Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اصلاحات لا تمس جوهر المشكلة.!
الأربعاء, أيلول 16, 2015
محمد ابو النيل



كثيرة هي التساؤلات التي طرحت, بعد الدعم الذي حصل عليه رئيس الحكومة, من قبل المرجعية والجماهير, منذ أكثر من شهر ونصف, للسير في طريق إصلاحات شاملة, لوضع البلد المزري, وأهم تلك التساؤلات, هل ان السيد العبادي, جاد في تطبيق حزم الإصلاحات التي أطلقها ام لا؟

ما يلاحظه المتتبع عدم وجود إصلاحات, بل هنالك شعارات, من قبيل, سوف أبقى احارب الفساد, وان حاولوا تصفيتي, وسوف نطيح برؤس الفساد الكبيرة, والى الآن لم نتقدم خطوة واحدة, تجاه الصغيرة منها فضلا عن الكبيرة, بل ما يلاحظ, هو اللعب على عامل الوقت, لإستنزاف الغضب الجماهيري, من خلال شعارات زائفة.

عندما يبرأ مشعان الجبوري, خلال احدى عشر دقيقة, من تهم تتعلق بالإرهاب, تنفيذا لأمر السلطان, لانسمع من ينادي بإستقلالية القضاء, وفي المقابل, عندما تدعو المرجعية, لإصلاح القضاء, وترفع لافتات من قبل المتظاهرين, الذين هم مصدر السلطات, كما نص الدستور, يخرج لنا السيد رئيس الوزراء, ليخبرنا ان الدستور, شدد على الفصل بين السلطات, لذلك لايستطيع التدخل في جزئيات القضاء.

الضرب بالميت حرام يارئيس الوزراء, ابدأ بمن هو تحت يدك من الفاسدين, ولاتشرق وتغرب, مرة بتجاه عبد الفلاح السوداني, وأخرى تجاه أيهم السامرائي, وتغض الطرف عن جيوش السراق, داخل حدود البلد, فلا يصح ان نصدر مذكرات إستقدام, بحق أولائك الفاسدين, ونستأنس بمجالستنا لأسيادهم, داخل المنطقة الخضراء.

ان إصلاحات الحكومة تحتاج لإصلاحات, وما قصة الرواتب, وما أعلن عن إجتماع مجلس الوزراء الأخير, إلا إنموذج لما ذكرناه, لأننا نعلم أن المشكلة لاتكمن في الرواتب الإسمية, بل في المخصصات, فلا يصح ان يتم التعتيم عليها, وتطلعنا الحكومة على الرواتب الاسمية الجديدة, التي هي بحد ذاتها مشكلة تحتاج لإصلاح, نسبة للفارق بين راتب الموظف البسيط, والرئاسات الثلاث, الذي يصل الى ثلاثين ضعفا.

إجراءآت الحكومة هي لمواجهة التقشف, أكثر مما هي  إصلاحات, لأنها لاتمس جوهر المشكلة, التي نادت بها المرجعية, وخرجت من أجلها الجماهير, وهي محاسبة الفاسدين, وتوفيير الخدمات, ولا تلوح في الأفق محاسبة لاي فاسد, ما لم يستئصل ذلك المرض الخبيث, الذي نخر جسد القضاء العراقي.

في الختام, على السيد العبادي ان يدرك, ان الشعب لايلدغ من جحر مرتين, وقالوا سابقا ـ ان للعمر حدود, وللطاقة أحكام, فلا تعبر الحدود ان كان الطريق مغلقا ـ فما عليه فعله, اما ان يتنحى, او ان يقدم شيء ملموس, ويغادر حيز التصريحات والشعارات, لان هنالك من يعكف على رسم المخططات, للإطاحة بهذا البلد.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44396
Total : 101