Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"دماء لن تجف" موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والثلاثون مام ريشة.. صقر كرميان
الثلاثاء, شباط 17, 2015
القاضي منير حداد
 {إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إن شاء الله}   تركع قمم الجبال، لمهاة صقر كرميان الشهيد مام ريشة، الذي استشهد؛ كي يحفظ كرامة شعب كوردستان العظيم.. تنتصب أشجار البلوط، ساجدة تنتحب بين يديه، في مراسيم جلال. أقترح على وزارة شؤون الشهداء، في حكومة إقليم كرديستان، إتخاذ يوم 24 كانون الثاني..  ذكرى استشهاد صقر كرميان.. مام ريشة ورفاقه، عيدا وطنيا.. بل مناسبة قومية، للكورد في أرجاء المعمورة، تمنح خلاله مداليات تقديرية لعوائل الشهداء، وتستذكر بطولاتهم؛ لتقتديها الاجيال، في صنع مستقبل مسالم، بعيدا عن الحروب التي جرنا اليها الطاغية المقبور صدام حسين. ولد غياب ريشة فراغاً كبيراً في صفوف الثورة، لكن رفاقه المناضلين واصلوا النضال استمروا بالثورة بقيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني لحين الوصول الى النصر. طوال طفولتي أحلم بكف الملاك تمسد على واجهة بيتنا، متمثلا بشخص مام ريشة، الذي ما زلت أثق بأنه قادر على قهر الطاغية.. إنه يمنح طفولتي الثقة بالنفس.. يبعث بي الرجولة، من قبره، ونحن نلهو في أزقة شارع فلسطين.. أنا "مام ريشة" ونختار ابشعنا خلقا وخلقة، ليمثل "صدام" نقتتل متفقين على ان الطاغية يموت، والبطل القومي خالدا! وفعلا هذا ما حصل على ارض الواقع.. صقر كرميان خالد بموته، والطاغية قبر حيا، في "زاغور" حذو تكريت.. تكريت مسقط رأسه، لفظته مكشرة انيابها بوجهه، ولم تستقبله، بينما "مام ريشة" قدوة شجاعة لفتيان يترسمون سبيلهم للرجولة. ولد الشهيد العام 1955 في قرية "طالبان" التابعة لمدينة "كرميان".. قرية تتسق نتوءات صخرها مع إنسيابية خضار الشجر وعذوبة الهواء نسيما عليلا. أحس بضرورة انتشال شعبه من مخالب الطاغية، وجبروت حزب البعث الجائر، منذ ريعان شبابه؛ فتدرب مع فدائيي الثورة الفلسطينية في العام 1970 فدائياً؛ ليستثمر ما تلقاه من علوم قتالية.. تطبيقية، في عمله، عندما عاد من فلسطين لينضم الى صفوف قوات البيشمركة في العام 1978؛ تصديا لسياسات التعريب والتهجير والظلم والاضطهاد، من "البعث" الصدامي، ضد أبناء شعب  كوردستان. نفذ مام ريشة عمليات عسكرية، فائقة الدقة؛ نتيجة شجاعته، وحسن إختيار رجاله، ضد أزلام النظام البائد. في العام 1979 واصل نضاله في صفوف قوات البيشمركة، ضمن القاطع الرابع في "بازيان" وأصبح قائدا لقوة (4 جباري) التي اقلقت أسوار الطاغية، التي ظنها منيعة تعصم جبنه، لكن مام ريشة، ابطل وهم القوة في خيال الديكتاتور المهيض؛ حيث زرع الشهيد الرعب والهلع بين ازلام النظام البعثي بتصديه لهم، وإقتحامه جحورهم، ملقبا بـ(صقر كرميان). لم يثنه إستشهاد والده (شكر) وأخيه (أحمد) على يد أزلام النظام في العام 1981، إذ واصل خوض الملاحم، يسطر البطولات.. من نصر الى ظفر، وليس بمعيته سوى نفر قليل، إزاء جيوش جرارة. حتى وافته الشهادة، بعز وكبرياء، يوم 24/1/1985، هو وأثنين من رفاقه البيشمركة في قرية (حسن آوا) يرتقون مدارج الرحمة، بقدر الله، محفوفين بالسؤدد والمجد أبدا


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
مظفر صالح الشطري
17/02/2015 - 01:28
قافلة النبلاء


هتفتَ بهم ريح العلا فأجابوا
وإلى الوغى بعد التجهز ثابوا

ملكوا نفوسهمُ فباعوا واشتروا
في الله ما خافوا العدا أو هابوا

تركوا لنا العيش الذليل وغادروا
في عزةٍ ولهم بها إسهابُ

تلك الشبيبةُ والفخار يحوطهم
رفعوا لنا بعد الرغامِ جنابُ

إن أصبحوا فالخصمُ يرهبهم وإن
جنَّ المساء فكلهم أوّابُ

ألقوا إلى الدنيا تحية عابرٍ
ومضوا إلى درب الإباءِ غِضابُ

نبحت كلاب العالمين ورائهم
وأمامهم كم يستميتُ ذئابُ

حملوا مدافعهم وخاضوا ,وانبروا


والموتُ يزأرُ والعرينُ خرابُ

هم علموا الأجيال أن صلاحها
بجهادها والباقياتُ سرابُ

هم لقنوا خصم العقيدة درسهم
ولكم يجادل حوله المرتابُ

هم نجمة في أفقنا لمّا غدا
في ظلِّ حامية الصليبِ ترابُ

نبأٌ يهزُ كياننا ويزيحنا
ويحيل حالكة الظلامِ شهابُ

نبأٌ تزلزل ركنُ أمتنا لهُ
في حينِ قالوا قد مضى .....

ما عذر عيني وهي بعدُ شحيحةٌ
ما عذر صمتي والفؤادُ مذابُ



كم أسقطت يمناك من راياتهم
ولقد سقيتهمُ الهوانَ شرابُ ؟؟
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4068
Total : 101