Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
واقعة الطف رهان العصر
الخميس, تشرين الأول 13, 2016
القاضي منير حداد

 

بالتفكر، في ما أقدم عليه الحسين (ع) من معركة خاسرة بالابعاد العسكرية، منتصرة إيمانيا وتاريخيا، ندرك ان عصرنا الراهن أحوج ما يكون للإقتداء بإبن بنت رسول الله، في سبيل إعداد الفرد والمجتمع، لتحمل مسؤوليتهما.. معا.. بمواجهة الخطأ وتصحيحه، وفق السبل الممكنة، فإن تعذر على منظومة السلام، إحلال أركانها، فلا بأس باللجوء الى الوسائل الاشد، حتى لو تطلبت منا الإشتباك غير المتكافئ عسكريا، مع قوى تراهن على ترهل تعداد جيشها ودقة تدريباته العالية.

فالموت بكرامة، أطول بقاء في الخلود، من العيش بذل، ومهما كانت التقية "ديني ودين آبائي" ثمة حالات تنزع السهم من قوسه.. تلزم العاقل الحكيم بالتهور، حين لا راد لبغي الغريم سوى التصدي الجهنمي؛ لأن التأمل المنطقي، لن يوقف الشخص الاهوج عند حده.

لذا قدم الحسين.. عليه السلام، من المدينة الى الكوفة، واضعا نصب عينيه إحدى الحسنيين.. النصر او الشهادة.. ونالهما كلاهما؛ لأن الموت الفيزيائي للجسد ليس نهاية المؤمنين، بل بدايتهم.. "ولكن لا تشعرون".

إنتصر الحسين مرتين.. عندما أعاد تشكيل المجتمع الاسلامي كله، بإستشهاده، وأقض مضجع قاتليه، إذ لم تهدأ الدولة الاموية بعد واقعة "الطف" التي ظلت تنغص عليهم رفاه عروشهم القلقة تكاد تتهاوى من أية هبة ريح تأتي من العراق او المدينة المنورة.

بدليل المواجهات الشفاهية الجسور، التي تتابعت بين ولاة بني أمية ووجهاء الكوفة والبصرة والمدينة.. أي أن حكمهم لم يستتب بعد الحسين.. عليه السلام، يقلقهم حيا وشهيدا.

فهل نستطيع الارتقاء بذواتنا لبلوغ هذه القيم التي نبكي من أجلها، مجسدة بشخص الحسين، ونحولها الآن الى موقف، نقيس به سلوكنا ونقوم تصرفاتنا ونتخذ بموجبه ما نقدم عليه من رؤى سياسية واجتماعية وعملية وسواها؟

بمعنى هل نحتكم لأخلاق الحسين ومواقفه، أكثر من البكاء على ذبحه العظيم!؟ هذا ما أتمنى ان نستحضره ونحن نعيش يوم العاشر من عاشوراء الحرام


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.75121
Total : 101