Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كاميرون والنازحون.. وجهات نظر
الأربعاء, أيلول 16, 2015
عماد آل جلال

 

 مهما قيل أويقال عن زيارات رؤساء الحكومات الغربية لمخيمات اللاجئين في بلدانهم فأن الموضوع مرتبط بسياسات هذه الدول وموقفها المبدأي من حقوق الإنسان والإلتزامات الدولية المترتبة عليه، وطريقة تعاملهم مع هؤلاء من الناحية الأنسانية. أما أن يسافر رئيس حكومة المملكة المتحدة ديفيد كاميرون الى دولة بعيدة عن بريطانية مثل لبنان لتفقد أحوال اللاجئين السوريين فذلك أمر فيه وجهة نظر ومن الممكن رؤيته من أبعاد مختلفة، فمنهم من يراه دعاية فجة لدولة ساهمت في حدوث المشكلة ثم تحاول أن تتظاهر بأنها حاملة لواء الأنسانية في العالم، ومنهم من يراه حبكة سياسية تدخل في أطار مؤامرة لتفريغ الدول العربية من طاقاتها الشابة، وهناك من يرى زيارة كاميرون الى لبنان وموقف السيدة ميركل في المانيا بأنه موقف أنساني يعالج مشكلة قائمة ومستمرة ومتفاقمة بعد أن عجزت حكومات عديدة في التعاطي معها خارج حدود القوانين بإعتبارها نتيجة للحروب وما يصاحبها من فوضى.

 

ومن وجهة نظر المحللين السياسيين والمراقبين ربما تتفق كل هذه التوصيفات مع رؤيتهم لقضية اللاجئين المتزايدة في عموم العالم، بخاصة أن ما يجري من تسليط إعلامي دولي وأهتمام حكومي بهم في ظرف أقتصادي عصيب تعاني فيه دول أوربية عديدة من مشاكل أقتصادية واضحة بدأت أثارها تظهر بشكل علني كحالة اليونان مثلا تثير حولها غبارا كثيفاً وشكوكاً منطقية، لذلك هي في الأرجح من وجهة نظري تأتي ضمن مخطط متكامل ومرسوم للمنطقة العربية بشكل خاص يتناسب طردياً مع ما أسمته وزير خارجية أميركا الاسبق كوندليزا رايس ونظيرتها هيلاري كلنتون بالفوضى الخلاقة وسايكس بيكو جديدة للمنطقة.

 

صحيح أن مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وضعت قوانين مهمة لمعالجة مواضيع النزوح الجماعي والتهجير القسري الإ إن أحدا لم يعمل بها في أطارها الصريح بل لطالما جرى التحايل في تطبيق مثل هذه المواثيق الدولية، والحق أني لست في معرض مناقشة موضوع شائك برغم أنه يستحق العناء، لكني وجدت في مقاربة بسيطة مع ما يحدث في العالم من تسوية ومعالجة للموضوع سمه ماشئت، وبين ما يحدث في العراق من تراخ في متابعة ملف النازحين وتركهم يعانون الأمرين بخاصة كبار السن والأطفال في مناطق النزوح المختلفة ومواقع المخيمات التي أقيمت لهم. وجدت فارقا واسعا في مستوى التعاطي الأنساني والأهتمام الأعلامي حيث نفتقد في العراق الى متابعة حكومية منظمة لهؤلاء واعلام موضوعي يتعامل مع النزوح كمشكلة قابلة للتفكيك، والتخفيف عن معاناة النازحين لا أستخدامها كورقة للمزايدات السياسية.

 

وأذا كانت مستشارة المانية ( العمة ) ميركل كما يحلو للبعض تسميتها أكثر من لامست مشاعر هؤلاء الذين تجاوز عددهم الآلاف من العراق وسورية وأفريقيا ودول أخرى، حتى في اميركا هناك من يبحث عن اللجوء، وفتحت أمامهم أبواب الأمل بغد مريح، فأننا نواجه أبوابا موصدة بأقفال يغطيها الصدأ في دول عربية مرتاحة سياسيا وأقتصادياً لدرجة أنها أهملت الموضوع تماماً كأنه غير موجود.

 

ما المطلوب من الحكومة العراقية في مثل هذه الظروف ؟ الإكتفاء بالتفرج أم البحث عن الحلول المناسبة، وهل ستتعامل مع المهجرين تعاملا يليق بهم أم ستتركهم في محنتهم التي شجعت الكثير منهم على السفر الى بلاد الغربة وتحمل مخاطر الهجرة غير الشرعية والغرق في بحار المهربين؟.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49212
Total : 101