Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خيانة عمار الحكيم!!
السبت, تشرين الأول 12, 2013
ضياء المحسن

 

 

 

 

 

 

الخيانة أمر معيب وشائن، وهو جريمة تعاقب عليها أكثر دول المعمورة؛ مع إختلاف العقوبة، فمنهم من يعاقب بأقصى عقوبة معروفة وهي الإعدام، ومنهم من يعاقب بالسجن، ومنهم من يكتفي بعقوبة الطرد من الوظيفة، ويحدثنا التاريخ عن كيفية دخول نابليون بونابرت النمسا، حيث دخلها بعد أن خان أحد الضباط في البلاط النمساوي بلاده، وتم لنابليون إحتلال النمسا، وعندما أراد نابليون أن يكرم الضابط رفض الضابط التكريم في مقابل أن يضع يده في يد نابليون، لكن الأخير رفض لأنه ( وحسب قوله) لا يضع يده في يد رجل خان وطنه! فمثل الخائن لوطنه (( كمثل السارق من مال أبيه ليطعم اللصوص. فلا أبوه يسامحه. ولا اللصوص تشكره)) وفي قصيدة لشاعرنا الكبير بدر شاكر السياب في قصيدة له بعنوان ( غريب على الخليج) يقول في المقطع الأخير:

إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون

أيخون إنسان بلاده؟

إن خان معنى أن يكون، فكيف يمكن أن يكون؟

الشمس أجمل في بلادي من سواها، و الظلام

حتى الظلام - هناك أجمل، فهو يحتضن العراق

بالمحصلة النهائية، فهذا هو تعريف الخيانة التي يعرفها الكثير ( بمن فيهم الخائنون أنفسهم).

نسمع لغطا كثير هذه الأيام (وأكثر الظن لأن الحملة الإنتخابية بدأت) فقد بدأت معه حملة التسقيط للوجوه السياسية المؤثرة، والتي لعبت وتلعب دورا محوريا على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، من هذه الشخصيات السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وذهابه الى المملكة العربية السعودية وقطر بالتحديد، وحجة هؤلاء بأن هاتين الدولتين راعيتين للإرهاب في العراق وتمده بالمال والسلاح والرجال، وبإفتراض أن هذا القول صحيح أليس من الأفضل أن يذهب المسؤولين العراقيين الى هاتين الدولتين والتباحث معهما ومكاشفتهما في ذلك الأمر، وبأن هذا الأمر كما أن فيه خطورة على الوضع الداخلي العراقي؛ كذلك فإن خطورته ستنسحب في قادم الأيام على بقية دول المنطقة بما فيها المملكة العربية السعودية وقطر، عسى أن يلتفت قادتهما الى خطورة عملهما ويقطعا تمويل هذه الجماعات. أما عدم ذهاب دولة الرئيس للمملكة العربية السعودية وقطر، فهو مبني على مواقف إفترض فيها دولته بأن هاتين الدولتين هما راعيتين للإرهاب. 

في الوقت الذي نسمع فيه من خلال القنوات الفضائية تصريحات لمسؤولين في الحكومة ( ومنهم المستشار الإعلامي لدولة رئيس الوزراء) بعدم وجود أدلة على تورط هاتين الدولتين في تمويل الجماعات الإرهابية المسلحة في العراق على الأقل ومن ثم فلا يمكن إتهامهما جزافا بذلك، إذا ما الضير إذا ما ذهب السيد الحكيم الى هاتين الدولتين والتقى بالقادة السياسيين فيهما وتحادث معهما؛ إذا كان دولة الرئيس لا يذهب إليهما، أليس في ذلك مساعدة للحكومة العراقية لكسب تأييد إقليمي لها في حربها ضد الإرهاب، أم أن إتهام الحكومة للبعض بالإرهاب وعفوها عنهم ليس خيانة، خاصة إذا ما كانت هناك ادلة دامغة تدين هذا البعض، أم أن سرقة المال العام من بعض المحسوبين على الحكومة وتبرئتهم من قبل القضاء المسيس ليس جريمة بنظر هؤلاء.

إذا يا سيد عمار الحكيم، لما كان ما تقوم به هو لمصلحة العراق والعراقيين، لكن بنظر هذا البعض يعتبر جريمة، نتمنى أن تبقى مستمرا على إرتكاب هذه الجريمة حتى يستقر الوضع الأمني في بلد لا يحتاج في المواطن الى شيء أكثر من الشعور بالأمن والأمان.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.72147
Total : 101