Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العرب لايتعلمون من التجارب
الجمعة, كانون الأول 12, 2014
طاهر مسلم البكاء


هل بقى اليوم رابط يوحد ما عرف بامة العرب التي قيل الكثير عن تعدد الروابط التي تجمعها وتميزها كأمة كبيرة تمتلك الموارد البشرية والأقتصادية والجغرافية والتاريخية ..وغيرها لتبرز كقوة كبرى في المحيط العالمي ، على الأقل لتحافظ على حقوقها وديموميتها وكرامتها وموارد شعبها .
ظل العرب الطريق وظلوا مشتتين يحارب بعضهم بعضا ً وينفذون أجندات اعدائهم حتى بعد انكشاف المخططات ووضوحها أمام أنظارهم ،شعوب ومسؤولين ، فما حصل في دولهم من خراب طيلة فترة انفراد الولايات المتحدة الأمريكية بقطبية العالم ،كما في العراق وليبيا وسوريا والسـودان واليمن ولبنان وفلسـطين والقائمة سـتطول، من تدمير وقتل وتهجير وخراب لايزال غير مفهوم من قبلهم رغم اعترافات اللاعبين الأسـاسيين بما حصل !
الأستخبارات المعادية تتحرك بحرية :
قبل فترة ليست بعيدة كشفت صحيفة " اليوم السابع " المصرية ، أن أجهزة سيادية تبحث حاليا التزامن في وقوع ثلاث عمليات إرهابية متتالية في ثلاث بلدان عربية هي مصر وسوريا والعراق، وتحقق فيها لمعرفة ملابسات وقوع هذه العمليات في نفس التوقيت وبنفس الآلية، حيث انفجار
سيارة مفخخة بالقرب من منشآت تابعة للجيش في البلدان الثلاثة .

وان التحقيقات الأولية أشارت الى تورط عناصر من تنظيم القاعدة بالتنسيق مع مخابرات أجنبية منها وكالة الأستخبارات الأمريكية بهدف استنزاف قوى الجيش المصري الذي يعد الأخطر في الشرق الأوسط ،
ونقلت الصحيفة عن اللواء مختار قنديل الخبير العسكري القول إن "هناك علاقة قوية بين التفجيرات الثلاثة والطريقة التي تدار بها هذه العمليات الإرهابية قريبة بالفعل من العمليات التي يقوم بها تنظيم القاعدة
واضاف قنديل أن "جامعة الدول العربية عليها أن تتبنى مشروعا واحدا لمواجهة هذا الإرهاب الأسود الذي يسلب من المواطنين حياتهم دون وجه حق " ، مشيرا إلى أن "الأسلوب المتبع في هذه التفجيرات هو أسلوب واحد وغالبا ما يتم من خلال التنسيق مع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية التي لها مصلحة كبيرة في وقوع مثل هذه العمليات التفجيرية ".
وأكد الخبير العسكري أن "الموساد الإسرائيلي له مصلحة كبيرة في التنسيق مع مثل هذه الجماعات التى تقوم بالتفجيرات الإرهابية إذ يحاول تشتيت قوى الجيش المصري .
ومع كل هذا فأن بعض العرب لايزالون يحلمون بالسلام مع الصهاينة ،وتستمر سفاراتهم المتبادلة ، ويتملقون كل رئيس امريكي يأتي الى البيت الأبيض لعلى وعسى ان يحقق لهم هذا الحلم الذي يتهافتون عليه تهافت الذباب على ضوء المصباح .
وبالأمس القريب حملت الأخبار اعتداءات صهيونية جديدة على الأراضي السورية دون أي رد فعل يذكر من أي دولة عربية ،وكانت وزارة الخارجية السورية استدعت قائد قوات الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان اللواء اقبال سنغا، وابلغته احتجاجاً رسمياً "على الانتهاك الصهيوني لاتفاق فصل القوات لعام 1974 والالتزامات التي يرتبها ذلك الاتفاق". وطالبت الوزارة الامم المتحدة "باتخاذ ما يلزم لوضع الاطراف المعنية في صورة هذا الانتهاك الصهيوني الخطير والعمل لضمان عدم تكراره". وفي الوقت ذاته بعثت الخارجية السورية برسالة الى رئيس مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة، اكدت على حق سورية في الدفاع عن نفسها وارضها وسيادتها في مواجهة العدوان الصهيوني .
ورد ناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على الشكوى السورية، وقال إن قوة حفظ السلام الدولية في منطقة الجولان لم تتمكن من التحقق من الشكوى من ان طائرات اسرائيلية حلقت فوق الجولان. وأبلغ الناطق ادواردو ديل بوي الصحافيين أن بعثة حفظ السلام "لم ترصد أي طائرات فوق المنطقة الفاصلة وبالتالي لم تتمكن من تأكيد الحادث. وذكرت البعثة أيضاً أن الأحوال الجوية كانت سيئة" !
وقيل وقتها ان الجامعة العربية قد قدمت رسالة احتجاج ،ولكن من بقى يستمع الى الجامعة العربية او تخيفه رسائلها وهي بدون دول او ان دولها يقاتل بعضها البعض الآخر ويتآمر مع الأجنبي لأسقاط دولها ،ثم سرعان ما يأتي دوره فيودع بخفي حنين كما حصل لمبارك الذي خدم الصهاينة اكثر مما خدم شعبه .
هل هناك امل بدول العرب :
تبدو بلاد العرب وقد تقاسمتها الدول الكبرى والدول المحيطة واصبحت ملعبا ً للآخرين،واصلح مكان لتجربة وتنفيذ ما يحلو لهم من افكار وأجندات دون أي أعتبار لما يتعرض له شعوبها من قتل وتدمير، كما اصبح من السهل السيطرة على قراراتها وثرواتها ، فبعضها دول مشغولة بمواجهات عبثية لأنهاك جيوشها واقتصادها، ولتسهيل رسم خرائط جديدة للمنطقة ،وبعضها أوكل لها أدوار لتنفيذ أجندات صهيونية وخارجية ضد بعضها ، وحتى المؤتمرات العربية وبعضها كان على مستوى القمة ، كان الشعب العربي يدرك سلفا ً نتائجها الفارغة من أي محتوى ،وبدلا ً ان يتغنى شعراء العربية بأمة العرب كما في سالف الأزمان بدأنا نسمع الشتم والأنتقاد اللاذع كما في قصيدة الشاعر احمد فؤاد نجم التى هاجم فيها الشعوب العربية وكانت بعنوان :
الى الأمة العربية: بعد الـ"طز" لم يعد يليق بكِ التحية
وختمها ب :
يا أمة دفنت كرامتها وعروبتها تحت التراب .. وهي حية .
شاعر يتنازل عن عروبته :
وهذا شاعرآخر يتنازل عن عروبته ويوقع ك(عربي سابق ) يقول :
بلاد القمع أوطاني
بلاد القمع أوطاني بأغلال وقضبانِ
فلو أفلتت من سجنٍ يطالك ألف سجّانِ
فلا رأي يوحدّنا
ولا عقل يوجّهنا
وسيف الله فرّقنا
الى مللٍ وأديانِ
نحارب بعضنا بعضا ونلقي نفسنا أرضا
ونشبع لحمنا عضّا وتقطيعا بأسنانِ

واسرائيلها اختلطت معالمها بإيرانِ
وهذي أمّة بعثت مشوّهة وما علمت
مشوّهة بما حملت معبّأة بأكفانِ
فأمريكا حليفتنا
وأوباما خليفتنا
وفي الناتو شريعتنا بكفّار وأخوانِ
حليفتنا هي الأقوى نطوف الأرض والجوّا
وننفخ ريشنا زهوا

خذوا كتبي خذوا نسبي
سأنسى انني عربي
فلا أسفي ولا عتبي فكانت تلك أوطاني

انها تبكية الضمير والآم الفؤاد لما آل اليه حال العرب من ضياع وعماله وتشتت ،في وقت يتجه فيه العالم المتحضر الى التكتلات الكبيرة رغم رجاحة دوله ،فنرى الغرب يتكتل في حلف الأطلسي وفي الأتحاد الأوربي ،ونجد روسيا تحاول التكتل مع الصين وفي الآونة الأخيرة وسعت هذه الدائرة لتشمل دول كبيرة لها ثقلها الأقتصادي والبشري هي مجموعة البريكــس والتي من المتوقع ان تكون نواة لكتلة اكـبر على مستوى العالم ،فبماذا نصف العلاج ،هل بالثورات لتغيير الحكام والأنظمة الفاسدة ولقد حصل ذلك ولكن التأثيرات الدولية حولت هذه الثورات الى فرق وعشائر ومذاهب تقاتل بعضها ،ويتغلغل الأرهاب بين ثناياها ،فكانت نتائجها التدميرية اسوء من حكم حكامها السابقين الطغاة 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47155
Total : 101