Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هيئة النزاهة بحاجة لمؤازرة الشعب والحكومة
السبت, تموز 13, 2013
محمد اسماعيل

 

البلد عاد الينا.. لاعذر لمدعي التنكيل بالحكومة السابقة

المفاجأة والمفاجأة النظيرة

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المفسدون هم الساسة والنواب، فكيف يؤسسون هيئة تقطع نزيف الفساد الراعف ملايين الدولارات الى ارصدتهم في الخارج!؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

الفسادان.. المالي والاداري، اللذان يصبان في نتيجة واحدة، يشكلان إمتدادا تلقائيا، لسعار النهب والسلب وتحطيم المنشآت الحكومية والاهلية، الذي مارسه الاميون الجهلة، طمعا بمغانم حرام، وبعضهم سوغ لنفسه ارتكاب الفعلة تحت ذريعة التنكيل بالحكومة الجائرة، وهو عذر مردود؛ لأن الحكومة لحظتها سقطت امام مقدم سرفات الدبابات الامريكية، وما عاد لها وجود، انما عاد البلد الينا، يوم الاربعاء 9 نيسان 2003.

وهيئة النزاهة التي اسستها الحكومة بموافقة مجلس النواب، اول المتضررين منها؛ ما يعني انها وليد من الضروري دخوله مرحلة المخاض، الا انه جيء به قسرا، فاخضع الى عمليات تحبط فاعليته وتحد من تأثيره على المفسدين.

المفسدون هم رجال الدولة ذاتهم.. ساسة ونواب واتباع لهم، محسوبون عليهم ومحميون بهم، فكيف يؤسسون هيئة تقطع نزيف الفساد الراعف ملايين الدولارات يوميا من العراق الى ارصدتهم الشخصية في الخارج.

الا ان المهنيين الذين تسنموا ادارة الهيئة، فاجأوا تطلعات الحكومة والنواب، بهيئة شوهاء لا تؤدي عملها الا وفق اجراءات يرسمونها لها، فتبدو ورشة دائرة وتشتغل، لكنها (تثرد قرب الماعون وتخوط خارج الاستكان).

لم يحدث ما أسسوا الهيئة لأجله، وهو ذر الرماد في العيون ودس السم في العسل وداوني بالتي كانت هي الداء، اي ان هيئة النزاهة التي ارادتها الحكومة ومجلس النواب، غطاءً يتستر على جرائمهم، عملت بنزاهة، غريبة على دولة كالاسفنجة المتشبعة بالفساد.

وتلك مفاجأة لها ما يناظرها.. المفاجأة والمفاجأة النظيرة؛ ساسة كبار ورؤساء كتل مؤثرة، عندما وجدوا اتباعهم يتهاوون في شر اعمالهم الذي اشرته عليهم هيئة النزاهة، اسفروا عن وجوههم، واعلنوا التزامهم المفسدين؛ ثقة منهم بان دستور البلد رخوا، لن يجرهم الى المحاكم بتهمة التواطئ والتستر على مجرمين.

الغريب ان شخصيات فائقة المناصب، تسترت على مفسدين ونكلت بموظفين في هيئة النزاهة وسواها من دوائر اقتصادية ومالية ووزارة الداخلية وغيرها؛ لأنهم أشروا مآخذ ضد المحسوبين على تلك المناصب العالية (احذيتهم تتلولح من الثريا فوق رؤوسنا المغمورة بالثرى).

ومع ذلك لم يخشوا على مناصبهم؛ لأنهم ينتمون لكتل وفئات طائفية وقومية اقوى من العراق.

العراق بات خاويا يطوي البطن ضامر الجوع خالي الوفاض، لم يعد فيه رجال اقوياء؛ منذ مارس الطاغية المقبور صدام حسين، عمليلت اخصاء بالترغيب والترهيب والتهجير واختراق الرجولة و... دجن ثلث العراقيين، وقضى سياسيو ما بعد 2003 على الثلث المتبقي.

وبهذا تلتقي حواسم الاربعاء 9 نيسان 2003 مع الفساد الاداري، الذي يشكل ثالثة الاثافي، مع الفساد المالي، تكافلا.. شيلني وشيلك، تحت قبتي مجلسي النواب والوزراء، ليظل مرجل الدمار يغلي تائه الضلالة، في اهمال الخدمات وفتح البلد مشرعا امام المخربين؛ للتفجير والفساد، بينما الشعب يصطلي لظى و... لا امل.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49338
Total : 101