Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عصا وجزرة أمريكا..!
الجمعة, شباط 13, 2015
باقر العراقي

منذ أن بدأ العصر الحديث يتوضح، برأسماله وسيطرته على منابع النفط والثروات الطبيعية، والعالم في غليان ودورات لا تهدأ، تتحرك وفق إرادة القطب الواحد بدلا من القطبين، أبان الحرب الباردة التي انتهت بسقوط الاتحاد السوفيتي، وهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على القرار العالمي.
تكونت الولايات المتحدة على أنقاض شعب بدائي منعزل عن العالم، حيث كان المهاجرون اليها ومن كل بقاع العالم الغربي، بقتلون كل جنس بشري يمت للهنود الحمر بصلة، وكما حصل بفلسطين تماما، ومن هناك تآلفت القلوب،بعد حروب أهلية دامت طويلا.
المهم في نهاية الأمر أنها بنيت بتراكم خبرات وحضارات كل العالم، وأصبحت المتحكم في مال شعب الأرض كله، وإذا أرادت أن تنهي حرب أنهتها خلال أيام كما حصل في الحرب العالمية الثانية وحرب الخليج الثانية، وعندما تطيل الحرب، جعلتها كر وفر وتصريحات تمتد لثلاثين عاما، كحرب التحالف مع داعش حاليا.
ميزانية "البنتاكون" وزارة الدفاع الأمريكية أكثر من 600 مليار، وجيشها وطائراتها تحوم على كل شبر من ارض البشر، وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة، وتحيي هذا الطرف عندما يخطو باتجاهها، وتوبخ آخر عندما، يفكر بالخروج من ربقتها.
لا نريد أن نرمي الكرة في ملعب الغير، أو نعلق أخطاء حكوماتنا السابقة والفاشلة على شماعة الأمريكان، لكنها الحقائق، تجبرنا على البوح بها، ففي آخر إحصائية لهم، أن هناك 20 ألف داعشي غربي في سوريا والعراق، فمن نظم هؤلاء؟ ومن هربهم؟ ومن دربهم؟ وما هو عمل الـ "أم آي 6" أو "سي آي ايه" أو مخابرات الدول الأوربية الأخرى؟.
الحقيقة التي نعرفها جميعا أن سعر النفط العالمي، يحدد من هناك ارتفاعا وانخفاضا، حسب نسبة الفائدة لهم، أو نسبة الضر للعدو كروسيا وإيران أو حتى العراق، وبإغراق السوق بنفط الخليج المتاح لهم بكل زمان ومكان، أو الاعتماد على نفط داعش في العراق وسوريا وليبيا ونيجيريا، أو حتى النفط الصخري الغالي التكلفة.
أما أفراد ومرتزقة داعش، فتنطبق عليهم نفس الطريقة، فإن قل استيرادهم من الخليج والعرب، فوكالات الاستخبارات على أهبة الاستعداد، لتجنيد هذا العدد الهائل من الأوربيين، حتى أن الكثير منهم، لا يمت للتدين أو الإسلام بصلة أو قد يكون مسيحي أو حتى ملحد.
العالم يستحي من قول الحقيقة، أو إغفالها أحيانا، "كما يحصل الآن بتسليح ودعم داعش دوليا، ومدها بالرجال والنساء والمال والسلاح"، فهل أن داعش والنفط هما بمثابة العصا والجزرة؟ أم أننا سنبقى نبرر لأفعال، ولا نعي خلفياتها.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47192
Total : 101