لماذا أبقى هكذا على هذه الحالة التي أعيشها.؟.يوماً ما حينما اكون وحيداً حيث العالم يبدو لي بارداً بأجمعه أشعر أنكِ الوحيدة التي تستطيع أن تجلب لي الدفء. هل تحيطينني بأبتسامتكِ الرائعة؟.. لم يبقَ لي شيء في هذا العالم أي عمل سوى حبكِ..العيش على نبضات حبكِ فقط. عيناكِ الصافيتان صفاء السماء تضيف الى روحي سعادة ليس لها مثيل. لا أريد أن أفقد اللحظات التي عثرت فيها عليكِ. أريدكِ الى جانبي حتى النهاية..نهاية العمر. لاتدعينني أعيش وحيداً في هذا العالم. سئمتُ العزلة. إنقذينني من هذا الضياع ….ضياع الوحدة والعزلة في هذا الليل الطويل. أرجوكِ لاتمنحي قبلكِ لغيري..أتوسل إليكِ. في أحلامي اشاهدكِ تركضين بين الحقول بملابسك البيض الشفافة وهي تعكس ضوء القمر. أعرف أن الحب لم يعد له وجودٌ في قلبك بسبب حزن كان قد حط في روحكِ يوما ما. دعينني أحاول مرة أخرى أن أزيل حزنك. دعينا نركض سوية بين بيادر القمح ومختلف الحقول. الزمن يمضي سريعا ..لاينبغي أن نقضيه في الكتابة لبعض كأننا روميا وجوليت. أشعر أنني كطيارة أطفال معلقة على أغصان شاهقة تنظر إليك تتوسل أن تنتشلينها من عزلتها في الغص الكبير. حينما أكون وحيداً بعيدأً عنكِ لا أستطيع أن أفسر لقلبي سبب حزني. منذ تلك الليلة – ليلة القبض على قلبي من قِبل صوتك الجميل- وأنا اشعر أنني طير حبٍ صغير ينتقل بين المسافات الجميلة في بساتين العشق . فلنتوقف عن ذكر أيامنا الحزينة التي عاشها كل واحد منا بعيداً عن ألآخر. فجأة تغير العالم بالنسبةِ لي ..أصبحت أنظر الى ألأشياء بمنظارٍ آخر.
مقالات اخرى للكاتب