Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إلى دعاة العراق الجديد
السبت, كانون الأول 12, 2015
ماجد عبد الرحيم الجامعي

 

 

 استبشر العراقيون خيرا” بسقوط الصنم ودخول المحررين على صهوات الدبابة الامريكية .. فكان التهليل والتكبير ورسم الآمال العريضة بمستقبل واعد بعد صبر جميل فظن بعضنا ان المحررين من اصحاب العمائم السود والبيض جاءوا لأخذ ثأر الشهيد الصدر الاول والسيدة بنت الهدى والصدر الثاني وولديه وآلاف الدعاة من السنة والشيعة الذين ذبحوا على ايدي الطاغية واعوانه ذوي البدلات الزيتونية .. وظن آخرون ان العلمانيين المحررين هم من سينقل العراق من حالة السبات والتخلف الى عالم الحضارة الاوربية والتقدم العلمي وسنعيش الرفاهية التي حرمنا منها طويلا” وتنتهي والى الابد حالة الاحتراب الداخلي والخارجي في ظل نظام لا يظلم عنده أحد..

 

استقبلنا الحالة بصدر رحب وعشنا تجربة الانتخابات ” الحرة ” لاول مرة في التاريخ المعاصر لبلادنا بالرغم مما شابها من تزوير وشراء الاصوات بمدفأة او ” بطانية ” او تحليف بالمقدسات وراح الجميع يمارس طقوسه وشعائره الدينية بحرية مطلقة ودخلت حياتنا وسائل الاتصال الاجتماعي والتكنولوجي واتخمت اسواقنا بالسلع والمواد المختلفة من مناشئ متعددة رديئة الجودة وتوقفت حركة العمل بالصناعة المحلية والزراعة معتمدين على ما تنتجه آبارنا النفطية لرفد ميزانية الدولة وقبلنا الامر على علاته املا” بقابل الايام ان تتحقق فيه شعارات المحررين الرنانة والطنانة في بناء المؤسسات والانسان ..

 

وفعلا” مرت السنوات عجافا” ولم نر من الخير ما كنا ننتظر بل حمل لنا القادمون الجدد الطائفية المقيتة والاثنية ودخل الينا الارهاب بكامل ثقله الدموي التكفيري وصارت المناطق السنية مرتعا” خصبا” لاستقبال الانتحاريين الرعاع من مرتزقة الارض فانتفض الشجعان من شيبنا وشبابنا مستجيبين لنداء المرجعية الرشيدة بالجهاد الكفائي وتشكلت سرايا وكتائب المجاهدين من الحشد الشعبي ووقف هؤلاء الابطال متعاونين مع القوات العسكرية في الجيش والشرطة الوطنية وقفة رجل واحد كالطود الشامخ امام مد الدواعش ومن يعاونهم من عراقيي الجنسية وقدم المضحون حياتهم قرابين لوطنهم الغالي ومتسلحين بايمانهم بالله ناصر المؤمنين وهم يرفعون شعار الحسين الشهيد ” هيهات منا الذلة ” …

 

لقد انفضح دعاة التغيير وسقطوا من عيون جماهيرهم بعد ان مر على ما يزيد على العقد من السنين على ادارتهم للحكم في العراق وتسطرت امام انظار الجميع صور الفساد الاداري والمالي المتقدمة ومستوى سرقات المسؤولين وعوائلهم للمال العام بغياب القانون الرادع عمليا” وافشاء المحاصصة وتوزيع الرجال والنساء غير المناسبين على المناصب الحكومية الفاعلة وغير الفاعلة وانتشار البطالة بين الشباب ولاسيما المتخرجين من المعاهد والكليات واقتصار التوظيف على كتلة وجماهير وحزب السيد الوزير والسيد عضو البرلمان اما الباقون فلهم فسحة التسكع بالشوارع وارتياد المقاهي وارتشاف الاراكيل بالنكهات المختلفة والمطعم بعضها بـالحشيشة ..

 

اما معاملنا ومصانعنا المنتجة ومزارعنا الوارفة الخضرة فمصيرها الاهمال والخراب وتوقفت عمليات الانتاج وصارت الاراضي المزروعة بورا” وتجرأ الجيران في تركيا وايران على سلب حصصنا الدولية بالمياه الجارية بين منابعها ومصبها واشتغل المهربون علنا” بسرقة البترول العراقي وتبديد المال العراقي حينما علموا بارتخاء قبضة السلطة وسيادة القانون لم يكن الا شعارا” فارغا” .. واذا ما تناولنا مشكلة التيار الكهربائي وتأمين الماء الصافي فالحديث عنهما ذو شجون وشبكات المجاري وما اتصل بها من رواية ” صخرة عبعوب ” جميعها استنزفت المليارات والتهويل الاعلامي الكاذب بشأن نهضة البنى التحتية من دون حياء …

 

وختام رسالتي المفتوحة اقول لمن يعنيهم الامر رؤساء الوزراء السابقين واللاحقين ووزرائهم واعضاء مجلس الحكم ومجلس البرلمان في دوراته المتعاقبة وباقي المسؤولين في الحكومة المحلية للمحافظات ومن التحق بركب كل هؤلاء .. عليكم توخي الاستقامة وكف آذاكم وفسادكم عن شعبنا الفقير المبتلى والا فاتقوا غضبة الحكيم الذي يردد موقنا” عبارة ” حسبنا الله تعالى .. ونعم الوكيل ” .. وان غدا” لناظره قريب.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45176
Total : 101