Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق أصبح (متحف للشمع) يتفرج عليه العرب !
الخميس, تشرين الأول 16, 2014
خالد القره غولي
لا يزال العالم مشغولا بموضوع مهم وهو الانتشار الكثيف لعدد من العسكريين ( الإيرانيين - الأمريكان ) في العراق ... وقد جاء هذا الاهتمام الكبير بعد شهد ويشهد العالم اليوم بطاقات إنذار خطيرة تهدد بفنائه على أصعدة التدهورالأمني وزيادة مساحات الأراضي المحتلة في بقاع المعمورة ... وضرورة تقيم ما تعانيه الشعوب وتحديدا النامية منها وبالذات في بلدنا الصابر من كوارث مرة بها أو ستمر بها مما يضع إمامكم أيها القادة والحكماء والرؤساء والملوك في تحديد سبل مواجهه هذه المخاطر بجد وبوعي غير متناسين عراقنا المدمر ... وكأن العراق اليوم في كوكبٍ آخر معزول منسي دمه مهدور وماؤه محصور ونخله احترق ونهر دجلة أصبح مرتعاً للكلاب ونهر الفرات ملاذاً للثعابين , كأن العراقيين نزلوا من كوكبٍ آخر ليسوا عرباً وليسوا مسلمين وقد بدأ العالم يكيل بهم ويقطع رؤوسهم ويذبح رجالهم ويرمل نسائهم وييتم أطفالهم ويستبيح فتياتهم كأننا نحن العراقيون لم نكن قد علمنا كيف يقرأ العرب القرآن وكأن ( بغداد ) لم تكن عاصمةً لأعظم دولة عربية وإسلامية وكأن الكوفة والبصرة لم تكونا مدرستين من ثلاثة مدارس نحوية علمت العرب الكلام بالعربية وكأن مدينة ( كركوك المتآخية ) لم تكن قد علمتهم كيف جمعت شمل العراقيين ... كأن سومر وبابل وأكد ونينوى وأور لم تكن في العراق لتبدأ بها أولى خطوات الحضارة الإنسانية ... كأن إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) وسيدنا الامام علي ابن أبي طالب والحسين أبا عبد الله وأخيه العباس والرسل والأنبياء والأولياء وآل البيت لم يختر الله لهم برزخاً تعطر بطيب أهل العراق ... كأن العراقيين لم يشاركوا مع إخوتهم العرب في فلسطين وسوريا والأردن ومصر ودول الخليج العربي واليمن واريتريا وكل أرض عليها وشم عربي ومسلم التقط العراقيون فيه أنفاسهم الأخيرة وهم فرحين بالشهادة على ارض العرب والمسلمين ... كأن العراقيين متحف للشمع يتفرج عليه إخوتهم من العمام وأبناء العم وهم يرونه يتقطع ويتمزق ويأن وينزف في كل يوم ألماً وحزناً وحسرةً على أشقاء كاذبين منافقين يمدون يدهم العريضة لكل من يريد للعراق وآهل العراق الشر ... صدق بعض الجهلاء بأكاذيب أطلقها بعض المؤرخين الوهميين بان العراق بلد الفتنة والشقاق والنفاق وغيرها من الهذر فات والسفسفات المغرضة ... وكأن العراق وحده شهد استشهاد سيدنا الحسين وأخيه العباس وأبيهم الإمام علي (عليهم السلام ) ولم يتحدث احد عن أهل الطائف الذين رشقوا الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) حين لجأ إليهم ملتمساً الأمان ومكة والمدينة والضواحي والبوادي وجزيرة العرب واليمن وقد التهمت بشرها مئات الصحابة والحفظة والقراء في حروب الردة والفتنة والغزوات ... لماذا لا يتحدث العرب بسوء مثل حديثهم السيئ عن العراق عن المغول والفرس واليهود وغيرهم ممن قضم من بلاد العرب لقمة لا تفارق شفاء أطماعهم السوداء ... لم هذا التشمت والصمت المذهل من اقرب جار عربي لنا , العرب هم أولا ... من اسقط بغداد بيد قوات الاحتلال الأمريكي ! العرب أولا .... من قدم الدعم اللوجستي للقوات الغازية ! وجارنا من العرب هم القدمات الإدارية للعدو المحتل فاتحين مواقعهم العسكرية وقواعدهم الجوية ومطاراتهم وموانئهم وحدودهم ومخازنهم ومصارفهم تحت إمرة قيادة العدو الأمريكي المحتل .. ما الذي فعله العراقيون للعرب كي يجازوا بهذا الحقد ! لا تقولوا لي أن الشعوب شئ وحكامهم شيء آخر فهذا كذب وافتراء لان العرب وشعوبهم كما يقول المثل ( وافق شنُ طبقة ) ! لا أريد ان يسامحني أحد فليس ( الحكام العرب ) حاقدون وحدهم على العراقيين بل شعوبنا العربية مع الأسف الشديد ... واعتقد أن ساحراً يهودياً قد عمل سحراً دمر فيه العلاقة الأبدية بين العراقيين والعرب ! وإلا ما هو التفسير المنطقي لما يحدث ! صدقنا أن العراق اعتدى على الكويت وكان من الأفضل أن يغزو ( الكعبة ) ولم يغزو الكويت لان هدم الكعبة أهون عند الله من قتل مسلم ظلماً كما يقول الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) فكيف بك بملايين قتلوا وملايين شردوا وملايين ينتظرون مصيراً بائساً لعيون الكويت وعقال حكامها الأولياء ... بعد كل هذا ............! هل زادت وحدة العرب بعد غزو واحتلال العراق أو زاد انشقاقهم ! - هل شبع الفقراء العرب ! - هل عاد الفلسطينيون إلى وطنهم ! - هل رفعت إيران عصاها عن الخليج العربي ! - هل عادت أموال العرب إلى بطون جياعهم ! - أم ما زالت بيد الغرب تتلاعب بمصيرهم ! - بعد كل هذا أين الإجابات ... واحتلال العراق يقض مضاجع الشرفاء ويريح وسائد الخونة والعراق اليوم وسابقا ولاحقا لم يكن مرتعا للكلاب وملاذا للثعابين وبعد كل هذا وذاك ان أمريكا قدمت العراق قربانا إلى دول الجوار.
مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
بغداد
16/10/2014 - 02:09
يا قرغولي لا تصدق هذه الأحاديث الباطلة التي صنعوها اليهود وأنجاس المجوس ونسبوها الى الحبيب المصطفى عليه صلوات الله وسلامه .
لو قرأتم القرآن بتدبر وإخلاص نية سوف يفتح الله بصيرتكم ومنها تميزون بين الحق والباطل وبعدها سوف لا تصدقون ابدا بهذا التراث الديني الأرضي الذي صنعه أحبار اليهود وكهنة المجوس عندما فبركوا هذه الأحاديث الباطلة ونسبوها الى أقوال الرسول محمد عليه صلوات الله وسلامه وهو بريئ منها وحاشا رسول الله ان يخالف كتاب الله الذي يحذر من هدم مساجد الله او الاعتداء عليها فكيف نصدق ان الرسول يقول وحاشاه ان هدم الكعبة أهون عند الله من قتل المسلم ؟؟؟!!!
هذا مستحيل وهذا الحديث افتراء ولا صحة له مطلقاً.
ومحرم على قتل اي انسان بغير الحق في دين الله وكذلك محرم الاعتداء على مساجد الله التي يذكر فيها اسمه فكيف ببيت الله الحرام الذي هو أقدس مقدسات المسلمين وقدد توعد الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم كل من يعتدي على بيت الله الكعبة سوف يكون مصيره مصير أصحاب الفيل ومصيره مصير أبرهة الحبشي وجيشه الجرار، حيث بعث الله عليهم طيراً أبابيل وحرقتهم وجعلتهم رماداً وعبرة لكل من يعتبر .
لا تصدقوا أحاديث التراث الارضي التي خطها الأعاجم من يهود ومجوس أرادوا منها هدم الاسلام من أساسه ومن أخطرها هو كتاب سقيم البخاري مسيلمة الكذاب ( والبخاري كان مجوسيا ومصاحبا لليهود ويهود ايران من العن اليهود وأخبثهم ولازالوا ومنهم ملالي ايران حاخمات ملالي ايران الذين دمروا العراق وسوريا ولبنان واليمن والحبل على الجرار ويعد ملالي حاخمات ايران من أعدى اعداء الاسلام والعرب بعد دويلة يهود الاشكناز الذين احتلوا فلسطين ؟!
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40866
Total : 101