Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الأغلبية السياسية ورقة ضغط للثالثة!!
الجمعة, أيار 16, 2014
اكرم السياب

الآن انتهت قصة التحالفات السياسية قبل الانتخابات التي كانت ترنو إليها مع الكتل السياسية قبل خوض الانتخابات. وقد عملت بعضها على الترويج الإعلامي لبوادر تحالفات جديدة بين الكتل المتخاصمة سابقا. وذلك لأمرين الأول تشويه الكتل المقصودة أمام قواعدها الجماهيرية وثانيا الحرب النفسية والتلاعب في مخاوف التزوير والنتائج.
 "بدعة"الأغلبية السياسية هي مسك العصا من المنتصف، حيث لعبت دولة القانون وزعيمها المالكي، في دغدغة مشاعر الكتل الصغيرة التي إذا ما انضمت إليه في تحالف ينافس المواطن والأحرار، وتعمل على تشكيل حكومة أغلبية سياسية تنتج عن مصير النتائج المرتقبة للانتخابات وخصوصا مع تقدمها الواضح في أكثر من 60 مقعدا. 
الانتخابات السابقة عام 2010م، عندما حصل المالكي على اثنا عشرة مقعدا، التجأ تحت خيمة التحالف الوطني، وانتزع الولاية الثانية وانطلق بها من أربيل إلى بغداد. في اتفاق لم تظهر بنوده حتى الآن، ولذا بعد ما حقق بالمال والسلطة و الترغيب والوعود كما كان بطلها نائبه محمود الحسن. حقق المالكي ربع نصاب البرلمان. في انتخابات 2014. لم يحتاج إلى رحمة التحالف الوطني اليوم.
ما يطرحه التحالف الوطني في برنامجه الجديد. يصب بمصلحة حلم الولاية الثالثة إذ هو يعتبر الكتلة الأكبر في التحالف. فلو تشكلت رئاسة التحالف بالتصويت الداخلي فمن الممكن أحاطه القوائم المتآلفة معه في ترشيحه رئيسا للتحالف. وإذا خسر رئاسة التحالف فيطرح نفسه مرشحا لرئاسة الحكومة بدعم من التحالف نفسه.
لم ينجح التحالف الوطني إلا إذا أصبح مؤسسة تضفي على الحكومة شروطها. ويصبح التحالف دستورا جديدا. ينظم عمل الرئاسات نفسها. إذا ما بني التحالف نسيجه الداخلي بقوة لم يفلح في بناء حكومته الجديدة. لما تحقق في اجتماع اربيل الغامض. واستفادة كتلة القانون منه وخسارة ائتلاف علاوي ب91 مقعدا. واحتضان التحالف مرشحها أنذالك نوري المالكي لا يتكرر في تجربة جديدة مشابه بعض الشيء. 
الالتفاف نحو الأغلبية السياسية بمواجهة التحالف الوطني وحكومة الشراكة هي ورقة تفاوض وضغط تمسكها القانون لنزع الولاية الثالثة من التحالف الشيعي. " فمن المؤسف جدا أن تكرر الشيء بنفس الطريقة وتنتظر نتائج مختلفة!!"

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49117
Total : 101