كنت انوي الرد على احد مستعاري هيئة النزاهة الذين تطوعوا للدفاع عن فساد مملكة علاء الساعدي ، ولكن ماذكرته الصحفية زينب الكعبي عبر احدى القنوات الفضائية جعلني اوجل الرد على تخرصات الفاسدين لاجل توضيح بعض الحقائق عن الكيفية التي تم بها اعتقال السيدة الكعبي والشخص الذي امر ودبر قضية اعتقالها ؟ ورئيس الفريق الذي كلفه رئيس هيئة النزاهة بترتيب اعتقالها ؟ .
تبدأ القصة حين رفضت هذه الصحفية اغراءات شركة عصام الاسدي بأستلام العمل على الرغم من عدم مطابقته للمواصفات الفنية ، وهذه الشركة جزء من مجموعة احمد المالكي المالية وترتبط به مباشرة ويشرف على ادارتها المقاول سيء الصيت الاسدي .
بناء على اتصال من احمد نوري كامل ابن رئيس الوزراء العراقي السابق برئيس هيئة النزاهة تم تكليف فريق من موظفيها برئاسة المحقق "عباس جوحي الساعدي" الذي اصطحب سيارات حكومية عائدة لابن المالكي ولرئيس النزاهة نفسه ، وقامت هذه القوة المكلفة بأعتقال زينب الكعبي من دون اية مذكرة قبض ، وحجزها بأحدى السيارات وفي هذه الاثناء تم تصوير اموال وضعت في حقيبتها وعلى اثرها صدر امر القاء قبض وقد شكل الثلاثي المتآمر " احمد نوري ، وعلاء الساعدي ، وعصام الاسدي " فريق عمل لمتابعة هذه المواطنة العراقية
رئيس هيئة النزاهة منح فريق الهيئة الذي ترأسه قريبه عباس جوحي الساعدي الذي اشرف على حياكة مؤامرة الاعتقال الدنيئة كتب شكر وبامكانكم العودة للتشكرات الصادرة من النزاهة وستجدون ان تاريخها يتوافق مع تاريخ اعتقال هذه المواطنة العراقية وهي ليست الاولى بل هناك عدد اخر من النساء تم تنفيذ اوامر القبض عليهن لانهن رفضن الاستجابة لمغريات هذه الطغمة الحاكمة والتي اوصلت العراق الى ما عليه الان .
وانا اوجه كلامي لرئيس هيئة النزاهة هل سبق لك ان اخرجت سياراتك الشخصية لتنفيذ مذكرة قبض بحق شخصا اخر ؟ وانت الذي تقول دائما ان هيئة النزاهة هي جهة تحقيقية وليست لها علاقة بتنفيذ مذكرات القبض وقد عاقبت العشرات من المحققين لانهم نفذوا مذكرات قبض او انهم رافقوا القوة التي تنفذ المذكرات فضلا عن تجميدك الجهود الكبيرة التي يبذلها عدد من المحققين الاكفاء والذين تم افهامهم ان هناك خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها وهناك اشخاص يسرقون ورئيس الهيئة يتستر عليهم وقريبا ستنال محكمة الحق من اولئك الفاسدين ونحن واثقين جدا لاننا مطلعين على مجريات الامور اما اولئك الذين تطوعوا للدفاع عن مملكة الفساد فهم ليس الا جزء من الفساد الذي سيحاكم عليه هولاء .
مقالات اخرى للكاتب