Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كربلاء .. المكان الذي ولدت فيه روحي!
الثلاثاء, تشرين الأول 13, 2015
امل الياسري
كهيعص حروف إلهية، وردت في القرآن الكريم، لكنها تتحدث عن تأريخ حافل بكربلاء التضحية، ويزيد الفاسد وهلاكه، وسبي نساء العترة الطاهرة، والدعوة الى الإصلاح، ومحاربة الفساد الأموي، الذي أراد الإنحراف بالأمة، عن جادة الصواب، إنها حروف تذرف الدماء بدل الدموع حزناً، على سبط المصطفى، وإبن المرتضى، إنه الحسين (عليه السلام). كربلاء مكان مقدس، ولدت فيه روحي عشقاً وجنوناً، لمصيبة أبي الأحرار وبما أن شهر محرم الحرام على الأبواب، فقد توجهت الجوارح الى البقعة المباركة، وأرواح الملائكة، تطوف حول الحرم الشريف كل لحظة، لتبكي مصاب سبط النبي الكريم محمد، (صلواته تعالى عليهما)، إنه شهر الأحزان والمصائب، عند العقيلة الحوراء (عليها السلام).  مع غياب الجسم تحت الثرى، وخلود الإسم على جبهات العصور والدهور، حضر ت دماء الإمام الحسين (عليه السلام)، لتدون تأريخاً أسطورياً، على الأرض وفي السماء، لأنه أختار الموت بإرادته، من أجل الحياة الأبدية، لحفظ الدين من البدع والضلالة، فقد نادته مملكة الكوثر الطاهرة، للإلتحاق بها في عليين، عند مليك مقتدر، يستطيع الشيطان أن يكون ملاكاً، والقزم عملاقاً، والخفاش نسراً، والظلمات نوراً، ولكن أمام الحمقى والسذج فقط، عبارة قرأتها في إحدى الصحف العراقية، لكنها تنطبق على الحاكم يزيد الطاغية، أيام الإمام الحسين (عليه السلام)، فكيف به وهو الملاك الرباني، والنسر المجنح بالأيمان، والنور المبين، إنها معركة الحق كله، على الباطل كله. عبارة (المكان الذي ولدت فيه روحي هو وطني)، كتبها الروائي الفرنسي الشهير فكتور هيجو، في إحدى رواياته، لكنها أخذت مني ما أخذت، حول الكتابة عن وطني الخاص، بقصة إنتصار الدم على السيف، إنها كربلاء المقدسة، حيث الأمام المجاهد، سليل الدوحة النبوية الشريفة، والذي قاد أعظم ثورة إنسانية، ضد أعتى الطغاة.  أيها المسلمون: عليكم بالصمود في ميدان الدنيا، من أجل الأخرة، ولابد لكم من إستحضار دروس واقعة الطف الكربلائية، لا أن تكونوا من القارئين للمعركة، إستذكاراً تأريخياً فقط، ففي العراق قاتل وأستشهد الحسين (عليه السلام)، من أجل إصلاح العالم، فالشهيد الغريب، شمس لا تبكي في الغروب، لأنها تشرق في مكان أخر.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50507
Total : 101