها الفاسدين, ومحاسبة المسبب في عجز الميزانية أن كان هناك قانون يحكم العراق, فالعراق بحاجة الى مفكرين.

لذا اليوم نجد الحكومة فيها كبار الاقتصاديين, الذين كانوا ومازالوا همهم الوحيد هو أرتقاء العراق نحو الأفضل, ومحاربة الفاسدين, و الأنتهاء من الخلافات السياسية, واللجوء الى المواطن المسكين, والعراق الجريح, لذا العراق يقول كلمة واحدة .

كفاكم فساداً فدمائنا تناثرت برهاناتكم ..

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48178
Total : 101