Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أثار أقدام شهيد..
الأربعاء, تشرين الثاني 16, 2016
رحمن الفياض



عذرا سيدي الفياض, فقد أنكسر القلم وجف حبره, وتلاشت الأفكار, أمام تضحياتك وشجاعتك وبطولاتك وأيثارك على نفسك, وتقديمها فداء للوطن والمقدسات.

العذر كل العذر منك, ان قصرت في الكتابة, فكلما أمسكت قلمي وشرعت أن اجد مايوازي تضحيتك, خجلت وأنسابت دموعي الحارقة, مع أنني لم أذن لها بالنزول.

الكلمات تقف حائرة في محضرك سيدي ابا هاشم, لقد رأيتك في عيون محبيك ومشيعيك, جبلاً شامخاً كبيراً, كم كنت أتمنى أن أوفق لخدمتك وتمجيد وتوثيق بطولاتك, ولو الجزء اليسير منها, فأنت الذي أثرت ايقاف نزيف وطن مجروح عانى من الحروب والدمار, على جرحك النازف, فخلدت بدمك كل ذرة من تراب العراق, وجعلتها ترقص فرحى, بأثار قدميك فيها, فالكلمات تبقى عقيمة دائماً, ولن تبوح مافي داخلها, لأنها عاجزة في محضرك.

قد تكون تلك الأثار تمحى بفعل عوامل الطبيعة وظروفها, لكن يبقى أثرها في قلوبنا مابقي الدهر, فكثيرة تلك الأحلام التي تحطمت أثر الأصطدام, فلقد كان حلمنا كبير,حتى تناسينا أن الشهادة هي حلمك الأكبروهدفك الأسمى, الذي تنشده في في تهجدك وتأملاتك وتسبيحاتك, فلقد بالغنا كثيرا في أحلام اليقظة وتناسينا عقدك مع المولى عز وجل.

لازلت أثار تلك الدماء الطاهرة , تبكي على وطن جريح, تلامسها نسمات عليلة تلطف جرحها,تحكي لها قصة عنوانها أثار أقدام, تحكي للأجيال أن هناك رجالاً ضحوا بحياتهم لتبقى الضحكة مرسومة على وجوه أطفالنا, وتعود تلك المراءة المسبية الى ديارها بعدما فقدت عذريتها في بيت طين دنسه الغرباء, في بلاد يونس وحوته الذي يبكي لهول الجريمة.

لك أثار في كل زوايا منازل محبيك, تحكي تتكلم وأحيانا تتنفس بحسرة على ما الم بنا من فاجعة فقدك , ويخيل لي أحيانا أني أسمع تلك الكلمات التي كنت ترددها دائما, اللهم أرزقني الشهادة, وأي شهادة تلك التي نلتها, فبعد أن أدركت كل معارك التحرير, كان لابد من نهاية سعيدة لتلك القصة والسر بين العاشق والمعشوق, هي سعيدة لك بلقاء محبيك ولكن الم فراقك يمزق دموع عيوننا, فتلك النظرات والبسمة البرئية لازلت تحكي قصتك فأثار أقدامك في مسير ة الأربعين لازالت 
في مكانها تحكي وتنتظر قدومك هذا العام.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38181
Total : 101