Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رأس الفتنة و اساس البلاء؟
السبت, حزيران 14, 2014
سهى مازن القيسي

إزدياد الاوضاع وخامة في العراق و التطورات الدراماتيکية الاخيرة في نينوى و صلاح الدين و التهديدات المحدقة ببغداد، کلها تشير الى أن هناك من الامور الجسام التي لاتسر رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالکي، وليس هذا فقط وانما تجعل من موقفه حرجا جدا أمام الجميع.

حاول المالکي خلال ولايتين له أن يجمع کل خيوط اللعبة بيديه و أن يقوم بتوجيه الامور بالشکل و الصورة التي تخدم أهدافه و طموحاته المختلفة، لکنه إصطدم بأکثر من عقبة و واجه أکثر من أزمة و مشکلة بهذا الاتجاه، حتى وجد نفسه في نهاية المطاف في مواجهة الجميع دونما إستثناء ماخلا جمع قليل لايمکن أن يمثلوا کل أعراق و أديان و أطياف و شرائح الشعب العراقي، ومن يتابع الخط العام للسياسات التي إتبعها المالکي طوال ثمانية أعوام، يجد الکثير من المفارقات و الاکثر من العجائب و الغرائب والتي تدل کلها بوضوح أن الرجل لم يتمکن من تقديم مايمکن بوسعه التأسيس لعراق جديد بحق و حقيقة، بل انه قد ساهم بصورة او بأخرى بإعطاء إنطباع ان العراق الجديد هو عراق مبني على اساسا الولائات الطائفية و الحزبية و العشائرية وغيرها من الامور التي تتناقض و تتعارض مع المفاهيم الديمقراطية و الحضارية و بناء دولة القانون و مؤسسات المجتمع المدني.

الخطأ الکبير الذي إرتکبه المالکي باللجوء لخيار القوة لمعالجة الموقف في محافظة الانبار و التي أدت و قادت الى نتائج عکسية مغايرة تماما لما کان يتمناه و يطمح إليه، والذي زاد من الطين بلة، أن المالکي قد لجأ الى إستخدام القوة المفرطة ظنا منه بأنه بمقدوره من خلالها حسم الامور لصالحه و القضاء على خصومه والذي جعل الفرقاء السياسيين العراقيين يتوجسون ريبة منه، انه قد إستعجل کثيرا في اللجوء للخيار العسکري ضد الانبار و لم يستشير الاخرين وانما جعلهم أمام الامر الواقع، ولذلك فقد بقي لوحده في ساحة المواجهة ضد أهالي الانبار وقام بإيقاع أکبر الخسائر الروحية و المادية بين صفوفهم وهو يزعم بأنه يحارب الارهاب، وهو الامر الذي لم يحظى بتصديق و قبول الاغلبية.

تفجر الاوضاع في نينوى و صلاح الدين، ومااستجد و تداعى عنها من أمور و قضايا و مواقف، لايمکن فصلها أبدا عن حاصل تحصيل السياسات الفاشلة للمالکي أبدا، وان الذي يزرع الريح لايحصد سوى العاصفة، والعزف على الوتر الطائفي الذي بالغ المالکي فيه کثيرا قد أوصل الامور الى هذا المفترق، وان عودة النازحين من نينوى يؤکد بأنهم على استعداد للقبول بأي شئ ماعدا حکم المالکي الذي يرتابون منه و لايثقون، والحقيقة أن منصب رئيس الوزراء وعلى الرغم من أنه قد أصبح إستحقاقا شيعيا بموجب التقسيمات التي أعقبت سقوط النظام السابق، لکن مع ذلك ولأسباب أدبية و اخلاقية و إعتبارات سياسية شتى، لم يکن منتظرا أبدا أن يظهر رئيس الوزراء ذات يوم وکأنه رئيس وزراء طائفة محددة و ليس شعبا.

أخطاء المالکي أکثر من کثيرة و هي لاتعد و تحصى وان البحث في الاسباب و العوامل التي دفعت بالامور الى هذا المفترق الخطير، فإنه ليس هنالك من سبب و عامل رئيسي مؤثر کما هو الحال مع بقاء و استمرار المالکي في منصبه، انه بصراحة کاملة رأس الفتنة و اساس البلاء في العراق ولن تهدأ الامور طالما بقي في سدة الحکم!


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
عبد الحكيم
14/06/2014 - 02:28
اعتراض
اتفق معك في كون رئيس الوزراء من اسباب المشكلة وليس هو كلها وتحليلك يتسم بعدم الموضوعية في نقدك للحداث فاين انت من رئاسة البرلمان السلطة التشريعية واين انت من رئاسة الجمهورية وكذلك النواب واين انت من مملكة ال النجيفي التي سلمت الموصل لداعش واين انت من شيوخ الفتنة الذين خلال اكثر من سنة اعتلوا فيها المنابر في الساحات يؤججون الطائفية ويرسلون رسائل الى المتطرفين ان اهل السنة مظطهدين بينما كل الشعب العراقي كذاك ومن كل المسؤلين وليس من شخصية رئيس الوزراء فقط هذا هو التحليل الغير منطقي والذي يلقي بالوم على شخصية واحدة او لنقل المنصب بينما الكل شارك فهل اذاجاء غيره سيسكت من يقول ان الحكم لطائفة معينة ويجب استرجاعه كما هم يصرحون اليوم؟
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46173
Total : 101