Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التعين بالوكالة؛ نعش لحكومة العبادي
الجمعة, نيسان 17, 2015
باسم العجر

من أولويات العمل السياسي، اتخاذ خطوات تطمئن جميع الكتل السياسية، بأنك تسير وفق البرنامج الحكومي المرسوم، أو ما يسمى بوثيقة الاتفاق السياسي، التي على أساسها تم تشكيل الحكومة الحالية، برئاسة السيد العبادي، خصوصا أذا كان الذي يقود حزبا إسلاميا يعول عليه، للمرحلة القادمة، لحلحلة القضايا المختلف عليها.
سياسة التهميش؛ ترفضها جميع الكتل، وكانت سبب مباشر للفشل طيلة الدورتين السابقتين.
من هذا المنطلق استغربت الكتل السياسية، ما قام به رئيس الوزراء مؤخرا، بتعين أشخاص من دولة القانون لرئاسة الهيئات المستقلة، مثل النزاهة والحج والعمرة، وأن دل على شيء، فهو بداية الفشل، لحكومة تسمى حكومة التغير، ولأنها بدأت تسير كسابقاتها، الوكالات في المناصب أمر يجعل الشخص، منقاد إلى الذي عينه في هذا الموقع، ويكون رهن أشارته، وأن كان نزيها، وكفاءة، وذو سمعة طيبة تؤهله لهذا المنصب أو ذاك.
من نقاط ضعف أي حكومة، هو ترك الواجب والتمسك بالمستحب، وهذا سر الفشل التي سقطت به الحكومات السابقة، فمثلا؛ كنا نسمع يجب ان نحرك عجلة الحياة بالعمل، وهذا على الظاهر، وبدأت العطاءات، والمشاريع لكل من هب ودب، لكن في الأصل، ليس لها أي واقع على الأرض، بحجج كثيرة منها القضاء على البطالة، مما سبب أهدار مئات المليارات من الدولارات.
الفشل يبدأ بخطوة؛ وعليه يجب الوقوف بقوة أمام الخطوات التي تؤدي الى الفشل، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، بالنتيجة هي تقود إلى تشجيع الفساد في مؤسسات البلد، لذا وجب التصدي، من الكتل التي قادت التغير، وفق منهج الرفض، والعمل على حسر الأمر، والتعامل بمنهجية، وتخطيط مبني على وحدة معالجة يلتزم بها جميع الكتل، ويحسب النجاح للجميع.
من الملفت للنظر، أن من عُين بالوكالة، غير مؤهل لهذا المنصب، لأنه مرفوض من محافظته أولا، وغير مرغوب فيه، والدليل فشله في الانتخابات الأخيرة، وهذه طامة كبرى، جعلت من العبادي ليس رجل التغير المعول عليه، لفك طلاسم الفساد، والقضاء عليه.
في الختام؛ التعين بالوكالة للهيئات المستقلة، نعش يحمله رئيس الحكومة، وينقل حكومته، إلى مقبرة الفناء.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44308
Total : 101