Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل قتل الحسين في العراق؟
الأحد, تشرين الأول 16, 2016
محمد الشذر


"اني لم اخرج اشرا ولا بطرا، ولا مفسدا ولا ظالما، وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله"
الحسين بن علي بن ابي طالب، والذي خرج من المدينة المنورة، الجمهورية الاسلامية لرسول الإسلام محمد بن عبد الله، متوجها الى العراق، وكوفته "عاصمة الخلافة الاسلامية في عهد ابيه علي بن ابي طالب"، بعد اعلانه عدم البيعة ليزيد بن معاوية، والذي تولى الخلافة بعد ابيه.

يزيد بن معاوية والذي كان مشهورا بالفسق والفجور، اذ يقضي وقته بين الخمور، وهتك الاعراض، وتوغله بالمنكرات حتى هتك عرض نفسه! طلب البيعة من الحجازيين والشاميين، والعراقيين بالقوة والعصى، والترغيب والترهيب، وكان يركز على استحصال بيعة الحسين بن علي اذ هو الخلف الصالح لرسول الاسلام محمد، وبيعته تمثل الولاية الشرعية ليزيد ليكون بذلك خليفة شرعيا منصبا.

الحسين والذي سار على نهج جده محمد، وهدي ابيه علي، وخلق اخيه الحسن، والذي كان الامام الرابع المعصوم المفترض الطاعة والولاء كما يدعي الشيعة الامامية الاثني عشرية، والذي يجب ان تؤول الولاية الشرعية اليه، اذ هو الوريث الشرعي لوحي الرسالة السماوية، وكل فعل له يعتبر تقرير واقرار بالعمل اذا ما شاهد عملا ما ولم ينهي عنه، فهل بايع ياترى؟

"مثلي لا يبايع مثله" كلمة قالها الحسين في مجلس والي يزيد في المدينة المنورة حين طلب منه البيعة، وصدح صوته في حضرة السلطان، بأن يزيد شاربا للخمر، معلنا للفسق والفجور، والولاية لا تؤول اليه، وسيروم شرا! فهل رام يزيد شرا بعد ذلك؟ 

تسنم يزيد مقاليد الحكم بالقوة، ليحكم ثلاثة سنين، احداها كان قتله للحسين في ارض كربلاء، وثانيها اجتياحه للمدينة المنورة بحرب طالت اهلها، وثالثها حاصر مكة المكرمة ليرمي بيت الله بالمنجنيق! فهل كانت عدم بيعة الحسين خروج عن امام زمانه كما وصفه مريدي يزيد ومؤيدوه؟ وهل هذه افعال يزيد تدعوا للمفخرة لدين سماوي؟ 

ارغم علي بن أبي طالب للقدوم إلى العراق، كما قال هو؛ اذ اجبرته الانشقاقات الداخلية والتي اندلعت فور انتقال الخلافة اليه، لتنبثق عدت جبهات في دولته، فالناكثين والمارقين والقاسطين، خرجوا عنه واستباحوا الحرمات، فكان لزاما عليه ان يخرج لاحقا الحق، فما كان منهم ان يجازوه في الكوفة ان تركوه مضرجا بدمائه في محراب الصلاة، وهويردد فزت ورب الكعبة.

سيطرة بني امية على الكوفة، وتوغل فكرهم المنحرف، وكثرة القبائل والاجناس، والاعراق فيها، جعلها متعددة الاتجاهات وذوات امزج كما وصفها معاوية، اذ يصعب التعامل معها الا بشيطنة، والا فأن الثعبان ديدنه الغدر وهم عقارب حلوة اللبسة واللسان، فكتبوا للحسين يبايعونه، ويقسمون ان يناصروه، وتجسد قولهم فيما بعد لتركهم سفيره مسلم بن عقيل، يقطع رأسه ويجر في اسواق الكوفة ليقطع اربا اربا!
قدموا بالحسين فتخلوا عنه! عايشوا ابيه وقتلوه! اعراقهم واجناسهم ومذاهبهم مختلفة! 
قتل الحسين في كربلاء ولكن قبته تعانق عنان السماء، واندثر ذكر يزيد وغاب ثراه.

في الاخير نقولها وعلى مضض؛ قتل الحسين في كربلاء، بأدات متعددة الاعراق، يقودها حقد امية لثأر دفين؛ ليقول قائلها
ليت اشياخي ببدر شهدوا
جزع الخزرج من وقع الاسل



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51414
Total : 101