Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قبل ان يتربعوا على مجالس المحافظات دعايات المرشحين تكتظ بالفساد
الأحد, نيسان 14, 2013
القاضي منير حداد

 

عاد من تأملاته في الاعلانات السياسية، التي تملأ الشارع، الى ركاب الكيا الجالسين حوله، قائلا: المرشحون كلهم، مخادعون طلاب سلطة فاسدون قبل ان يتسلموا مواقع في مجالس المحافظات.

اجابه راكب: اذن لا تنتخبوهم

قال ثالث: قاطعوا الانتخابات.

اخترقت ارادات دول الجوار، جوهر القلب النابض لخصوصيات الادارة السياسية في العراق، حتى باتت البلاد، محاصصة خارجية خبيثة، نظير محاصصة داخلية بلهاء.

نحن بلهاء وسوانا خبيث، فمن ذا الذي ينتصر؟ اننا نصارعهم، بشأن هم داخلو ربحه.. خارجو خسارته.. فالارض ارضنا والبلد بلدنا والسيادة سيادتنا، تلك التي نتنازع بشأنها، مع دول الجوار والارادات الاقليمية المتعصبة.. تفرج احتقاناتها في اجوائنا.

حسم شاب حديث الكيا، بالقول: سواء أنتخبتموهم، ام لم تنتخبوا؟ وسواء أقاطعتم الانتخابات ام لم تقاطعوا؟ ستفوز اللوحات الفاسدة التي زكمت فضاءات شوارعنا، بروائح احتقانات المحيط الدولي، من حولنا.

دول العالم كلها تفك احتقاناتها في جونا.. تلوثه.

الاجراءات الحكومية مع مصلحة افراد تابعين لها، حتى لو تمزقت البلاد، المهم لها يد طولى تحكم قبضتها على الاشلاء...

المفهوم العام لأية خطوات ديمقراطية لإدارة البلد سياسيا؛ هو حسم المعضلات العالقة، لكن انتخابات مجالس المحافظات والانتخابات البلدية، تحولتا الى معضلتين، ينوء بثقلهما الشعب، الذي يرصد ميزانية فلكية من اقتصاده؛ لأشباع شهوة المال التي لم ترتوِ لدى الساسة منذ عشر سنوات والحبل على الغارب.. فراد يكنزون ارصدة في البنوك العالمية، تعادل اقتصادات دول.

فلم يطلع الناخب على برنامج لأي من المرشحين، الذين لم يعنوا بالافصاح عن تصور ما منهجي، لعملهم المقبل، في المجالس المحلية للمحافظات؛ لأنهم غير معنيين بالناخب، سواء أحمل تصورا صحيحا ام مخادعا عن نزاهتهم، او قاطع الانتخابات من اصلها، فان المرشح الذي ترسم له الارادات الاقليمية فوزا يفوز، وسوى ذلك يترك المرشح للتنافس على الكسب من خلال صناديق اقتراع يقاطعها المواطن.

اذن استفزاز المواطن، كي لا يشارك في الانتخابات، هو الإجراء الوحيد المدروس في الانتخابات، كي تظل الصناديق فارغة، تملأ بما يشاء اصحاب القرار ملأها به من اصوات مزورة.

وهذا قدرنا المترسب، من شوارع مزحومة بمرشحين ادعياء (عزء وبنام) و(نبني محافظتنا) و(خليني ابوسك ياحلو) و(.... الى آخر حوار الرصيف، يخاطب سذاجة نظرته للمواطنين، راكبي الكيات...

حوار في كيا.. بدأ مستسلما لقدر يحكم طوقه على الديمقراطية، وانتهى بحيرة اللاجدوى حتى من مقاطعة الانتخابات.. لا جدوى في الانتخاب ولا جدوى في عدم الانتخاب؛ فقلها ومت، ما دام الصف الآخر يسجد من ثقل الاوزار.

لكن هل ثمة صف آخر.. العراقيون المندفعون سادرون في الولاءات الفئوية، بالنتيجة كلهم ضحيا، للعبة الالتفاف على الديمقراطية، في انتخابات محلية للمحافظات، يفوز بها المقدر لهم ان يفوزوا!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3687
Total : 101