Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطريق الى اولمبياد ( ريو دي جانيرو ) عام 2016 !
الثلاثاء, كانون الأول 16, 2014
خالد القره غولي

أن الرياضة في عالمنا اليوم لم تعد ينظر إليها من باب ( الترف والفراغ) بل من قنوات الوطنية الصادقة والرفعة والتعلق بالثوابت والانتماء للبلد و الى الأرض والشعب وهذا ما شاهده المشاهدون من خلال المتابعة للبطولات الرياضية العالمية

وبلادنا التي أنهكتها الفتن والتدخلات الخارجية وتأثيراتها في الداخل بحاجة شديدة وملحة الى من يداوي جراحها ، ويجمع بين أبنائها ويعزز من أدوارها ونجاحاتها ومشاركاتها في جميع الميادين وخاصة في الميدان الرياضي الذي امتلك فيه العراق دورا مشرفا وحقق الكثير من النجاحات الباهرة فيه , وكان نجاح العراق الوحيد ما حققه البطل الدولي البصري الرباع عبد الواحد عزيز في اولمبياد روما عام (1960) عندما حصل على الوسام البرونزي بفعالية رفع الاثقال , ونحن في هذه الظروف كنا نقف أمام ضرورة ملحة في كيفية المشاركة في الالمبياد الصيفي الدورة (31 ) في مدينة ريو دي جانيرو البرازيل لعام ( 2016 ) , وهذه المدينة الاولى في امريكا الجنوبية تتشرف باستضافة اولمبياد بهذا الحجم , وان نكون فاعلين فيه وهذا ما كان يتطلع إليه الرياضيون العراقيون وما ينبغي أن يتحقق والذي ينبغي أن تحشد كل الجهود لتحقيقه , حسنا تمت المشاركة في عدد كبير من البطولات الرياضية في كافة الألعاب لكن تلك المشاركات رمزية وكانت أخر المشاركات اولمبياد لندن عام (2012) أعطت هذه المشاركة الصورة الواضحة أمام اللجنة الاولمبية العراقية الوطنية ووزارة الشباب والرياضة العراقية في أن تعيد النظر في بناء الحركة الرياضية العراقية الجديدة بعد هذا

الاولمبياد , والوقوف بحزم أمام معضلة الرياضة العراقية كما أحب أن أشير في هذا المقال

والصورة توضحت للعيان بالكامل وفشلت الفرق العراقية في المشاركات الدولية والعربية والاسيوية نعم نحن نذهب الى الاولمبياد في كل مرة لرفع علم العراق للمشاركة والنزهة ، نعم للمتعة ليس إلا , نحن اليوم بأمس الحاجة الصادقة الى كل قلب وعقل وإرادة لنشر العلم والتعلم والوعي والكلمة الصادقة بين أبناء عراقنا بعد النجاح الرائع الذي حققته الدول في تضييف دورة الألعاب الاولمبية والتي حظيت بها المدن الكبرى للمرة الأولي في تاريخها ، تبرز أمام الواجهة جهود مخلصة بذلت لإنجاح هذا الحدث الذي يعد أكبر تظاهرة رياضية عالمية تنظمها دولة العالم , ووسط متابعتي لمجريات الدورات الاولمبية التي أبهرت العالم كله والتي تعد أضخم بطولات شهدها العالم ، كان يطاردني سؤال بشكل دائم , ما الفائدة التي ستعود من تضييف مثل هكذا بطولات اكيد تطوير الينى التحية ناهيك عن الموارد الاقتصادية والحضارية والانسانية والاجتماعية من السياحة وموارد النقل للمحطات الفضائية , وبين هذا وذاك أعود الى نفسي وأسأل ، عندما شارك وفدنا العراقي في دورة الألعاب الاولمبية في عام (1980) في موسكو وشارك في هذه البطولة أضخم وفد رياضي مثل بلدنا العزيز في مثل هكذا بطولات حتى تم فسح المجال لعدد من العراقيين الذهاب مع الوفد العراقي المشارك بصفة مشجعين وبدعم من الحكومة العراقية , السؤال التالي ما قصة غدر الزمان والأيام الخوالي وحكاية شمسنا الرياضية التي غابت في وضح النهار في هذه الظروف , والسؤال الاخر دولة جمايكا يبلغ نفوسها 850 الف نسمة اي بحجم ناحية او قضاء عراقي جلب رياضيو هذه الدولة في اولمبياد لندن الاخير ( 9 )

ميداليات ذهبية فضلا عن بعض المداليات الاخرى الملونة , في الوقت الذي يبلغ نفوس العراق (34 ) مليون نسمة وميزانية خرافية للرياضة , اليس من حقنا ان نواصل البحث عن ميدالية اولمبية اخرى للعراق , بالطبع استطيع أن أسهل المهمة في تفسير العديد من الأسباب التي قد تكون كافية للإجابة وما أكثرها في وسطنا الرياضي , أن هذه البطولة هي صرخة لتعريف العالم بالمستوى الذي وصلت إليه دول العالم اليوم بما فيهم الدول الصغيرة في جميع المجالات باستثناء الرياضة أو نزيد القول من حجم التعريف بالدولة وتسهم في دعم القدرة السياحية لهذا البلد أو القول أننا جزء من هذا العالم ويجب علينا الإسهام الفاعل فيه


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50133
Total : 101