Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"معركة الأحزاب" تتكرّر ..ضدّ داعش حدودها مع "الصين"؟
الثلاثاء, كانون الأول 15, 2015
طلال الصالحي

تتضارب الأنباء حول "الاستعدادات" العسكريّة الأميركيّة لحرب داعش "والقضاء عليها" بحسب المزاعم الأميركيّة ,والتاريخ يعيد نفسه مثلما يقولون ,مع اختلاف الظروف هنا والشكل العام للجغرافيا ونوعيّة في الكثافة الناريّة أو في "التخابر" ,مع ملاحظة مهمّة وهي أنّ العقيدة القتاليّة الّتي قاتل عليها واجتمع بها المسلمون الأوائل هي هي لا زالت تطبّق حرفيًّا بعدما أعيد تكرار "التجربة" من جديد ,على الأقلّ من حيث "الخطوط الحمراء" أو البيضاء ,الّتي تشكّل صلب عقيدة المسلم وصلب النهج أو الأيديولوجيا الإسلاميّة الّتي آمن بها ,والّتي برأيي الشخصي ,ولكي نكسر المقارنة بين مديين زمنيّين لكي لانشعر وكأنّ العلاقة الكونيّة هي علاقة بين ذات المتضادّين ؛لا تختلف كثيرًا عن الأيديولوجيا الشيوعيّة من حيث "التخندق" مع اختلاف المضمون بالطبع حتّى في الثنائيّة الجدليّة ما بين "الحرب وبين السلم" ..فحتّى في طريقة التحالفات المتداخلة اليوم وتوزيع الأدوار, القسري, الّذي تفرضه طبيعة المواجهات القتاليّة الدائرة الآن في منطقة شائكة العلاقات الجغراسياسيّة والعرقيّة والمذهبيّة والدينيّة ,حين ترى الإيرانيّون بين الأمس وبين اليوم ,يشاطرون الأميركيّين "النزاع" مثلما جرى في معركة الأحزاب لمواجهة "الدين الجديد" حينها ,طرف موالٍ للإيرانيين ,وطرف موالٍ للأميركيّين الّذين كان يمثّلهم أبا سفيان "السعوديّة حاليًّا" ولم يكن أحد يعلم حينها "كما وصلنا من بعض المصادر التاريخيّة" عن من الّذي كان يموّل محمّد "ص" أو الجهة, تمويلًا حقيقيًّا سياسيًّا على الأقلّ لا كما وصلنا من أنّ الصحابيّ الفلاني موّل الغزوة الفلانيّة ,ورغم "قد" يكون ,من وجهة نظري الشخصيّة ,زواج النبيّ "ص" من "رملة" بنت أبا سفيان زيجة سياسيّة "موصى بها" ,من يعلم؟ ..فعندما كان الرسول يواجه عشرة آلاف مقاتل أحاطوا به من كلّ حدب "مرتفع" وصوب "مسقط مستقيم للعين تجاه الهدف" كادوا يطبقون عليه ( أفإن مات أو قتل ) الآية ,لولا, وكأن لم يكن أحد يعلم هذه ال"لولا" علمًا موضوعيًّا عن من أين وكيف ولماذا انفضّت تلك المواجهة الحاسمة بسلام وما هو الثمن.. الأمر المهمّ في الموضوع بحسب المشهد العام كما يُرى من بعيد: دولة ناهضة جديدة مترامية الأطراف تبلع في مكوّنها وتهضم ,وبالإسلام ,باكستان وأفغانستان , كي تلاصق حدود الصين, "كمرحلة أولى" ,ولروسيا بالطبع, ألم يقل حينها رسول الله: "اطلب العلم ولو في الصّين"؟.. ألم تتفتّت الصين بعد نهوض امبراطوريّة جديدة آنذاك مترامية الأطراف, وبعد عقود من السنين؟.. عالم "مخيف" مقبلة عليه أميركا "كما في مخيّلتها الاستراتيجيّة" بعد ما بدأت تشعر اليوم أنّ الوهن قد أصابها كما أصاب "القسطنطينيّة الشرقيّة" من قبل "اجتهدت" حينها لكن بعد زوالها من المنطقة "بعد أن أخرجت المارد من القمقم" لكن لم تحسن كيف تصرفه حينها أيضًا ,وداعش إن تمّ القضاء عليها فسيخرج الإرهاب بمسمًّى جديد بثوب جديد بحلّة جديدة ,فحروب العصابات حروب زئبقيّة هلاميّة لا يمكن ومستحيل القضاء عليها ؛تنبع من هنا ,تختفي ,تخرج من هناك.. "المشروع" الأميركي أصل فكرته الّتي بُني عليها هي هذه بعدما نجحت في أفغانستان, انفردت بالقطبيّة فهي فرصة كونيّة من المحال تتكرّر ولذلك لا تريد التنازل عنها ,مهما بلغّ الثمن ..

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35469
Total : 101