Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ساحة التصفيات..
الثلاثاء, نيسان 15, 2014
عادي المالكي

السادة المسئولين نريد الأمان، فالأموال تُسرَقْ من الشعب وبطرق شتى! يسأل البعض عن العنوان، ولكنه غيض من فيض، فالأرواح والأموال في العراق مستباحة، ويوميا، ومن السياسيين العراقيين، أولا وتدخل دول الجوار ثانيا، وعلى رأسهم السعودية وقطر ومن لف لفهم لتحويلنا إلى ساحة تصفيات تلك الأجندات. وبما أن العراق دخل مرحلة الديمقراطية مرغما إثر التدخل الدولي لإزاحة نظام صدام، وعلى رأسهم أمريكا ومنْ اِئتلف معها، فنحن كَمواطنين كُنا بِأمس الحاجة إليها كونها تضمن حقوقنا، ويجب تطبيقها وفق أنظمتها التي تقول أنت مواطن، لَكَ حقوقْ وعَليكَ واجبات، وَكثيرةُ هي الحقوق فَحِفظْ كرامَتِكَ واِعطائِكَ حقوقكَ كاملةُ وُفقَ القانونْ وَالدستور ليسَ بكثيرُ علينا، ولا هو بالصعبْ مِنَ التطبيقْ، وكثيرةُ هي الحقوق! لكننا اليوم لا نريد الحقوقْ، فكرامتنا قَدْ داسَ عَليها السياسيين، وما فائدة الحقوق بدون كرامة! الحقوق قد فتحوا بها حسابات في كل دول العالم، واشتروا بها ما اشتروا، والقائمة طويلة، ولا يمكن حصرِها بعدة كلمات، فالمواطن اليوم يريد ليسلم بنَفسِهِ، منِ القتلِ اليومي، وبكل الطرق وبالأساليب الجديدة والمتنوعة! . فلتذهب الأموال للجحيم، فهي مسروقة مسروقة، سواء بالعقود الوهمية، أو بحجة الأمن الغير مستقر، وحجج كثيرة جَبِلنا عليها، وبين هذا وذاك ضاعتْ الحقوقْ ولم يَحصلْ المواطن العراقي على شيء منها. فهل العراق يفتقر لأُشخاص قادرين على إدارة الملفات مثلا! وهل استعصى الملف الأمني لهذه الدرجة الذي يتبجح به البعض؟ فالحمد لله بلدنا يعج بالخبرات والشهادات والكفاءات، وَنَمتلِكْ جيشا قارب تِعدادهُ المليون، وكم يكون عدد الإرهابيين اليوم! فهل يكون النصف من التعداد الذي ذكرناه؟ كلمة أقولها لكم عسى أن تنفعكم أيها السياسيون، عليكم أن تنتبهوا لأنفسكم، إن الانتخابات الآتية ليست كالتي مضت، والمواطن العراقي مل الأكاذيب والوعود، التي لم ينال منها سوى القتل والتهجير والتهميش، ناهيك عن البطالة التي لا يمكن معالجتها، ما لم تتداركوا الوضع وإصلاح الأخطاء، وإعطاء المواطنين حقوقهم المسلوبة، وتوزيع العائد النفطي وإصلاح البطاقة التموينية التي يعيش عليها معظم شرائح الشعب، أموالنا ليت بالهينة ولا بالقليلة، ويمكنها أن تعيل أكثر من نفوسنا الحالية بأربع مرات، بل وأكثر، الم ترفعوا شعارات بناء المساكن وإصلاح حال المواطن العراقي بالأمس القريب! وعند الانتخابات التي مضت حلفتم بالقران الكريم؟ المْ تعدوا المواطنين بضمان حقوقهم؟ فما الذي أنجزتموه طول هذه السنين الأربع، سوى ضمان حقوقكم أنتم! غدا ليس ببعيد وسيحاسبكم الشعب يوما ولا ملاذ لكم سوى الهرب، ولن يبقى هذا القانون الذي يحميكم ألان، وسيأتي يوما قانون لا يرحمكم أبدا، ولا مكان لكم بيننا.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.54755
Total : 101