Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حي ألعرب من المحيط الى ألخليج؟
الأحد, تشرين الثاني 16, 2014
ساهر هادي

أي مراقب منصف، لا ينسى مدى ماقدمه العراق للأمة ألعربية ولمصر بوجه خاص ،فلقد كانت ألعلاقات بين البلدين متميزة باستثناء فترة الحكم ألملكي بعد الإطاحة بالملك فاروق، وألفتره ألتي حكم بها زعيم ألعراق الراحل عبد الكريم قاسم ،إذ كان المرحوم جمال عبد الناصر يتدخل في شؤون العراق الداخلية مناصرا للقوميين والبعثيين ومساندا لهم في ضرورة الانقلاب على عبد الكريم قاسم واستلام السلطة ولم تقف تلك التدخلات حتى حدث الانقلاب الدامي في شباط 1963 وقتل المرحوم عبد الكريم قاسم وقتلن معه صفوه من مناضلي العراق من الشيوعيين واليساريين والديمقراطيين.

قطفت ثمار هذا التدخل المصري في الشؤون العراقية بعد أن استلم ألبعث السلطة، بفتح أبواب العراق على مصراعيها للعمالة المصرية وبلغ عدد العامليين أكثر من ثلاثة ملايين عامل مصري وحوالاتهم لبلادهم بالدولار أنعشت الاقتصاد المصري ،والموظف منهم يحصل حتى على مخصصات السكن، فيما لم يحصل عليها العراقي ،وعمل في دائرتنا احدهم وكان يشمت بنا لكونه يتمتع بمزايا اكثر منا ويقول لنا ( انتم العراقيين مسخره ) ونحن نخشاه ولا نرد عليه لأننا نظنه عنصر مخابراتي ،وكثير منهم تزوج من عراقيات وحصل على الجنسية العراقية وياويل العراقي الذي يسيء للمصري ،وكانت حركة الدخول بين البلدين لاتتوقف وألفيزا مفتوحه للعراقي وهناك تسهيلات حتى من الخطوط الجوية للموظفين بتقسيط إثمان تذاكر الطائرات، لذا ترى القاهرة مزدحمه بالعراقيين وبعدها القت قضية الكويت بضلالها وساءت العلاقات بين البلدين ودائما تدفع الشعوب ثمن سوء علاقات حكوماتها الدبلوماسيه مع البلدان الاخرى تم تقييد دخول العراقيين الى مصر الابتزكيات خاصه وظل الامرهكذا وحتى الآن.

لقد أملنا بالسيد السيسي أن يعيد النظر في موضوع دخول العراقيين الى مصر فالعراقيين ليسوا ارهابين وانما الامر معكوسا ففي العراق اكثر من الف مصري منتمين الى داعش ويذبحوننا من الوريد للوريد في حين لايوجد إرهابي عراقي واحد يعكر الأمن المصري فلماذا هذه القيود على العراقيين فنحن نعاني منذ قضية الكويت ولحد الآن من سوء هذا الموقف الذي كما يبدوا انه موقفا طائفيا وليس سياسيا ،ومردود هذا على مصر نفسها فدائما تردد عبر قنواتها الاعلاميه (مصر ألعروبه )ولكن اتضح ان تركيا وجورجيا وماليزيا وارمينيا هي أكثر عروبه من اخواننا بالدم والمصير المشترك للامه العربية ففتحوا بلادهم لنا ويستقبلونا بكل حفاوة فهل هذه البلدان لاتحرص على امنها القومي مقابل 1000 دولار يصرفها السائح العراقي في بلادها او هي بلدان لا تفقه في السياسة.

طبعاانها تفقه، ولكن بلدان تنظر للامور نظره علميه ،اذ تفصل السياسه والطائفيه عن السياحه ،لتنعش اقتصادها وطبعا فأن آلآف العراقيين سيذهبون الى هذه البلدان لانها الوحيده التي تفتح ابوابها امامهم.

حينما ذهب نظام حسني مبارك وكان طائفي بامتياز فرحنا وتطلعنا الى اصلاح الامر على يد السيسي ولكن كما يبدوا ان هناك جامع مشترك بينه وحسني مبارك وأعماق شاطيئهما واحده وما مواقف السيد السيسي من العراقيين الا امتداد لمواقف حسني مبارك وكلاهما يجمعهما الموقف الطائفي من العراقيين ليس الا.

مصيبة العراق انه بعير ألامه ألذي يحمل احمالها من الذهب ويأكل العاقول وعلى الحكومة العراقية ان تراعي مثل هذه الأمور وتحفظ كرامة شعبها ولاتمنح الفيزا للمصريين أو أية دوله عملا بمبدأ ألمقابله بالمثل الا في الحالات الضرورية وما تقتضيه الأعراف الدبلوماسيه وكفى مجامله وكل الاهانات التي توجه لشعب العراق من بعض الدول وتعدهم ارهابيين ليس سببها هذه الحكومات وانما الحكومه العراقيه لأنها لا تجيد الحفاظ على كرامة شعبها وتتخذ مواقف حازمه تجاه الدول التي لاتسمح بدخول العراقي الى اراضيها وكأنه مصاب لاسامح الله بالايبولا فلقد خبرنا الجميع ايام الشده ولم يقدموا لنا واحد بالمئه مما قدمناه لهم والا بربكم رجل متقاعد يحصل على الفيزا من السفاره وعند وصوله مطارالقاهره يمنعه ضابط بسيط من الدخول مما حداه الى الانتظار ليوم كامل في المطار حتى حصل على طائره للسليمانيه وهو ابن الجنوب فأي متاعب لاقى؟ فما معنى مصر العروبه بعد اليوم؟ وما معنى مصر التي في خاطري؟ ان كانت إخوتها وعروبتها لاتبنيها الا مع الأثرياء العرب وتفتح لهم أبواب القاهره على مصراعيها ومتى تكون للعروبة حقا من المحيط للخليج كما كان ينادي احمد سعيد وتفتح قلبها للجميع وتنزع عنه غلها الطئفي اللعين.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44862
Total : 101