Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الضحــــايا بين الرضوخ وكذب المتسلـــــــط
الاثنين, آب 12, 2013
ظاهر صالح الخرسان

  

عندما تنهار قيمة الإنسان وتطغى انا المتسلط تكون الجماهير في حالة قصور واضح حتى في التعبئة التي تؤهلها للرد وكأن الاستكانة والمهانة هي الطبيعة الأزلية التي جُبلت عليها ،وهذا ما تحاوله القوى المتسلطــــة في كل حال من غرسه ورعايته ،ويكون مؤطر بحملـــة تيئيسية (الشعور باليأس) تقطع السبل أمام أي تغيير أو إصلاح أو انتفاضة ،فيبقى شبح الموت يحوم على رؤوس الضحايا المؤجلة حتى وان قُطع بتمرد فردي لكنه لا يلبث ويغيب وسط الصراخ والنعيق مخلفاً وراءه الشعور بأستحالة الخلاص او مرافقا لردود فعل عنيفة تأخذ شكل البطش الذي تمارسه السلطة
المتنفذة ، ويبقى الأمر كما هو عليه حيث يتصف الضحية بالدونية ويعيش حالة عجز ومصيره معرّض لتغيرات ربما يطغى عليها الاعتباط أحيانا والمجانية و اللامبالاة أحيانا ،يعيش حالة من الخوف ويفتقر إلى الإحساس بالقوة والقدرة على المجابهة والخوف من السلطة ومن شرور الآخرين فمن طبيعة الضحية دائماً يتجنب كل جديد ،في حين هناك فئات تعيش التبعية والرضوخ والرفض والعدوانية الفــــاترة تحاول الانتقام بأساليب خفية (الكســل ،التخريب) أو تستخدم أساليب رمزيـــــــة لا تسمن ولا تغني (النكات ،والتشنيعات) وهذا يخلق ازدواجية ونفاق اجتماعي وتعيش مرحلة
بين الرضوخ والتمرد الخجول ،وعندما نسلط الضوء على المتسلط والمتشبث بالسلطة والحكم فانه يستخدم الكذب والخداع والتضليل عندما لا يكون في موضع تهديد ووعود معسولة تحت شعارات الغايات النبيلة والخطط والرقي والمستقبل الواعد والافضل ! وكلها هراء تعتاد عليه الجماهير وهي بدورها تخادع وتضلل حين تدعي الولاء وتتظاهر بالتبعية وعندها قد تحول المجتمع إلى مجتمع مزيف لا يستطيع احد الوقوف ضد هذا النهج وهذه الأيدلوجية بين الحاكم والمحكوم ،فالكل يريد ان يلعب لعبته بما تسمح له إمكانياته فالانسان الذي فقد مصيره يستحيل عليه التخطيط لهذا المصير
ويظل بالتالي اسير الظروف يعيش ليومه غير عارف ما يمكن ان يحمله غداً وهكذا يتقلب ما بين التفاؤل والتشاؤم تبعا لطبيعة اللحظة الراهنة يفرط في تفاؤله اما م الظفر العابر ويفرط في تشاؤمه امام الانتكاسة الآنيـــة والويل لذوي النوايا الطيــــــــبة فقد كتب عنهم احد الشهداء إنهم ضحايا مؤجلة وكان هو احد الضحايا وقد تحققت نبوءته !
ولا زالت  تلك الضحايا المؤجلة ترحل تباع


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.411
Total : 101