Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سيكتبها التاريخ..تنازل أم رضوخ؟!
السبت, آب 16, 2014
محمد الحسن

حين ينتهي الحدث, يدونه التاريخ كاملاً, كان يُكتب بسيف المنتصر؛ لكنه في زمن التنكنلوجيا الحديثة, يخطه الجميع بتجردٍ غير مقصود, ويبقى التقييم لإجيالٍ لاحقة..بإمكانها قراءة المواقيت بالضبط, ومقاربتها مع الأحداث, لن تسرّك النتيجة ولايشفع لك فيها إدّعاء النجاح, وكلمة "التنازل"..!

هل هو تنازل حقاً؟!..لايبدو الأمر كذلك؛ إنما هو تحصيل حاصل لايقبل الشك أو التراجع عنه..أمنياتنا كانت مختلفة, حققتها تماماً, كاملة غير منقوصة؛ بيد إن الفرق هو التوقيت!..قد يكون ذنبك, فأنت لم تستجب لنصائح المحبين والشركاء, حتى الناصح الأمين, ضربت رسالته عرض الجدار, أخفيتها أكثر من شهر..ولو تجاوبت لما كان ما حصل..

إنتهى الأمر, وبقيّت غصة تسري في الحلقوم, أحقاً إنك لم تدرك الحقيقة إلا بعد الفوت؟!..مهزلة أن تكون بهذا المقام, وتعجز عن قراءة الواقع..إنّ من أهم سمات القائد, إستقراء الحدث قبل وقوعه, لا إذاعته على شكل أخبار, وأسفاً نقولها: كنت فاقداً لتلك السمّة.

الحكماء والموافقة الواسعة, عنصران يصنعا الرؤساء, في بلدٍ مزّقته أتون الحروب, وأنهكته مهالك الفتن؛ فإن إستمر التشبث سعرّت النار لهيبها لقضم ما بقيّ من خضراء في ربوعنا المجدبة..التضحية والإيثار, تفعل مالا تقوى عليه البنادق, فلو إستمعت لصوت العقل, ومنطق الحكماء؛ لأتقيت شر النكبة, وصار خروجك وساماً يضعك في خانة الشجعان.

أما وقد خرج الأمر عن طوعك, وصار رفيق دربك, واقعاً بحكم الدستور والقانون والإتفاق الذي أجمع عليه الداخل والخارج؛ فلا تنتظر من الأحرار كلمة ثناء..ليتك حينها عرفت برحيلك الحتمي, لكان ذلك يعيد إليك جزءً من الكرامة المهدورة؛ في كل يوم يأتيك تهديد جديد, ومن الداعين لك, تخلّوا عنك لإنك أحرجتهم..صيحات التهديد, والنصيحة الأمريكية, لم تستطع التشويش عليها كل أغاني الدنيا وشعارات الكون. ولإنك وضعت وقراً في سمعك, أضطروا لمخاطبتك بصرخاتٍ عالية ومن القارة النائية, عندها رضخت إيها المتشبث..

رحلت, بعد ثمانٍ عجاف, كان آخرها نسبة مئوية من مساحة الوطن, خرجت من حكمك لتنضوي تحت عباءة الخليفة اللقيط..قارب العدد, مليون, وفاقت المهالك حتى خيال الإرهاب الغاشم؛ فهذا الجنوب تغطيه لافتات العزاء المقيم, وهو يؤبن شهداءه البررة..هل ستكتفي بغداد بذاكرة التفجيرات الدامية, أم ستساهم بكتابة تاريخك المسجّل بماركة "الفشل"؟!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35276
Total : 101