Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشعب العراقي مكتف ويقوده الفساد
الأحد, آب 14, 2016
خضير العواد



هكذا اصبحت حال العراق بعد أن سيطرة حيتان الفساد على جميع مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية ووضعوا صمام الأمان لفسادهم عندما سيطروا على السلطة القضائية ، وهكذا اصبح الشعب العراقي مطوق من جميع الجهات فالإرهاب العالمي يهدده في كل لحظة بالقتل والدمار ورفاق الوطن يبتزونه في كل رغيف خبز يحصل عليه وأخوته العرب يخططون ويتآمرون من أجل إرجاع الأقلية الى التسلط عليه ، وبين كل هذا يقبع على صدره من أتمنه على قيادة البلد ينهش في لحمه ويهدده تارةً بالبعثيين وتارةً بالإرهابيين إذا نطق بكلمة أو تململ من الوضع ، وبين فترة وأخرى تتعالى اصوات السياسيين عندما يختلفوا على توزيع الحصص فتفلت من هذا القيادي ملفات فساد نتيجة العصبية ويقابله الأخر بنفس الكمية من الملفات ، والشعب ينظر كالمدهوش ويتأمل في الأخبار كل دقيقه لعله يسمع أو يقرأ ما يجبر خاطره فيمن لا يستطيع محاسبتهم وتطبيق العدالة عليهم لأنهم قد سلبوا منه كل سلاح يمكن له استعماله ، فجميع الأنظمة الديمقراطية عندها خطوط دفاع تحافظ بها على نظامها الديمقراطي ومن ثم حقوق الشعب وثرواته ، فالسلطة التشريعية تقوم بمحاسبة السلطة التنفيذية وعلى السلطتين التنفيذية والتشريعية يقف القضاء كالصقر بعينيه الثاقبتين يراقب كل صغيرة وكبيرة وهكذا نجحت الأنظمة الديمقراطية العالمية في الحكم وقادة شعوبها الى ضفاف السعادة والسلام ، ولكن نظامنا الديمقراطي ليس عنده خط يدافع عنه ويحميه بل من كانت وظيفته الحماية والدفاع اصبح يداً من أيادي الفساد وحاميه وهو القضاء ، وقد وصف أمير المؤمنين عليه السلام حالة الشعب العراقي في هذا الحديث ومضمونه ( من ساءت بطانته كمن غص بالماء فأن غص بغيره ذهب إليه ) وقد استغل أحد الشعراء هذا المعنى وألف قصيدة وأصبحت من الأغاني المشهورة كلماتها تقول ( الى الماء يسعى من يغص بلقمة الى أين يسعى من يغص بماء) ، فالظروف التي يعيشها الشعب العراقي جعلته كالمكتف أمام حيتان الفساد ، الذين استغلوا هذا الوضع وعرفوا نقطة ضعف هذا الشعب المظلوم فغلقوا عليه جميع الأبواب والنوافذ وقاموا بسرقة كل ما يملكه ولم يتركوا له شيء بكل جرأة وطمأنينة لأن حاميه حراميه ، وهكذا اصبح الشعب العراقي مكتف ويقوده الفساد 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38866
Total : 101