Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
طيور الجنة تحرق بنار الفساد.
الجمعة, آب 12, 2016
رحمن الفياض


فاجعة لاتقل عما حصل في جريمة الكرادة, أطفال لم تفتح عيونهم ولم يتنفسوا من هواء نهر دجلة العليل, مازل حبلهم السري لم بقطع بعد,أرواح برئية غادرات تشكوا الى بارئها, محروقة بنار الفاسدين.جريمة منظمة تضاف الى سجل الشرف العراقي,الملطخ بعار الفساد لكل من ساهم ودعم و وقف بجانب المتسببين,  كلمات سئم العراقيوان منها عطب فني يتسبب بحريق في أحد المستشفيات يؤدي الى حرق وقتل مجموعة من الأطفال, بكل بساطة.
في كل البلدان المتقدمة, تكون المستشفيات, هي الملجئ الأخير للمواطن, على اعتبار أنها هي من ينقذ الحياة, الا في العراق فأن مستشفياتنا تسلب الحياة, فمنظمة الصحة العالمية تعمل ومنذ سنوات على أنشاء المستشفيات الأمنة, والتي في حالة حصول أي كارثة طبيعية فالمكان الوحيد الذي لايتضرر هو المستشفيات وبكل تأكيد العراق مستثنى من هذا كله. يبدو ان المحاصصة الحزبية والفساد الاداري, قد القى بضلاله على الموؤسسات الصحية, في البلاد, والتي من المفروض أن تكون بمنئ عنه, لأنها المسؤلة عن حياة الناس, مدير مستشفى يقال بقرار من رئيس الوزراء, ووزيرة الصحة, بسبب الفساد المالي والأداري, وضعف خبرته في مجال عمله, ولكنه يعاد الى منصبه بصفقة سياسية لكونه ينتمي الى نفس الكتلة التي تحكم محافظة بغداد, فمن يتحمل المسؤلية؟.
فبعد سلسلة التفجيرات والحرائق التي أجتاحت العاصمة بغداد, وبعد الفشل الذريع لقيادات عمليات بغداد في أدارة الملف الأمني وبعد كشف ملف صقر بغداد الوهمي,أتى الدور على الموؤسسات الصحية لتدخل في خانة الفساد والصفقات السياسية ليدمروا كل ماهو جميل في البلاد ولينقضوا على أخربصيص من الأمل وهي الطفولة.
في كل بلدان العالم عند حدوث جريمة من هذا النوع, يكون الحساب عسيراً للمتسبيين, وتقديهم ومن يقف خلفهم الى القضاء, الا في العراق فقد أعتدنا على حفظ التحقيق ضد مجهول, لكون الفاعل هو الشبح الذي يلاحق العراقيين, في حياتهم ومماتهم.
شبح الفساد الذي جثم على صدورنا بفعل هؤلاء المختلين عقلياً, الذين طالما ملؤء الدنيا زهيق ونهيق, مابين الحكومة والبرلمان, فتارة هدفهم أصلاح البلاد, وأخرى محاربة المفسدين, وهم أبعد مايكون عنه, فأرواح هؤلاء الأطفال تصرخ خلفهم "وأذا المؤدة سئلت بأي ذنب قتلت"



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48242
Total : 101