Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الفيليون والكردستانيون
الأربعاء, شباط 17, 2016
د. محمد تقي جون

يؤكد الباحثون الكردستانيون والباحثون الفيليون حقائق عن أصولهم لابدَّ من الوقف عندها للمقارنة بينهما. يقول الكردستانيون: إنهم سكنوا مناطقهم هذه منذ ألوف السنين، وكانت لهم لغتهم المستقلة، وحين احتلت الشعوب الهندوأوربية التي تمثل أصل الكرد مناطقهم التحموا بها وأخذوا منها لغتها الكردية التي يتكلمونها اليوم، أي أن الكردستانيين (مجتمع مختلط) و(يتكلم غير لغته الأصلية). ويقول الفيليون: إنهم مجتمع هندوأوربي، جاء مهاجراً من أواسط آسيا إلى المنطقة فأقام الدولة الميدية التي توسعت في إيران والعراق وتركيا، ثم بعد سقوطها عاشوا رعايا في الدول، ونجحوا مؤخرا في إقامة الدولة الاشكانية ثم الساسانية، وعادوا رعايا في الدول الإسلامية المتتابعة، فالمجتمع الفيلي (أصيل) و(يتكلم لغته الأصلية).
ويبدو الفرق واضحاً بين الكردين: الكردستاني والفيلي فهما (مختلط لا يتكلم لغته) و(أصيل يتكلم لغته). وهذه النتيجة لستُ من استنتجها ولكنها استقراء لآراء باحثي الفريقين. وفي ضوء هذه النتيجة فالكردان مختلفان وإذا يجمع بينهما أصل مشترك فهو أصل غير دقيق، أو هو غير مباشر ونظري. وقد تكون الحقيقة غير ذلك الا اننا نقف في حدود آراء باحثيهم لا نتجاوزها. ولكن وان جمع الاثنين أصل واحد فهو قديم، فقد صار لكل منهما سمات ومميزات خاصة يجعله مميزا عن الآخر ومستقلا بنفسه، كحال العراقي والسوري والمصري والاردني والسعودي يجمعهم الأصل العربي الواحد، وكل منهم قائم بنفسه.
واكمالاً للمقارنة، عاش الكردستانيون محافظين على أصلهم ولغتهم، وعملت مناطقهم الجبلية على تحصينهم من الاختلاط وضياع أصولهم، بينما عانى الفيليون الذين عاشوا في سهول دجلة محنة ضياع الجنس والهوية على تاريخهم العراقي الطويل. فقد حولتهم معركة القادسية (14 هـ) من أسياد أنفسهم وأراضيهم إلى موالٍ عاشوا في ظل الفاتحين العرب. وكانت أملاكهم موزعة حسب خارطة اليوم في إيران والعراق. ففي إيران في مناطق تحمل اسم فهلة وهي حسب (شيرويه بن شهردار) همذان، وبشتكو، وقم، وماه الكوفة، وماه البصرة، والصيمرة، وقرميسين. وفي العراق سهول دجلة فيما يقابل أراضيهم في إيران. ومن ضمنها بغداد التي كانت معروفة بهذا الاسم قبل العصر العباسي كما يذكر العلامة حسين محفوظ، وان اسم بغداد (باغ داد) فيلي يعني (عطية الله) اذ باغ اسم الله أو المعبود، والى الآن يسمون (خدا داد) في المعنى نفسه.
وكان الإسلام العظيم قد اقترح أن ينتمي كل داخل إلى الإسلام من الأمم الأخرى إلى قبيلة عربية لحمايته وتمثيله وأسمى ذلك (الولاء) وجاء في الحديث (الولاء كلحمة النسب لا يباع ولا يوهب) فالمولى كالعربي الأصيل حكماً. وهي فكرة عبقرية في إنشاء مجتمع متلاحم متراص من مختلف الأعراق. وبهذا الولاء أعطى الإسلام الأولوية للعرب بوصفهم (مادة الإسلام) وألزم المسلمين غير العرب بحبهم واحترامهم، قال الرسول (ص) لسلمان الفارسي: لا تبغضني يا سلمان. فقال سلمان: وكيف أبغضك يا رسولَ الله وأنت هديتنا؟ قال الرسول: تبغضُ العرب فتبغَضَني! وقال الإمام علي (ع): لا يكره العرب إلا منافق، أي منافق في دينه. فالموضوع إلزامي وليس اختيارياً. أما معرفة النسب واحترام الأصل فلم يحرِّمه الإسلام، فللرسول آراء في النسب كقوله (سام أبو العرب، وحام أبو الحبش، ويافث أبو الروم)، وكان أبو بكر الصديق (رض) نسابة. ولكن معرفة النسب محصورة بمعرفة المرء سلسلة أجداده، وعدم جواز تقديم الأصل والقوم على الدين. قال الخليفة عمر بن الخطاب (رض): (تعلموا النسب، ولا تكونوا كنبط العراق إذا سئل أحدهم عن أصله يقول أنا من قرية كذا).
ومثلما عاش الفيليون مواليَ مع العرب بانسجام تام، فإنهم عاشوا بانسجام تام مع كل الشعوب والأقوام العراقية القديمة التي عاصروها، مثل: الدريين (سكان المدائن التي يشكل الفيليون غالبيتهم)، والنبط، والفرس، وعرب المناذرة، والسلوقيين (بقية الاسكندر المقدوني) وغيرهم. وهذا يعني أن الفيليين منسجمون مع مساكنيهم ومواطنيهم بفضل طبيعتهم أولاً وقبل مبدأ الولاء الإسلامي الذي اعتنقوه بقوة. ولكن تبقى علاقتهم بالعرب علاقة خاصة وأمتن على مدى التاريخ الطويل والى الآن.
وفي العهد الاسلامي يتجلى فرق جوهري آخر بين الكردستانيين والفيليين؛ فالفيليون أصبحوا مبكراً شيعة، ثم انقسموا الى شيعة معتدلين وشيعة مغالين فعشيرة كوران أغلبها (علي اللاهية)، ولذا فشل الخوارج في كسبهم وان دخلوا في أراضيهم، ويؤكد ذلك أن طرفة بن المغيرة قاد فرقة من الخوارج فتصدى لهم سويد بن عبد الرحمن بمساعدة الفيليين الذين أغلقوا الممر الجبلي الذي يوصل الى حلوان بوجههم. ولكن عرفت (شهرزور) موطناً للخوارج، وقد سعى الخليفة الاموي عمر بن عبد العزيز إلى جعلها قاعدة له، فأصبح سكان شهرزور يعرفون بموالي عمر. والى اليوم الفيليون شيعة والكردستانيون سنة.
والفيليون أكثر تشيعاً لعلي من العرب بدليل أن من أسمائهم (بنجلي) يعني خمس مرات علي، و(ششلي) يعني ست مرات علي، و(دلي) يعني عشر مرات علي، و(عينلي) يعني عين علي، و(نزرلي) يعني نظر علي، (كنجلي) يعني شباب علي...الخ. والكردستانيون منهم من يكره الشيعة لشدة تسننه، وقد سمعت عجوزاً أثناء الحرب الإيرانية - وكانت إيران تمول المعارضة الكردية - تقول: (الخميني يساعدنا، وصدام يقتل أولادنا، ولكننا نحب صدام ونكره الخميني، لان هذا سني وذاك شيعي). وهذا الفرق (الاعتقادي) يجعل الكردستانيين والفيليين أكثر بعداً، فالمعتقد أقوى من الأصل والعرق، بدليل قوله (تعالى) لنوح حينما طلب المغفرة لابنه (انه ليس من أهلك) وهو ابنه!! والفيلية اليوم تعني التشيع أكثر مما تعني الكردية.
وممكن عد نهاية العصور الإسلامية ممثلة للاندثار الفيلي الاول، حينما لم يبق رابط ديني حقيقي، وصار الفيليون يحكمون أنفسهم بأنفسهم في امارات متعاقبة بالجبل. فلم يحدث نزوح فيلي الى المناطق العربية. أما الفيليون الذين عاشوا منذ الفتح العربي فقد اندثروا تدريجيا. فمثلاً عشيرة (جاوان) حالفت العشيرة العربية المشهورة (بنو اسد)، وشاركوهم في بناء (مدينة الحلة)، وقاتلوا معهم في معاركهم المختلفة، ومن رجالاتهم (ورام بن محمد) و(هندي الجاواني)، قد استعربت بانتهاء العصر العباسي بالكامل. وذكر مصطفى جواد أنها اندمجت في عرب الفرات الأوسط وانتهت كرديتها تماماً. والى الان توجد في الحلة من ذكرياتهم (محلة الاكراد).
ولكن الفيليين ظلوا وحسب الظروف يأتون على شكل موجات الى العراق، وكل موجة تأتي تستعرب مع الوقت الطويل. فقد اتاح حكم (ذو الفقار نخود الكلهري الفيلي) (1524- 1530م) فرصة لنزوح اعداد غفيرة من الفيليين في لرستان وبشتكو (موطن الفيليين الاصلي) لينتشروا في العراق مجددا ولاسيما في بغداد حيث سكنوا في (عكد الاكراد) و(باب الشيخ) و(خان اللاوند) وغيرها. وكان العثمانيون يشرفون على تدريب قوات ذي الفقار الفيلية وهو ما تعنيه كلمة (لاوند) التركية وهو (التجنيد غير النظامي). وكان ذو الفقار اسقط الحكم الفارسي في العراق بمساعدة الترك. وهو أول شخصية فيلية تحكم العراق حكماً عادلاً، وكان عبد الكريم قاسم ثاني كردي فيلي يحكم العراق بمواطنة مخلصة لا تزال ذكراها في نفوس العراقيين بلا ميول واتجاهات. وذكر أحد الباحثين أن الزعيم أخفى فيليته لأنه كان يعاني (عقدة الأصل) وأظن انه أخفاها لاعتبارات بعضها دولية. ومن الادلة الحازمة على فيليته أن عشيرة (زبيد) التي ادعى الانتماء اليها لم تسنده عندما سقط.
وتظهر عشيرة (دوزادة) الفيلية بشكل بارز لتشارك جملة عشائر بدوية في بناء مدينة (العمارة) عام 1860م. كما يظهر الفيليون بناة لمدينة الكوت، ويذكر احد الباحثين أن أوائل الاسر التي سكنت الكوت هي فيلية.
ان الفيليين الموجودين الان في العراق يمثلون آخر دفعة فيلية جاءت من ايلام وما حولها، بعد أن استعرب الفيليون اسلافهم بالكامل. و(فيليو الآن) نصف مندثرين؛ فهم لا يجيدون اللغة الفيلية عدا بعض الاماكن، واكثرهم مستعربون ويلبس بعضهم العقال! واخبرني أحد المثقفين الفيليين انه يعرف أفراداً صاروا شيوخ عرب!! لقدمهم وعراقتهم في العشائر التي انتموا اليها بالولاء (الجرش). ويذكر الطبطبائي أن ابناء الكرد في الستينيات كانوا لا يجيدون الكردية ويتفاهمون بالعربية.
والفيليون في اللور وبشتكو عاشوا مستقلين عن الدول المركزية في إيران قرابة (800) سنة، حتى احتل رضا شاه بلادهم عام 1929م فضمها لايران. وكان العراق أقرب لهم نفسيا من ايران، بسبب البعد التاريخي الذي يشدهم إلى موطن أجدادهم في سهول دجلة، ووجود العتبات المقدسة في النجف وكربلاء ولاسيما الإمام علي الذي يسمونه (أوغو = المولى)، وكانت بدرة في الكوت وباكساية في العمارة من ممتلكات الوالي الفيلي. وبالمحصلة فـ(العراق الشرقي) يمثل الفردوس لهم أو أرض الحلم وهم يسمونه (كرمسير = ارض الدفء والخير)، وهذا جعلهم يأتون دفعات كلما سنحت الفرصة، إلا أن ترسيم الحدود عام 1929 جعل فيليي الآن آخر وجبة أو دفعة منهم، ولم يعبر الحدود إلا أفراد. وقد أعطى الشاه أمراً برمي كل كردي يعبر الحدود. وبهذا فالفيليون الذين عبروا الحدود الى العراق قديماً وحتى عام 1929 هم عراقيون وليسوا كما نعتهم صدام الملعون إيرانيين، فالوطن الفيلي الأصلي لم يكن ايرانياً قبل عام 1929 والعراق أقرب للفيليين من إيران.
الفيليون يتقدمون على الكردستانيين في الشعر والإدارة، فأوائل الشعراء فيليون (بابا طاهر ت 447هـ)، كما أن الإمارات الفيلية أسبق من الإمارة المظفرية في أربيل والبابانية في السليمانية؛ فالإمارة الفيلية تأسست سنة (550هـ) والمظفرية (630هـ) والبابانية بعدها. وهذا جعل إيران تنظر لهم بعين الريبة والحذر، وتعمل على إذابة لقب الفيلي بإشاعة اسم العشيرة، فصار كل كردي يذكر عشيرته بعد اسمه وليس لقب فيلي. كما أشاعت فكرة أن اللور لا علاقة لها ببشتكو، وردت أصل الفيليين إلى العيلاميين، والعيلاميون ليسوا هندوأوربيين. كما عمل فيليون إيرانيون على تحويل الفيلية الى العشائرية في العراق ايضاً بعد سقوط صدام، فأعيد تشكيل العشائر الفيلية في بغداد والكوت وغيرها لإلغاء الفيلية بالتدريج.
أما الكردستانيون فعملوا من جهتهم على إلغاء لقب الفيلي، فذهبوا إلى أن كرد العراق على قسمين كردستانيين (كرد الاقليم) وكرميان (كرد خارج الاقليم) ونفوا وجود شيء اسمه فيلي. وهدف الكردستانيين هو الرغبة في جعل الفيليين تابعين لهم، وقد جسدوا ذلك قديماً باحتلال البابانيين بدرة وجعلها جزءاً من دولتهم.
ومن وجهة نظر الدول العراقية، الفيليون منهم من استعرب وضاعت أولياته فغاب بين العرب، ومنهم من منح الجنسية العراقية الا انه مؤشر لديهم، وقد سمحوا له بأن يلقب نفسه بأي لقب عربي، فكانت ألقابهم في الجناسي: موسوي، حسني، قريشي، بدري...الخ، ومنهم من لم يتجنس وبقي على الإقامة وهؤلاء وقع عليهم الثقل الأكبر في التهجير. وقد غيَّر كثير ممن لم يهجّر لقبه وحصل على شجرة نسب عربية. وواقعاً انتمى الفيليون المعاصرون بدءاً إلى قبائل عربية لضمان العيش والامان، فاستعربوا بالتدريج. ومن جهة أخرى لا ينكر أن منطقة بشتكو ضمت العرب أيضاً، وكان الظلم الاموي والعباسي اجبر الكثير من العرب والسادة العلويين على الفرار فاستقروا في مناطق فهلة (الفيليين)، ومع الوقت استكردوا ولكن توارثوا حقيقة انهم عرب. وأنا لا أكذّب تماماً الفيليين الذين يدَّعون انهم عرب. وقد رجع قسم من البدراويين (أهل بدرة) الى الاصل العباسي بناء على وثائق وسندات نسابين، وأكد لي احد النسابة أن عشريتنا (برامسي) وهي بالعربي (برامكة) يدخل ضمنها سادة علويون، ومنهم من يحمل لقب (الحسني).
وبعد سقوط صدام وبسبب ظروف العراق المتسارعة للاضطراب والمجهول، زاد تعلق الفيليين بالذوبان العربي والاندثار على الرغم من محاولة دفعهم الى الظهور في عشائر كردية. ولكن هذه المحاولة البائسة وكل محاولة غيرها عاجزة عن جعل الفيليين كرداً لهم مقومات مجتمع مستقل، إذ أنهم قطعوا شوطاً بعيداً في التراجع القومي والاستعراب والاندثار، وإنما تجعلهم عرضة لاستغلالهم من أجندات مختلفة قد تقضي عليهم بتنفير العرب منهم وهم ظهيرهم وسندهم الحقيقي. والفيلي بسبب التجاذب بين حبه لأصله المتباعد وعيشه في واقع مستعرب اندمج فيه ولا يقدر على إبداله، يتعاطف مع القومية الكردية. وقد وجدناهم يتطوعون مع البيشمركة بسبب ذلك في الماضي القريب مدافعين عن قضية لا تخصهم سوى ان دعاتها كرد مثلهم. وهذا يجعلهم معرضين للانجرار في مهاوٍ غير محسوبة.
إن أفضل رسم لمستقبل (الفيليين العراقيين) يكون بسيرهم على طبيعتهم، وهي العيش بانسجام مع مواطنيهم، وفي أرضهم التي عاش فوقها أجداهم منذ القدم وهي سهول دجلة. وهذا يعني عدم تفريطهم بمكانهم ولا مواطنيهم المعاصرين لهم وهم العرب. والعرب أقرب إليهم من الكردستانيين وان جمعهم أصل بعيد. ولا أرى في تجمعهم ضمن عشائر كردية - لن تكون دقيقة- حلاً مفيداً، بل هذه العشائرية تلغي الفيلية. وفي هذه المرحلة الحساسة من صفحات العراق على الفيليين أن يعلوا المواطنة العراقية على كل اعتبار، وعدم الانجرار وراء أنغام ملغومة ستزيد من مآسيهم، وتضيف جراحاً فاغرة إلى جراحهم القديمة التي لم تلتئم بعد. وعلى الدولة أن تلغي تأشيرهم البغيض، ذاك الذي وضعه صدام عليهم، وترك الخيار لهم في تحديد عرقهم، وتصديق من زعم أنه عربي منهم، فاختلاط النسب بينهم كبير، كما انهم من وجهة نظر الإسلام - ما داموا لا يجيدون غير العربية – عرب، يؤيد ذلك قول الرسول الكريم (كل من تكلم العربية فهو عربي).

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45943
Total : 101